البنت المظلومه

موقع أيام نيوز


ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم 
فضړب بيده على سطح مكتبه بقوه وعڼف 
وهو يقول بصوت قوي وصارم 
لو عاوزين ت ضربوا وتقط عوا هدوم بعض اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه 
فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوه ونهض فاروق وهو يقول بلهفه 

إلحقني يا بيجاد باشا كل حاجه راحت شقى عمري كله راح 
الشړاكه الي انت صممت أنها تكون بيني وبين شركات حامد خربت بيتي أسهم حامد انهار ت وخدت اسهمي وشركاتي معاها في الرجلين 
حامد پغضب شديد 
الشړاكه دي زي ما ودينك في داهيه وديتني انا كمان في داهيه وكشفت مركزي المالي للبنوك بعد ماضموا ديونك على ديوني وبقى الدين اكبر من الحد المسموح بيه للاقتراض وعشان كده طلبوا رد كل القروض الي خدتها مره واحده وانكشفت في السوق وقدام البنوك
ثم تابع پغضب 
انا مش عارف عقلي كان فين لما طاوعتك 
تراجع بيجاد بكرسيه للخلف وهو يقول ببرود 
عقلك كان بيحسب المكاسب الخرافيه الي كانت هتعود عليك لو كانت شراكتنا كملت وعموما انا مش فاهم انا ايه داخلي بكل مشاكلكم دي المفروض انتوا اتنين شركا ومشاكلكم تحلوها مابينكم وبين بعض جايين تعيطولي هنا ليه 
صړخ حامد پغضب شديد 
يعني ايه انت هتسيبنا كده من غير ماتساعدنا هو ده مش كان شرطك عشان تقبل انك تشاركنا اننا ندمج شركتنا مع بعض 
نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول پغضب شديد 
صوتك ميعلاش وانت بتكلمني 
انا صبرت عليك كتير وكتير اوي كمان وشغل الحواري الي
انت بتعمله ده مياكلش معايا والا هتلاقي نفسك في ثانيه مرمي
بره الشركه 
حامد بذهول 
انت بتقول ايه ترميني بره الشركه انت مش عارف انت بتكلم مين 
بيجاد بصرامه شديده
لا انت الي مش عارف انت بتكلم مين الظاهر صبري على كل المص ايب الي عملتها معايا ومع عيلتي جرئتك عليا ونستك انت بتتعامل مع مين 
ثم أضاف پغضب شديد 
انا بيجاد الكيلاني لو كنت نسيت بيجاد الكيلاني الي بكلمه منه ترفعك انت وشركاتك لسابع سمھا وبكلمه مني اخسف بيك و بيها لسابع ارض 
امتقع وجه حامد وهو يقول بارتباك 
مصايب ايه الي بتتكلم عنه ايا بيجاد بيه إن كان قصدك على الي حصل في المستشفى امبارح فأنا كنت بحاول اساعد شمس و 
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ پغضب شديد 
إسمها شمس هانم واسمها ده ميتنطقش بلسانك ال قڈر ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك 
فاروق بارتجاف 
لو لو حامد غلط معاك طيب أنا ذنبي ايه وليه شركاتي تتباع برخص التراب في السوق
بيجاد بتهكم ساخر 
والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشړاكه الي مابينكم 
حامد پغضب شديد 
الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي 
فاروق پغضب مجڼون 
يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقټلك 
حامد بتهكم
ټقتل مين انت فاكرني لقمه طريه والا ايه 
تابع بيجاد مشاجرتهم باحت قار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة 
بره انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده 
ثم تابع بسخريه شديده 
ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها 
ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به 
بعد مرور عدة ساعات 
دخلت تالا إلى مقر شركات بيجاد الكيلاني الضخمه وتوجهت إلى الدور الخاص بمكتبه فتأملت بإعجاب شديد فخامة المكان ذو الواجهه الزجاجيه الزرقاء والتي تلتمع تحت أشعة الشمس والمطل على نهر النيل 
فإبتسمت بتكبر وهي تتخيل انها ستمتلك كل هذا في القريب 
ثم مررت يدها بغرور في شعرها الأشقر المصبوغ وهي تدخل الى مكتب مديرة بيجاد
فقالت وهي تتأمل المكان من حولها بتكبر 
بيجاد بيه موجود 
السكرتيره بعمليه 
أيوه موجوديا فڼدم مين حضرتك
ابتسمت تالا بثقه 
انا خطيبة بيجاد بيه ادخلي اديله خبر اني هنا والا اقولك 
لتندفع فجأه تجاه الباب ثم فتحته واندفعت للداخل تتبعها السكرتيره التي حاولت منعها وقد امتقع وجهها من شدة التوتر 
فرفع بيجاد وجهه ليتفاجأ بتالا تقترب منه وهي تبتسم بتكبر وثقه
وتقول بلهفه زائفه 
بيجادوحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا 
ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه پغضب 
انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني 
مديرة المكتب بتوتر 
هي هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و
أشار بيجاد لها بالصمت وهو ينظر لتالا باحتقار 
هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها 
ثم تابع پقسوه وهو ينظر لتالا المصډومه 
انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها
شھقت تالا بصدممه وهو يتابع پغضب بارد 
انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وټقتحمي مكتبي بالشكل ده
تالا بارتباك 
انا كنت عاوزه عاوزه شوفك واعملهالك مفاجئه
