الجزء الخامس من نديم لايفد
المحتويات
عايزه اطلق
ليه بس هو أى اتنين يحصل بينهم مشكله يتطلقوا
ده لو اتنين متجوزين وعايشين حياه طبيعيه عمى انا وحجازى بقالنا كام سنه متجوزين ولحد دلوقتي انا لسه بنت
صدم الجميع من حديث رحيل لكنها استكملت حديثها
من تانى يوم جواز وهو بيعايرنى عشان بشرتى قمحيه وهو ابيض طول الوقت يسمعنى كلام زفت ويتريق عليا وانا بعدى بقول يمكن ده طبعه وكنت بحط الاعذار وكنت بقول خلينى مستحمله عشان عمى ومراته وافضل فى حضنهم هما عوضى بعد اهلى لكن البيه مكتفاش بكده لأ ده بقى يعرف عليا واحده وطول الليل كلام حب فى التليفون ويتعمد يسمعنى الكلام ده و أنا بقول هانت هخلص الرسالة واطلق منه لكن توصل إنه عشان خاطر واحده يمد إيده عليا وعايز يمنعنى من التدريب ويقعدنى من الشغل عشان خاطرها فأنا أسفه انا عايزه أطلق ورحمه بابا عندك يا عمى طلقنى منه أنا خلاص مش هقدر أكمل تانى
بقى دى الأمانة اللى أنا امنتك عليها لما أقابل عمك الله يرحمه أقوله ايه معرفتش أربى
وبهدلت بنتك مع أبنى .
انا غلطت غلطت لما افتكرت راجل وجوزتها لانسان سطحى زيك
يا بابا ڠصب عنى مش قادر أحبها
ليه يعبها ايه فيها ايه مش فى غيرها ولا انت اللى إنسان دنئ
البنت فيها كل الصفات مال وجمال ودين واخلاق مش ناقصها أى حاجة
صمت حجازى لم يستطع الرد فأكمل والده
ومش بس كده شيلانى انا وأمك كأننا اهلها مواعيد الادويه هى عرفاها اكتر مننا الاكل هى اللى بتعمله بنفسها عشان تضمن إنه صحى عايز اقولك انها عندى اغلى منك
احس حجازى بغيره داخله من حديث والده فقرر أن يجعلها كما هى معلقه
لأ مش هطلقها انا مش بمزاجكم
دلفت رحيل على حديث حجازى فأقتربت منه ونظرت فى عينيه بقوم أول مره يلاحظها حجازى وكانت أول مره يركز فى نظرات عينيها ولونها
ومش محتاجه محامى على فكره عشان يخلعك انا هخلعك بنفسى
أوعى تنسى انا بشتغل إيه ثم تركته ودلفت لإحدى الغرف فى منزل عمها
نظر ضياء لابنه
من انهارده هى هتعيش هنا وأنت هتفضل فى فوق وملكش دعوه بيها تانى لأن أنا اللى هقفلك يا حجازى سامع
نظر حجازى لوالدته محاولا استمالتها اليه
يرضيكى كده يا ماما
أه عشان انت محتاج تتربى ذنبها ايه بنت الناس تعمل فيها كده روح يابنى روح راجع نفسك يمكن تلحق
متابعة القراءة