قصه كامله
المحتويات
خلاص خلص هو ربنا كرمه مع واحده بيحبها وتحبه وانا مش عاوزه غير سعادته ومن هنا ورايح هو واد عمي وزي اخويا وبس.....
اومأ الحج سليم برأسه وهو يقول برزانه ربنا يصلح الاحوال ويكملك بعجلك يا بتي!!!
بينا علشان ما نعوجش علي معاد الطياره....
تحركوا جميعا للخارج بينما الحاجه دهب ظلت تتابع سميه بنظراتها وهي تدعو الله في داخلها ان يجعل كيدها في نحرها ويبعد شرها عن اولادها...
تنحنح الحارس واجابه بادب شديد اسف يا عاصم بيه بس في عربيتين عليهم نمر ملاكي سوهاج وفي رجل كبير بيقول انه الحج سليم والد سعادتك....
فتح عاصم عينيه بانتباه وصړخ موبخا الحارس انت غبي يا ابني انت لسه هتسال دخلهم
________________________________________
فورا ومن غير نقاش وقولهم اني نازل لهم حالا.....
يتزعق مع مين علي الصبح كده يا حبيبي...
ام ابراهيم الحج سليم والحاجه دهب وصلوا تحت ضايفيهم علي ما اخد حمام وانزل علي طول انا وسوار....
اغلق الخط
دون ان يستمع لردها عليه ونظر الي سوار التي اتسعت عينيها عندما سمعته يتحدث للتو وسالته لكي تتاكد اللي سمعته ده صح عمي الحج سليم هنا!!
!!!
قوم بسرعه علشان ننزل لهم عيب لما نتاخر عليهم يالله بسرعه انت لسه نايم !!! مستعجله كده ليه مش تستنيني اصبح عليكي الاول...
عاصم بطل دلع باباك ومامتك تحت ما يصحش نتاخر عليهم.
قال بعبث مين قال اننا هنتاخر عليهم انا هصبح عليكي واحنا بناخد شاور سوا ....!!
وحتي لو اتاخرنا عليهم احنا معانا عذرنا عرسان ولسه في شهر العسل ونايميين براحتنا !!!
مش هنتاخر وبعدين انا محتاج اجرب الحمام بعد ما اتجدد يمكن الحنفيه تكون بتنقط وعاوزه تتصلح...
ثم اتبع قوله وهو يحملها بين يديه متجها نحو المرحاض
استقبلت أم ابراهيم الحاج سليم والحاجه دهب ومن معهم بحفاوه وترحاب شديد فهم بمثابه اشقاؤها ... دعتهم الي الجلوس في غرفه الصالون وابلغتهم بنزول العرسان بعد قليل فهم استيقظوا فور علمهم بقدومهم....
وقفت بدور تتلفت حولها بانبهار فعلي الرغم من ثراء سرايا سليم ابوالدهب ومساحتها الكبيره الا انها لاتقارن بجمال وذوق وحداثه فيلا عاصم..
تمتمت داخل نفسهاواااه وااااه علي الجمال يا ولاد معجول يحصل المراد واعيش اهنيه مع سي عاصم وكل ده يبجي بتاعي لوحدي!!!
نزل آسر وسيلا سريعا فور علمهم بحضورهم فهم يشعرون نحوهم بحب وموده حقيقية ويشعرون انهم اجدادهم الحقيقيين لما يلاقوه منهم من محبه وحنان...
استقبلهم الحج سليم بالتسامه واسعه فاتحا ذراعيه لهم اهلا اهلا بحبايب جلب چدكم من چوه...
حبايب جلب ستكم اتوحشتكم جوي جوي يا نورعين ستكم...
اجابتها سيلا برقه وحضرتك اكتر يا نانا...
الحاجه دهب بسعاده جلب نانا من چوه طالعه منيكي زي السكر....
قالت زوجه الحج سالم بمكر وااه يا حاچه دهب اللي بشوفك معاهم اكده ما يجولش انك عندك احفاد وان دول ولاد ولدك مش ولاد مرته!!!!
زجرها الحج سالم زوجها وهو يقول بصرامه وبعدهالك يا ام زاهر لزومه ايه الحديت الماسخ ده عاد....
سخرت الحاجه دهب قائله وهي آسر وسيلا ومين جالك يا ام زاهر انهم مش احفادي سوار بتي وانا ربيتها وهي صغيره وامها وابوها الله يرحمهم كانوا اخواتنا بحق وبعدين حتي لو
ام زاهر بامتعاض ولم تعقب علي كلماتها ببنما سميه رفعت راسها بقوه تنظر للحاجه دهب بنظرات مبهمه وكانها كانت غافله عن امكانيه حمل سوار!!!!!
