عشق الملاك
المحتويات
عملته
حاضر استنى عليها تهدى اشوية وهبعتهالك
عند ملاك ومها
يا بنتي كفاية عياط الموضوع مش مستاهل كل ده
مسحت دموعها بظهر يدها كطفلا صغير يعني ايه مش مستاهل عاوز يجوزني واحد صاحبه وتقولي مش مستاهل
هو قالك واحد صاحبي
لأ بس قالي لو اتقدملك حد عنده 34سنة توافقي يقصد ايه بالكلام ده
ضحكت مها على سذاجة ملاك يا هبلة ده يقصد نفسه هو في حد غيره عنده 34سنة ده هو بس بشوف ردك من تحت لتحت عشان يعني في بينكو فرق فالعمر يا عبيطة يعني هو ناوي يتجوزك وانتي قاعدة بټعيطي
بجد يا مها يقصد كده خاېفة اتأمل على الفاضي وفي هذه اللحظة اتصل امجد بهاتف مها وطلب منها ارسال ملاك لجلب الملفات من مكتب ادهم
اغلقت مها والتفتت الى ملاك قومي بسرعة اغسلي وشك وزبطي نفسك عشان هتروحي تجيبي الملفات من عند مستر ادهم يلا بلاش يشوفك وانتي خدودك ومناخيرك حمرا مع انك حلوة كده
توجهت ملاك نحو مكتبه بتوتر كان واضح عليها تأملها
ادهم فأثار البكاء لا تزال واضحة على انفها الصغير فلا يزال احمر وقف ادهم اتجه
طيب ممكن تقول بسرعة عشان عاوزة امشي وقبل ان يتحدث طرقت الباب السكرتيرة سالي فإبتعدت ملاك عن ادهم بمسافة لا بأس بها ثم أذن لها ادهم بالدخول
مستر ادهم ممكن حضرتك تمضيلي الملف ده هاتيه همضيه بعدين دلوقت مش فاضي عندي شغل
ضروري
وضعت سالي الملف ورمقت ملاك نظرات متفحصة
اغمض ادهم عينيه باستمتاع لصوتها العذب لو يبقى هكذا يستمع لصوتها الرقيق خلاص هبقى اقلك بعدين خدي الملفات دي لامجد وقليلو شكرا وصلت ملاك لمكتب مستر امجد واعطته الملفات وابلغته برسالة ادهم
ثم خرجت لتقص على مها ما حدث معها مساء
في بيت ملاك بعد تناول العشاء تحدث جدها بهدوء والابتسامة لا تفارق وجهه عقدت ملاك حاجبيها فهناك شئ غريب يحدث هي لا تعلمه حتى تحدث جدها قائلا
انا يا جدو عاوزة اكمل تعليمي وبعدين انا لسا صغيرة ولا انتا عاوز تخلص مني وخلاص ايه يا بنتي الكلام ده انا احطك فعيني لغاية اخر يوم فعمري وبعدين انتي مش عاوزة تعرفي مين العريس قالت الحاجة فوزية الاستاذ عماد جارنا ها ايه رأيك نقول مبروك استني يا حجة خلينا نسمع ردها انا هفكر وارد عليكو تصبحو على خير اتجهت الى غرفتها واحكمت قفل الباب ودفنت وجهها في الوسادة حتى تسمع شهقاتها انا ماكنش لازم اتأمل انا الي زيي ما ينفعش تتجوز إلا الي زي عماد
هذا ما اقنعت به نفسها قبل ان تغط في نوم عميق في
محاولة منها بعدم التفكير
٣ ١ ص زهرة الحياة رواية
عشق الملاك الفصل الخامس بقلم علياء بطرس
مساء
كانت ملاك تصعد درجات سلم
بيتها المتهالك وقبل ان تصل الى شقتها شهقت ملاك بفزع عندما ظهر امامها فجأة جارها عماد شاب في 26 من عمره قال لها وهو مبتسم بهيام
سلامتك من الخضة يا ست البناتازيك يا آنسة ملاك
عقدت ملاك حاجبيها ونظرت اليه بتوجس فهو قليل الاحتكاك بالجميع وخاصة النساء فلا تتذكر اخر مرة رأته فيها قالت بهدوء
خير يا استاذ عماد في حاجة
تنهد بحب
