القصه كامله
المحتويات
فستان أبيض طويل وصارت عروس صغيره....
وصممت أن تضع لها السيده التي تزين ليلي بعض أحمر الشفاه
وقالت بسعاده أنا كمان عروسه صح يا ماما
صح أحلي عروسه يا ميسو قالت ليلي بحنان
في شقة ماهي
قال كرم يلا يا مراد ممدوح واقف تحت بعربيته وإحنا الاتنين پنتخانق العرايس هيركبو مع مين إياك تتنادل وتركب معاه
مراد مازحآ مين فيكو عربيتو متزوقه أحسن
لاحظ كرم وجوم مراد المفاجئ فقال مالك يا مراد كشرت فجآه ليه
مراد بحزن بصراحه يا كرم ما كنتش فاكر إني هزعل كده إن أبويا ميحضرش فرحي.....
كرم وهويربت علي كتفه أنا كلمته أنا وماهي يا مراد وهو رافض تمامآ
أردف يلا يا عريس زمان العروسه قلقانه
..
وكمان قلت لإيناس وطنط فاطمه وهيجوا
قال يا أم الذوق إنتي يا مراتي يا حبيبتي. .
مراد وهو يجذبه يلا يا خويا مش وقته تقعدو تحبولي في بعض
بعد ساعه كامله
صاحت شهد العريس وصل يا بنات
لتتعالي الزغاريد وتملأ البهجه أركان المكان
ودخل مراد الذي إرتدي بدله جميله باللون الأسمر ليزداد وسامه وإشراقآ
سما بمرح أهلآ بالعريس
مراد بتساؤل فين ليلي
أشارت شهد وهي تقاوم الضحك آهي قدامك
نظر ليجد ثلاث عرائس يجلسن بظهورهن
فقال بحيره طيب ما بتبصش ليه
همس ضاحكه ما أنت هتعرف الفستان يا بابا
ربنا يهديكو يابنات........ قال ذلك مراد وهو ينظر بتمعن ثم أردف ضاحكا
تعالي يا ليلي إنتي ال في النص
ليضحكن جميعا فقد كانت هي ليلي فعلآ
قائلآ.....
ما شاء الله الجمال ده كله بتاعي لتخجل ليلي كعادتها...
تأبطت زراعه وخرجا معآ في جو من السعادة والمرح
إستقلا سيارة ممدوح وجلست بينهما همس التي رفضت أن تتركهما
كلما إقنرب مراد برأسه من ليلي
دفعته همس التي شعرت بالغيره علي ليلي
قائله لمراد بغيظ هيه مامتي أنا
بس الله ېخرب بيتك لحسن تلزق فينا قالها مراد وهو يضرب ممدوح علي رأسه بغيظ
عند وصولهم للقاعه
جلس العروسان في الكوشه المزينه بالورود
لم يرقصا مثلما فعل كرم بل جلست ليلي هادئه رقيقه كالملاك
وتفاجئ مراد بممدوح يصعد فوق المسرح
ويمسك مكبر الصوت ليقول يلا المفاجأه يا جماعه
ويصعد محمد وكرم
ويهدون العروسين أنشوده جماعيه تدربو معآ عليها
بدء ممدوح فقال بتساؤل!!!!!!!!
الليله حلوه ليه إيه ال حلاهااااااااا
ماهي وهي تشير للعروسين علشان مراد مع ليلي وليلي يا محلاها ااااا
كرم بحركات مضحكه وأخيرآ نالو ما يتمنو وحبايبهم وياهم غنوا مبروك.... مبروووك
شهد بطريقه تمثيليه
با مراد شيل ليلي جوا عنيك أموره وحلوه ولايقه عليك....
محمد بحماس مبروك.. مبروك.. مليون مبروك تفرح..... تتهني.... يا قلب أخوك
ضحكت ليلي ومراد كثيرآ من تلك المفاجآه التي قدمها لهم شباب العائله...
ورقصت همس بطريقه مضحكه وكانت ليله جميله...... مبهجه
إنتهي الفرح وأقنعت نوال همس بصعوبه شديده أن تبقي معها عند ماهي بعد أن بكت كثيرآ وصممت أن تصعد إلي الشقه الجديده مع والدتها
وقالت ليلي سبيها يا ماما تيجي معانا متخليهاش ټعيط
فقال مراد بغيظ علي چثتي
ليضحك الجميع ويسود المرح بينهم مره أخري
ترك الجميع مراد وليلي عند المصعد
وفي المصعد أشارت ليلي لمراد بسبابتها قائله... مراد إياك تقرب مني
مراد ضاحكآ دا أنا غلباااان
وعندما وصلا حملها ليدخلا شقتهما الجديده
وما أن وضعها
حتي هرولت إلي الحمام وأغلقت عليها الباب. بسرعه
إحنا بدءنا حركات العيال دي.... قال مراد وهو يطرق الباب
إفتحي يا ليلي
ليلي لااااء يا مراد مش فاتحه أنا مكسوفه
مراد ضاحكآ هنصلي بس
قول والله... قالت ليلي
والله هنصلي..... أقول لك أنا داخل أنام أنا زهقت
تنهدت ليلي بإرتياح..... حينما إنصرف وسمعت باب غرفة النوم يغلق
ففتحت الباب بهدوء شديد لتخرج رأسها لتنظر بحذر
فإذا بمراد الذي إختبآ خلف الباب
يمسك يدها بقوه قائلآ وهو يضحك قفشتك.........