تلوت معدتها حقدا وهي تتخيل سوار تحمل في احشاؤها ولدا من عاصم فعاصم سليم وسوار سبق لها الانجاب ببنما هي حرمت من هذه النعمه!!!
نفضت راسها تخرج هذا التفكير من راسها فهي قد احضرت معها العمل الذي كلفها الكثير من المال والذي مؤكد سيكون هو المانع من حدوث ذلك بل وهو الذي سيعمل علي انهاء هذا الزواج سريعا..
ولذلك يجب ان تجد الفرصه لوضعه في المكان المراد الذي اوصي به الشيخ ....
يالله بقي علشان ننزل اتاخرنا اوي عليهم عيب كده....
انا جاهز اتفضلي يا مدام عاصم ابوهيبه... قالها بطريقه مسرحيه وهو يثني ذراعه حتي تعلق ذراعها فيه ثم توجهوا لاسفل حيث عائلته....!!!!
نزلوا الدرج معا وهم يبتسمون بسعاده وسوار تتأبط ذراعه وما ان لمحتهم الحاجه دهب حتي اطلقت وابل من الزغاريد فرحا برؤيتهم.....
ابتسم الحج سليم وشقيقه ببشاشه لرؤيتهم بينما امتعض وجه زوجه سالم اما سميه حاولت ان تداري غيرتها وحقدها عليهم وهي تري
السعاده باديه علي وجوههم.....
اقترب عاصم من والده اولا كف يده باحترام
الف حمد الله علي سلامتك يا ولدي اتوحشتك جوي نورت الدنيا كلها ...
الله ييارك فيك يا حج وحمد الله علي سلامتك انت كمان نروت دارك يا ابو عاصم ...
بينما سوار ارتمت داخل الحاجه دهب التي امترطها بوابل وهي تربط علي ظهرها بحنان وشوق بادلتها سوار اياه بنفس القدر..
حمد الله علي سلامتك يا غاليه يا مرت الغالي ...
الله يسلم حضرتك يا ماما الحاجه ....
ثم توجهت الي الحج سليم كفه مثل زوجها حمد الله علي سلامتك يا بت الغالي كيفك يا بتي....
الحمد الله يا بابا الحج بخير ربنا يخالي حضرتك...
اتوحشتك جوي يا ام عاصم و...
واني اتوحشتك جوي جوي يا جلب امك ربنا يبارك لي فيك يا ولدي...
ثم قام عاصم وسوار بالسلام علي عمه وزوجته حتي وقف امام سمية ار والقي عليها السلام بفطور دون ان يمد يده لها اذيك يا سميه نورتي ....
الله يسلم عمرك يا واد عمي...
اما سوار فسلمت عليها بابتسامه زائفه فهي لم تنسي فعلتها الاخيره معها اهلا يا سميه نورتينا
سوار وهي تطالعها باندهاش ولم تعلق ثم ذهبت وجلست بجوار حماتها....
جلس عاصم علي
مقعد مجاور لابيه ثم هتف معتذرا
معلش ياحج اتاخرنا عليكم شويه احنا واصلين امبارح متاخر وعلي بال ما صحينا وفوقنا ...
ولا يهمك يا ولدي خد راحتك انا مش غريب وبعدين انا جعدت مع حبايب قلبي الحلوين دول
طبعا يا حج ده بيتك وكله من خيرك.. اومال فين علي ومراته وعاليه ومحمود مجوش معاكم ليه
تسلم يا ولدي ... ما انت خابر زين ان انا وعلي ما ينفعش نهملوا الدار والارض احنا الاتنين وبعدين عاليه ولدها الكبير تعبان شويه مجدرتش تاجي وتهمله...
الف سلامه عليه هتصل بيها واطمن عليه..
ربطت الحاجه دهب علي قدم سوار الجالسه جانبها واخرجت من حقيبتها علبه كبيره من القطيفه السوداء ثم فتحتها واخرجت منها عقد من الذهب قديم الشكل والبستها اياه وهي تقول ده نجوطتك يا بتي حافظي عليه زي عنيكي ده من ريحه المرحومه الحاجه دهب ابو هيبه الكبيره عمتي وام عمك الحج سليم حماتي واللي سموني علي اسمها هادتني بيه بعد جوازي من الحج سليم ووصيتني اني اهادي بيه مره ولدي البكري وانتي كمان ان شاء الله تهادي بيه مره ولدك من عاصم ان شاء الله ...
