القصه كامله
الفواكه كانت شاردة بنظراتها رفع وجهها يملس على وجنتيها
مالك حبيبي! بتفكري في إيه
وضعت رأسها على صدره وخللت أناملها بأصابعه
نوح هتعمل إيه مع مراتك أنا حاسة إنك ظلمتها ليه تعمل كدا
تسطح على الأريكة يجذبها لتتوسد صدره خلل أنامله خصلاتها قائلا
انا مظلمتهاش ياأسما لما جتلك آخر مرة وانت رفضتي وبابا أصر وعشان افك الخناق معه ضد ماما روحت وحكتلها كل حاجة قولتلها أنا بحب واحدة ومعنديش استعداد أحب غيرها ياريت ترفضي الارتباط دا
طبعا باباها شريك بابا في المستشفى مكنتش عايز أحرج بابا واصغره بعد ماكلمه من غير مايعرفني
ابتلع غصة مريرة وبنبرة تقطر ۏجعا
طبعا بعد كلامك ليا ومحاولاتي الفاشلة روحت اتكلمت معاها قولتلها
أنا مش مستعد للجواز خالص ولو اتجوزتك مش هسعدك عارفة قالتلي إيه
اعتدلت تستمع إليه بإهتمام وهزت رأسها منتظرة حديثههنا تذكر نوح حديثها
حب إيه وكلام فاضي إيه إحنا جوازنا هيكون وجهة اجتماعية قدام الناس بيزنس ايز بيزنس يادكتور انت راجل اي واحدة تتمناه وشخصية اجتماعية مرموقة غير طبعا دكتور يحيى واخواتك وقيمتهم الإجتماعية دا كفيل إني اقبل كل شروطك وأنا مش هخبي عليك أنا ميهمنيش إلا أننا نتجوز قدام الناس وبس
ذهل من حديثها فنظر إليها پغضب
قصدك إن الجواز عندك حالة اجتماعية قدام الناس بس
نهضت تجلس بجواره على المقعد وأردفت
دكتور نوح بلاش تحسسني انك عاطفي قوي كدا مع إن اللي يشوفك مايقولش كدا
عايز تعمل علاقات براحتك معنديش مانع بس طبعا مش قدام الناس عشان شكلي مايتهزش
زفر ثم نهض ولم يعقب على حديثها ولكنها اوقفته
نوح جوازنا هيتم لو عايز تتجوز حبيبتك معنديش مانع لكن مكانتي قدام الناس متتأثرش وطبعا حضرتك عارف معنى كلامي إيه
طالعته أسما تهز رأسها
تقصد إيه بكلامها دا جذبها يضمها لأحضانه
قصدها اني اتجوزك في السر حبيبي مش قدام الدنيا
جحظت عيناها مردفة
دي مچنونة إزاي توافق إن حد يشاركها جوزها نظرت لمقلتيه مباشرة
ممكن تكون بتحب حد ولا إيه!
حدق بها وهو يهز رأسه رافضا حديثها
لو كدا كانت اتجوزته هو هتتجوزني ليه
سيبك منها أنا أصلا مش حططها في دماغي ولا حتى دخلت عليها
وضعت رأسها بعنقه مردفة
عارفة كل حاجة حبيبي عارفة انك ملمستهاش وعارفة إنك اتجوزها عشان باباك هددك بطلاق لميا من جوزها
حاوطت خصره وأكملت
كنت خاېفة ليكون ظلمتها يانوح كان لازم أسألك عنها مش مخوناك ابدا لكن مرضهوش لنفسي مش عايزة حد يحزن بسببي
أخرجها من أحضانه ينظر لعيناها
مين قالك ملمستهاش وكنت هتعملي إيه لو كان جوازنا حقيقي
أغمضت عيناها رغما عنها صدرت منها شهقة بكاء مريرة خرجت من أعماقها التي احټرقت بتلك الفترة
جذبها بقوة يدفنها بأحضانه حتى كاد أن ېهشم عظامها
حبيبتي ليه ا لدموع مكنتش هقدر ياأسما مستحيل قلبي يدق لغيرك ولا يشوف نظرة حزن من عيونك الحلوة دي جفف دموعها
يحتضن وجهها بين راحتيه
أنا بعشقك ومستحيل أسيبك تبعدي عني أنا كان لازم أضغط عليك دنى يهمس لها
تعرفي كان ممكن أعمل حاجات متتيخلهاش عشان اوصلكرفعت نظرها لعيناه القريبة وانسدلت عبرة على وجنتيها
عملت يانوح فاكر لما حاولت ټغتصبني
لم يجد كلمات تعبر عما شعر به سوى دموعه التي تساقطت فتحدث متأسفا وهو يضع جبينه فوق جبينها
آسف ياروح نوح مكنتش حاسس بنفسي متزعليش مني كنت عامل زي المچنون وجعتيلي قلبي قوي ياأسما
أزالت دموعه تقترب منه
مش عايز أفتكر الأيام دي يانوح أنا كنت بمۏت لا كنت مېتة وضعت رأسها بأحضانه
اوعى تبعد عني مهما حصل بينا ھموت يانوح بعدك هيموتني أنا مكنتش عايشة الفترة دي حبيبي
لم يفعل سوى يضم ثغرها ليشعرها بأنها هي النبض ولا أحدا سواها
مين قالك مكملتش جوازي وعشان كدا وافقتي على جوازنا
وضعت يديها على خديه
راكان حكالي كل حاجة جه وكلمني وفيه حاجة لازم تعرفها دلوقتي انت جوزي ومينفعش أخبي عليك بس قلبي وجعني قوي حاسة أنا السبب في كل اللي بيحصل مع ليلى
بنظرات تحمل
بين طياتها الكثير والكثير من الألم والندم ولكن ندمها الأكبر هو بعد ليلى عن راكان بسببها أكملت حديثها
ليلى كلمتني يوم فرحها وكانت مڼهارة بسبب راكان فأنا يعني قولتلها كلام مش كويس في حق راكان
توقفت عن الكلام لثواني تنتظر ردة فعله
جذبها لصدره متنهدا پألما على صديقه
كويس حبيبتي للأسف الڼار جنب البنزين كويس انك اتصرفتي دلوقتي فهمت نظراتها الغاضبة منه وكمان حملها زاد الفجوة
نهض يبسط يده إليها
تعالي يلا عايز نلف شوية بالأحصنة ننسى راكان وليلى الصراحة متنساش أكون مكانه
عند حمزة وراكان
وصل جاسر لمكتبه إلى النيابة دلف بخفة دمه
حضرة وكيل النيابة المبجل بعتلي يبقى اكيد فيه مصېبة حصلت
أشار لجاسر بعينه للجلوس رفع نظره لحمزة
هو حضرة النايب شغال في جمعية الصم والبكم ولا إيه
اطلق حمزة ضحكة ليست بمحلها وجذب مقعده يجلس بمقابلته
لا هو لسة هيوصلها واحنا وراه إن شاءالله
استند واضعا وجها على كفيه قائلا
كدا فهمت يعني فيه إيه! حصل جديد في القضية
هنا ارتفعت ضحكات راكان وهو يشير على جاسر بسخرية
اهو دا اللي كان ناقصني ظابط نص كم ومفكره وحش الداخلية وهو