قصة المطلقة والبواب
المحتويات
بعدما راني اقف امامه واخذ يقول ..شيرين ..شيرين عشيقة البواب
نظرت له بعدما استفذتني كلماته واردت ان اجعلة يفيق من عدم وعي امبارح لاحاسبة علي كل ما فعله...
واخذت اخبط علي يدة واهزه ليستيقظ ويتحدث معي ويبطل تمثيل
فقد كانت حرارة جسدة عالية جدا..
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المړض.
وافتكرت الډم الي شوفتة برة..
ولكنني لم اجد اي چرح او حتي نقط ډم علي يده..
فتذكرت تلك اللفة التي علي تربيزة السفرة ..
واخذني فضولي ان اعرف ما بها وخرجت بسرعة لافتحها..
وبعدما فتحتها وشاهدت ما بها اخذتها معي وطلعت بها لسطح المنزل لاتاكد من شيئ ما جاء في راسي
وعدت لامسح الډماء التي كانت في شقة
وعندما عدت لشقة هشام القيت نظرة اخري علي هشام ..
ووجدتة ما زال يهذي ومازالت حرارتة مرتفعة..
فا اتصلت بالدكتور عزت صديق اخويا احمد
وبصراحة جه بسرعة بعدما شرحتلة حالة هشام..
وبسرعة الدكتور عزت اعطي له حقنة مخفضة للحرارة
وكتب لي بعدها علي علاج لاتي له به من الصيدلية..
ونزلت مع الدكتور عزت اشتري الدواء بنفسي ولم اخبر صقر باي شيئ
ولكنه ما زال متعبا..
ودخلت عليه ووجدتة متعرقا بسبب الحقنة المخفضة للحرارة
واخذ يفتح عينة ليجدني امامة
قال..في ايه
هو ايه الي حصل
قلت..في ان حضرتك تعبان ولازم تستريح
وفتحت بعض الادوية التي كان يجب ان يا خذها فورا واعطتها له
قلت..استاذ هشام لازم تاخد الدواء ده دلوقتي عشان تبقي احسن
ونزلت لشقتي لاعد لهشام بعض الحساء
ليتقوت بةوفعلا طلعت الفرخة من الفريزر
وحطيتها علي الڼار لاعد له بعضا من شوربة الدجاج ..
وبينما انا في المطبخ ومنهمكة في اعداد وجبة لهشام..
سمعت صوت اقدام كثيرة علي السلم..
وفتحت باب شقتي لاجد رجال المباحث وهم يفتشون شقة هشام
وطلعت بسرعة لاري ما يحدث
ووجدت هشام يسال في ذهول عن سبب زيارة رجال المباحث لشقتة
ولكن لم يرد احد علي تساؤلاته
واخيرا تجمع رجال الشرطة الذين كانوا قد انتشروا بالشقة منذ قليل..
وجميعهم قالوا كلمة واحدة..مفيش حاجة يا فندم
فا تدخلت انا وعرفت نفسي للضابط..
ممكن اعرف حضراتكم هنا ليه
رد الظابط قائلا..جالنا بلاغ بان استاذ
هشام ورا مقټل جارتكم هالة
صړخ هشام وهو غير مصدق
قال..انا وانا مالي ومال القتيلة
رديت وانا ابرز روشتة الطبيب
نظر الي الظابط متفحصا
ثم وجه كلامه لهشام
قال..تمام احنا هنمشي دلوقتي لكن وارد اننا نستدعيك في اي وقت
وبيني وبينكم انا كمان كنت مستغربة من تصرفي
..ووجدتة يقول ..شكرا
قلت..ابقي اشكرني لما تخلص
قال..هي ايه
قلت..الشوربة الي زمانها اتحرقت علي الڼار وتركته وانا اجري علي
شقتي
ونزلت فعلا وجهزت الاكل لهشام وقدمته له
وانا اقول..اتفضل خلص الاكل ده عشان تاخد الدواء
واخذ هشام ياكل وهو ينظر لي دون ان ينطق اي كلمة
وبعدما انتهي من الاكل واخذ الدواء
وقفت لاستعد للمغادرة..
قلت..بص يا استاذ هشام ده الكيس الي فيه الدواء والمواعيد مكتوب علي علب الدواء
ومتتعبش نفسك في عمايل الاكل ..
انا هطلعلك الاكل في ميعاد كل وجبة..
فوجدتة ينظر الي بتعجب وكانني هبطت عليه من كوكب اخر ..
ولاتجنب تلك النظرات التي اشعرتني بالاحراج..
اخذت الموبيل الخاص بهشام من علي التربيزة وكتبت رقمي به
وانا اقول..ده رقمي عشان لو حسيت انك تعبان تاني او احتجت اي حاجة ..اتصل بيا في اي وقت
واخذت استعد لمغادرة شقتة..
ولكن قبل ان اخرج من باب غرفتة..
فا جأني بسؤال
قال..ليه
الټفت اليه مره اخري لاتاكد من ان كان
يتحدث معي
قلت..نعم
قال..ليه
قلت..ليه ايه
قال..ليه كدبتي ادام
متابعة القراءة