كل خير يا ست البنات انا بس شفتك طالعة على السلم فحبيت اقولك مساء الخير
مساء النور قالتها بإقتضاب ودلفت الى داخل شقتها تمتمت ملاك بخفوت
ايه الراجل الغريب ده لا وايه ده مش حاطط ريحة ده مستحمي بيها
يا تيتة يا فوفو انتي فين
اتاها صوت جدتها من المطبخ انا هنا يا ملوكة فالمطبخ
دخلت اليها ملاك مساء الجمال يا عسل ها عمالة ايه النهاردة على الغدا
بامية عرفاكي مابتحبهاش عشان كدا عملتك طبق مكرونة
تصدقي انتي احلا تيتة فالدنيا انا هروح اغير هدومي واجي اساعدك يكون جدي وصل
وبعد ما يقارب ثلاث ساعات كانت ملاك تجلس مع جديها على نشرة الاخبار
التي يتابعها جدها باستمرار
كانت ملاك تجلس بملل حتى رأت صورة ادهم وعلى جانبه امجد على التلفاز انتبهت لما يقال حيث قال المذيع رجل الاعمال المشهور ادهم السيوفي وشريكه وابن عمه امجد السيوفي قد وضعا حجر الاساس لفندق الاول من نوعه في الشرق الاوسط وأوضح لنا ان صاحب فكرة الفندق شخصا موهوبا
ابتسمت ملاك بخفوت ولا تعلم لما ابتسمت هل لان الفكرة فكرتها ام لان ادهم قال عنها موهبة نفت هذا التفكير من رأسها فورا وانتبهت على صوت جدها
مش هو ده الفندق الي البشمهندس امجد خد فكرته منك يا ملاك
اجابته بتعلثم مش عارفة يا جدو عن اي فندق بيتكلمو هما كل يوم بيعملو فندق شكل مش عارفة اذا هو او لأ
هبت واقفة حتى لا يلاحظ جدها ارتباكها وقبلت راس جدتها وجدها وذهبت لغرفتها وما ان اغلقت الباب على نفسها حتى ارتمت على سريرها وتفكر طيب انا ليه كل ما اسمع اسمه احس انه قلبي بترعش وببقى مش على بعضي معقول اكون حبيته لا لا لا ايه الي بفكر فيه ده مستحيل انا فين وهو فين وبعدين انا اصلا شفته تلات مرات على بعض تؤتؤتؤ برضة لما بشوفة ببقى عاوزة استخبى من نظراته وبعدين الي زي ادهم ده عرف ستات بعدد شعر راسه منهم عارضات ازياء وبنات اغنية اجي جمبهم ايه انا بلا خيبة هو اصلا فاضل اسبوع واحد تدريب وخلاص وكل واحد يروح لحاله هو احسن كده نامي يا ملاك بلاش تحلمي احلام مش قدك الي ببص فوق اوي بتتكسر رقبته
تنهدت بيأس وجذبت الغطاء عليها في محاولة منها ان تنام حتى لا تفكر بشئفي احد القصور الفخمة
المتكونة من حديقة شاسعة الاتساع وعدة حمامات سباحة واسطبل لأندر الخيول وكراج للسيارات يضم عشرات السيارات بعضها قديم الطراز وبعضها دفع رباعي وبعضها الفارهة الرياضية واخرى الكلاسيكية
ومن الداخل نجد عشرات الغرف المليئة بالاثاث الفاخر وصالة رياضية مليئة بالاجهزة الرياضية الحديثة
وفي داخل غرفة المكتب نجد ادهم يجلس بأريحية على كرسيه الوثير يراجع بعض الملفات وقطع تركيزه طرقات متتالية على باب مكتبه دخل حارسه الشخصي شريف بعد ان اذن له ادهم بالدخول خير يا شريف في حاجة
تقدم شريف من مكتب ادهم واضعا الملف الذي في يده على المكتب ده الملف فيه كل البيانات عن ملاك حسن ومعاه ملف مكالمتها وو
فيه ايه يا شريف ماتقول على طول في واحد معاها في الجامعة عينه منها بس هي مش مدياه مجال يبقى ابن مدحت الحداد كز
متابعة القراءة