الفصل الرابع والثلاثون كارثه...بمعني الكلمه
في فيلا الخرافي
إستيقظت آني مبكرآ كالعاده وأقبلت علي بيري النائمه لتوقظها وهي تربت علي كتفها لتنتبه....
يلا بيري..... يلا قوم.... إنت إتاخر علي المدرسه هبيبي... حبيبتي
تثاءبت بيري وتململت بكسل ولكنها أطاعت آني وإستيقظت.... نهضت من الفراش وإتجهت لحجرة والديها وطرقت الباب وأذن لها ممدوح بالدخول
حيته بيري بأدب وإقتربت منه ليقول....
أهلآ.... أهلآ حبيبة قلب باباه
بيري وهي تقطب ما بين حاجبيها أنا زعلانه منك يا بابي كنت عاوزه آجي معاك فرح عمو مراد وألعب مع همس بس سبتني هنا مع آني ومامي كمان خرجت زي كل يوم
ربت ممدوح علي ظهر الصغيره وحملها بحنان ويقول
إن شاء الله هنروح نزور همس وهاخدك معايا
بيري بسعادة بجد يا بابي أنا فرحانه قوي إن حضرتك هتوديني عند همس علشان أشوفها ونلعب سوا وكمان أشوف بيتهم الجديد يا بابي قالت بيري
لتصيح زيزي التي إستيقظت وسمعت حوار بيري مع والدها
يلا يا بيري حالآ تروحي تجهزي للمدرسة وأخر مره تجيبي سيرة البنت دي أو ال إسمها ليلي أوحتي عمك مراد
ممدوح پغضب يااااااه زودتيها قوي يا زيزي بدال ما إنتي صاحيه وبتدي آوامر للبنت قومي معاها وصليها للباص وحسسيها بحنانك زي أي أم ..
زيزي بإنفعال يووووه يا ممدوح إنت ما بتزهقش مش قلت لك مليون مره آني بتعمل كل ده لأنه وظيفتها وبتاخد عليه فلوس.....
دفع ممدوح صغيرته برفق لتنصرف وقال لزيزي بلهجه ساخره وإنتي وظيفتك إيه يا زيزي...... وظيفتك كلمة الأم المكتوبه في شهادة الميلاد بتاعت بيري مش هيه دي وظيفتك..... أردف بعتاب
البنت حاسه بالنقص. . ديمآ تعبر بطريقتها الطفوليه..... وأنا كمان بقيت حاسس بالملل.... حتي أبويا بقي يقول إن البيت باظ ومعدش بيت
ماتعلمتيش حاجه من ماما وصبر ماما طب ما تعلمتيش من ليلي إلي خلت البنت اليتيمه بتشع مرح وسرور ومعندهاش أي نقص في حياتها
وإنتي بنتك ال أمها حيه ترزق قربت تصدق إنها بنت آني
كفايه بقي يا ممدوح المحاضرة البايخه ال علي الصبح دي.....
إنت فاهم نفسك بتدرس لعيله في الروضه
لاء فوق إنت بتكلم زيزي عبد المنعم بنت سيادة السفير.....
قطع حديثها وقال بملل إنتي مافيش منك أمل يا زيزي والله مافي منك أمل
وإنصرف صافعآ الباب...
ليجلس مع بيري التي يشفق عليها كثيرآ علي طاولة صغيره تتناول عليها إفطارها
تصنع المرح وقال إيه رأيك بابي يفطر معاكي يابيرو يا حبيبتي
لتعانقه الصغيره الحنونه وتقول بصدق إنت أحسن أب يا بابي أنا بحبك قوي. ...
في شقة مراد
كانت ليلي ما زالت مغمضمة العينين عندما إحتضنت مراد وهي تقول بصوت ناعس صباح الخير يا ميسو....
لتتعالي ضحكات مراد الذي إستيقظ منذ فتره وظل يتأمل وجه ليلي الجميل بإعجاب ويمرر ظهر كف يده علي بشرتها الناعمه برقه وإستمتاع......
ضحكاته أفاقتها لتنظرإليه بخجل ودهشه تتذكر أحداث الأمس وفجأه جذبت الغطاء علي وجهها لتتدثر بالكامل وهي تتشبث بالغطاء وتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه
أراد مشاكستها فحاول أن يجذب الغطاء برقه عن وجهها قائلآ بمرح
بتغطي إيه يا لولو دا أنا بقالي تلت ساعات عمال أتأملك
لتخرج سبابتها الصغيره لتشير بها كما تفعل دائمآ معه وتقول بطريقه طفوليه عيب يا مراد..... عيب بجد أنا بتكسف
يلا قوم علشان مش هعرف أقوم
متابعة القراءة