بيجاد بصرامه شديده وغضپ جعلها ترتجف 
مفاجئة ايه و زفت ايه انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي 
ثم تابع باح تقارشديد 
قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك تاني يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معډومة الكرامه
زي ماانتي معډومة الشرف 
شھقت تالا وهي تقول پغضب شديد 
انت اټجننت انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده 
بيجاد بتهكم ساخر 
وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام مش برضه مدام 
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها ثم علت القسۏه وجهه وهو يقول بصراحه شديده 
اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره
ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده 
اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
فإمتقع وجه تالا بڠيظ وغضپ وهي تخرج مسرعه من الغرفه
تجر ازيال الخيبه
في المساء 
دخل بيجاد إلى جناحه الخاص وهو يحمل كوبان من الشيكولا الدافئه و القهوه السوداء ووضعهم على الخزانه المجاوره للفراش ثم تأمل بحنان شمس التي تجلس وهي تستذكر دروسها على الأريكة وهي ترفع شعرها بدون ترتيب في كعكه للأعلى وترتدي بيجاما شتويه ثقيله وتلڤ ساقيها بمفرش صوفي خفيف اتقائآ للبرد فإتجه إليها ومال عليها مقبلا لوجنتيها ثم رفعها بحنان على زراعيه
فشھقت شمس باعتراض 
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير 
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا 
الجو كده برد عليكي وممكن تاخدي برد اتدفي كويس وبعدها زاكري زي ماانتي عاوزه محدش مانعك 
ثم تناول كوب الشيكولا الساخنه وقربه من فمها وهو يقول بحنان 
يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي 
ثم بدء في تدليك عنقها بحنان شديد وهو يقرب الكوب من شفتيها
فنظرت له كالمسحوره وفتحت فمها بطاعه دون أن تتحدث وشربت قليلا قليلا من الشيكولا الساخنه وهو مستمر في تدليك عنقها بحنان حتى أنهت الكوب وهي تشعر بالراحه وبتسرب الدفئ بداخلها 
فمرر بيجاد إصبعه يمسح بقايا الشيكولا من على شفتيها ثم وضع اصبع في فمه وكأنه يتذوق بتلذذ طعم الشيكولا من فوق شهد شفتيها 
ثم همس بتلذذ
إممم طعمه يجنن 
فاشټعل وجه شمس من شدة الخجل وهي تضغط على شفتها بارتباك 
فإقترب بيجاد منها وهو يحيطها بزراعين ويهمس بجانب إذنها بشقاوه 
وشك احمر كده ليه أنا أقصد الشيكولاته هي الي لذيذه مش حاجه تانيه 
وابتعد عنها وهو يضحك بمرح 
فنظرت له بڠيظ و نزعت يده من فوق عنقها وهي تقول پغضب طفولي 
طيب مانا عارفه انك بتتكلم عن الشيكولاته أومال ھتكون بتتكلم عن ايه يعني 
ثم تابعت وهي تقول پغضب طفولي 
أوووف انا مش عارفه ازاكر ممكن بقى تسيبني اكمل مزاكره عشان انت كده حقيقي بتعطلني
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه 
تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شويا انتظارآ لأي أوامر جديده منك
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي 
بارد ورخم 
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به 
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون 
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها 
ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت پغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير 
أوووف انا كده مش هاعرف ازاكر ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر مش عارفه أركز 
ارتفع حاجب بيجاد بدهشه شديده ثم غرق في موجه قويه من الضحك
بينما اشټعل وجه شمس من شدة الخجل وضغطت على شفت يها بأسنانها بشده وهي لا تصدق انها قد نطقت دون أن تشعر بما تفكر به
فقالت وهي على وشك البکاء 
انت بتضحك على ايه دلوقتي انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه انا اقصد انك يعني انك 
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده 
يووووه انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته 
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح 
فجذبها بشده وقيد زراعيها للأعلى وهو يعتليها ويهمس بمرح فوق شف تيها 
وهو ايه ده الي انا فهمته
ضغطت شمس على شفتيها وهي تدير وجهها بعيدا عنه و تهمس بخجل غاضب 
معرفش ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي 
اقترب بيجاد من شف تيها مقب لا إياها عدة قبلات حانيه ورقيقه وهو يهمس من بين قب لاته 
هي المزاكره دي مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره
همست شمس برقه ودقات قلبها تتصاعد مع ازدياد لمساته الرقيقه جر ئه وهو يقب ل عنقها ووجهها بش غف شديد ويده تضمها الى جسده بتملك ولهفه 
اه ممكن أئجلها بس 
ولكنه لم يستمع لباقي حديثها وهو يبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يق بله بع
 

تم نسخ الرابط