سوار وهي تقول بامتنان ربنا يخاليكي يا ماما الحاجه دي هديه غاليه قوي عندي ان شاء الله اكون قدها واحافظ عليها واعمل بوصيتها ان شاء الله
ثم قدم لها الحج سليم مبلغ مالي كبير كهديه لها
ده بجي نجوطي انا يا بتي ربنا يسعدكم ويخلف عليكم بالخلف الصالح ....
نظرت سوار لعاصم تطلب مساعدته بعينيها فهي لا تعرف كيف تتصرف فاشار لها بعينيه بمعني ان تاخذهم ....
اخذتهم منه وهي تشكره بخجل ميرسي يا بابا الحج ربنا يخاليك بس ده كتير اووي ...
الحج سليم بوقار وهو يسبح علي مسبحته الفضه ولا كتير ولا حاجه يا بتي ده كله خيركم وليكم ....
وفعل شقيقه الحج سالم المثل وسط نظرات زوجته الحانقه والمستنكره ....
امتقعت ملامح سميه پحقد وبرقت عينيها بكره يزداد يوما بعد يوم للحاجه الدهب التي لم ليس لها معني حتي وان كانت كبيره الا انها ليس بقيمه هذا العقد الذي يعد ميراث عائلي وهي الاحق به لانها حفيدتها هي الاخري ..سخرت داخل نفسها فمن الواضح ان الحاجه دهب الكبيره نفسها فعلت المثل مع والدتها علي الرغم من ان والدها يكبر عمها سليم الا ان عمرها ما اعتبرته الكبير لا هو ولا زوجته وعائلته!!
انقضي الوقت سريعا حتي جاء موعد الغذاء والتي قامت ام ابراهيم باعداد سفره ممتلئة بكل اصناف الطعام الشهي تليق بعائله الحج سليم ...
اشرفت سوار بنفسها علي اعداد السفره وقامت بتقديم الطعام لكل فرد علي حده فهي تحاول ان تضيفهم بشكل يليق بهم
________________________________________
وبزوجها الذي لم يمنع نظرات الاعجاب التي تطل من عينيه تجاه زوجته التي احسن اختيارها وعشقها والتي حازت علي محبه عائلته بشكل واضح .....
بعد الغذاء جلسوا جميعهم في حديقه المنزل يتناولون الفاكهه والمشروبات ...
خرجت بدور الي الحديقه تحمل اطباق الفاكهه في يدها وهي تنظر الي عاصم بنظرات عاشقه والهه..
وضعت ما بيدها علي الطاوله المستديره جانبهم فلمحها عاصم لاول مره منذ وصولها .....
عاصم بابتسامه مرحبه لها فهويعتبرها مثل شقيقته اذيك يا بدور عامله ايه انا لسه واخد بالي انك هنا ..
بدور بعشق تسلم تعيش يا سي عاصم بيه ربنا يسلمك من كل شړ يا رب...
ثم نظر الي والدته واضاف كويس انك حبتيها معاكي يا ام عاصم اهو تغير جو البلد شويه...
قالت والدته بامتعاض انا لا كنت عاوزه اجيبها ولا اوديها هي اللي جعدت تزن لحد ما ابوك وافج انها تاجي معانا ....
ضحك عاصم علي والدته وقبل يدها قائلا وماله يا حاجه عيله صغيره وشبطت فيكي...
ثم نظر الي بدور وهو يقول روحي اقعدي مع ام ابراهيم ولو احتاجتي حاجه ابقي قولي لسوار هانم...
تلاشت ابتسامتها وهي تومأ براسها موافقه وهي تهرول الي الداخل .....
في نفس الوقت كانت سميه انتهت من غسل يديها في المرحاض وعندما خرجت منه وجدت بدور تدلف للداخل وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه....
سحبتها من يدها الي احد الجوانب المتواريه البعيده عن الانظار وسالتها مالك اكده طايحه وجالبه خلجتك ليه
بدور بحزن متغاظه وهطج الحاجه دهب بتجول عليا عيله صغيره وسي عاصم جال لو عوزت حاچه اطلب من الست هانم ....
ابتسمت سميه بسخريه وهتفت هو ده اللي مضايجك ولا يهمك المهم فتحي مخك للحديت ده زين ....
احنا علشان نوصلوا للي احنا عاوزينه لازمن نطاطوا للريح شويه وسوار هي الريح ...
عاوزاكي تعامليها زين وتطلبي منيها انها تخالي
متابعة القراءة