الجزء الثاني من نديم لايفد
حضرتك تشوفه
معقول لحقتى بالسرعه دى
أه بصراحه انا الحماس اخدنى وفضلت سهرانه عليها امبارح
تمام يا رحيل كويس جدا بس أهم حاجة بلاش تكروتى حاجه والحماس ده مايقلش فى المستقبل
لأ يا دكتور ده شرف ليا إنك بتشرف على رسالتى وده فى حد ذاته يخلينى دايما متحمسه
طيب أقدر اقابل حضرتك امته
ممكن بكره تقابلينى الساعه ٤ فى المكتب هكون منتظرك
تمام هكون بكره باذن الله عند حضرتك
اغلقت الهاتف معه وظلت تراجع الفصول التى انهتها فى رسالتها وقررت أن تؤجل أى مواجهات فى الوقت الحالى بينها وبين حجازى فهى قد فاض بها الكيل ولكن ما يوقف حركتها ضعفها أمام عمها فهو بمثابة أب ثان لها وزوجه عمها لم ترى منها سوى الخير عليها أن تتحمل قليلا وتستقبل منه كل ما يفعل إلى أن يأتى وقت الفراق وعندما يأتى ذلك الوقت فلا مجال للعوده حسنا سأدعه يقول ويفعل ما يشاء فكل ما يفعله من رصيده لدى وحتى يتذكر قلبى ما فعله هو به حتى لا يحن إليه مره أخرى واذا حن سنذكره بما فعله
وصلت رحيل مكتب عزيز ودلفت لمكتبه وجدت فتاه تجلس تستقبل العملاء نظرت مها لرحيل وسألتها عن هويتها
مين حضرتك
انا رحيل وعايزه أقابل دكتور عزيز
أه انتى طالبه عنده
حاجه زى كده حضرتك بلغيه انى وصلت
نظرت مها إلى رحيل بتقييم سريع ثم قالت ببرود طيب استني هنا لحظة
دلفت مها إلى مكتب عزيز وأغلقت الباب خلفها بعد لحظات خرجت وقالت الدكتور عزيز هيشوفك دلوقتي
عزيز أهلا رحيل اتفضلي اقعدي
رحيل شكرا
أعطت رحيل الفصول التى انهتها من الرسالة لدكتور عزيز نظر إليها عزيز نظره سريعه ثم اغلقها ووضعها أمامه
بصى يا رحيل واضح إنك عارفه كويس انتى بتعملى إيه و حاطه هدف قدامك وعايزه توصليله وانا هساعدك تعملى ده وهوفرلك فرصه للتدريب هما فى المكتب عشان تاخدى خبره أكبر وهبعتلك ملفات قضايا قديمه لقضايا مشابهه للى موجوده فى رسالتك ممكن تفيدك
بجد يا دكتور ده شرف ليا
بس أهم شرط عندى الإلتزام انتى متجوزه صح
عندك أولاد
لأ
يعنى مافيش حاجه هتعطلك
عن الرسالة عشان كده عايز اشوف دايما النشاط والحماس ده ابتداءا من الاسبوع الجاى تقدرى تنزلى
ثم صمت ودون شيئا ما فى ورقه واعطاها لها
عايزك بعد ماتخرجى من هنا تدى مها الورقه دى وتطلبى منها تجبلك صور من القضايا دى ترجعيها
مين مها
السكرتيرة اللى قبلتيها وأنتى داخله
هى دى مديره اعمال حضرتك
جعد عزيز بين حاجبيه وسألها بتعجب
هى قالتلك كده
نفت رحيل حديثها ثم بررت له انها من ظنت ذلك
بعد انتهاءها من
الحديث مع عزيز خرجت من المكتب واعطت مها تلك الورقه لتاتى بصور لتلك القضايا ولكن فى تلك المره ظلت تنظر رحيل لمها بتقييم
هل هذه الفتاه من كان يتغذل بها زوجها هل حقا يعجبه ذلك النوع من النساء
طيب يا حجازى خليك على عماك وكمل فى اللى ابتديت فيه ثم ضحكت داخلها بسخرية وقررت اللعب معه على طريقته
ياترا رحيل ناويه على ايه مع حجازى
يتبع