رواية جاهلة ولكن بقلم زوزه
اكيد هعزمك هجيب جاكت البدله والمفاتيح وهوا .
نظرت إلي فرحته بابتسامه فهو مازال مثل ماهو لم يتغير معها ولن يتغير ابدا .
خرج وهو مبتسم فرحان بشدة من أجل رؤيتها نظر إلي سكرتيرته وقال الغي أي اجتماع انهارده مش فاضي .
.. نظرت له السكرتيرة باندهاش ما هذا التغير السريع وماهي سر الابتسامه التي ترسم علي وجهه من ساعة رؤيه هذه الفتاة ومن هي تلك الفتاة التي لغي من
اخذ قمر معه واخذها الي مطعم وهو لم يتكلم ينظر لها بحب من فترة الي اخري ظلوا هكذا قضوا اليوم معا وسط فرحة عدي بقمر التي تشع من عيناه .
بعد مرور ثلاثة أيام .
اتي حسام الي لبنان بعدما علم من شمس ان قمر تريد مقابلته في المنزل الخاص به .
ذهب الي هناك وجد قمر تجلس في الحديقه ومعها عدي ومعهم فتاة اخري بشعر احمر نظر لتلك الفتاه بتمعن ثم للحظة عرفها فهي التي عطلته يوم ميلاده عن رؤية قمر .
رحبوا بها .
نظرت رزان الي حسام بضحك ثم قالت ايوه انا هي اللي شوفتها قبل كده .
_ يعني انتي كنتي معاها .
بضحك ايوه .
نظرت لهم قمر وقالت أنا اختفيت من حياتكم من غير اي سبب وانا عارفه أن الهروب غلط فجيت عشان نصفي كل حاجه بينا .
_ نظر لها حسام نظرة مطولة وقال قمر انا خطبت ميار عشان احاول .....
اول غلط ليا انا مكنتش بتعلم عشان اعجبك يا حسام زي ما كنت فاهمه لا انا بتعلم لنفسي لشخصيتي انا انا زي ما قولت جاهله مش جاهله في العلم لا انا جاهله في قراراتي كنت عيلة صغير معجبه بابن عمتها اللي طول عمره كان بيشوف نفسه عليها حتي لما ايجه خطبها شاف نفسه عليها فلما هي رفضته كرمته وجعته وحاول يعمل كل حاجه عشان تكون معاه ده مش حب يا حسام ده اعجاب شوفت واحده حلوه شكلها حلو عجبتك طريقتها عجبتك رفضتك فاصرارك بالتمسك بيها زاد حتي لو هتستناها العمر كله بس ماشي انا عايز دي مع ان لو كنا اتجوزنا مكناش هنكمل سوا لان انت اعجبت بقمر كشكل مش روح وده غلط وانا كنت هغلط لاني كنت عيله لسه صغيره متعرفش حاجه متزعلش مني يا حسام انت ابن عمتي وبس انا من هنا ورايح قمر جديده معتش ههرب هبقي ديما ظاهره في حياتكم معاكم ديما اختكم لكن حبيبة لااا لان لو كنت بتحبني كنت هتثق فيا كان حاجات كتيره تثبت بس ده كان اعجاب يا حسام من ناحيتي ومن ناحيتك.
بيك انت مع ان ده غلط لان الغلط اللي ارتكبته أن من مفيش صداقه بين بنت وولد لان آخرة الصداقه دي هتتفهم غلط هتترجم غلط زي ما حصل معانا انت هتفهمها غلط حسام هيفهمها غلط بس انا كنت عيله اتعلقت بصاحب ليها وماصدقت يكون ليها اخ زي الناس كلها فاتعلقت بيه زي الطفله لما بتتعلق بحاجه معينه بس ده غلط انا للاسف مكنش معايا لا ام ولا اب يفهموني ايه الصح من الغلط ايه اللي ينفع وايه اللي لا صدقوني انتم الاتنين كنتم اخواتي وبس الفترة اللي فاتت دي كانت اعجاب وبس .
معتش قمر قديمه في قمر جديدة وبس ثم بدأ تسير إلي الخارج وهي تقول ياريت محدش يلحقني ثم بدأت بالركض إلي الخارج وهي تقول انتم اخواتي وبس قمر القديمه مااااتتت .....
ي
البارت الخامس
بل
خرجت إلي الخارج وهي تركض وتقول قمر القديمه مااااتتت وتركتهم وغادرت بسرعه كبييييييرة الي منزل صديقتها رزان .
نظرت لهم رزان بهدوء ثم تحدثت وقالت انا ملقيش حق اتكلم بس حبيت اتكلم معاكم انتم الاتنين اعتبروا قمر اختكم يعني حاولوا تفرحوها كاخت مش حبيبه لا اولا انت يا عدي قمر طول الوقت بتحسك اخوها اللي اتحرمت منه لأنها مكنش ليها اخوات وحبت تحس بإحساس الاخوات فحسته معاك فأنت لازم تحسها قمر اختك مش قمر صحبتك لازم تفهم ده لازم تعتبرها اخت ليك زي ما هي بتعتبرك ثم نظرت إلي حسام وقالت انت بقا محبتش قمر لانه كان اعجاب وممكن حب بس حب اناني حب تملك حب شكل مش روح اه استنتها اربع سنين بس أول ما جيت شكيت فيها ظنيت فيها ظن وحش وبعدها روحت خطبت يبقي لازم تتأكد الاول من مشاعرك قبل اي حاجه ياريت تعتبروها اخت ليكم قمر حساسه جدااا ثم قامت وقالت عن اذنكم واه هي في المنحه بتاعت امريكا يا عدي ثم تركتهم وذهبت الي صديقتها .
ظلوا ينظرون لبعدهم لا يفهمون شئ كل شخص منهم به مشاعر متلخبطه إلي أن قام عدي وقف وقال قمر اختي من هنا ورايح اختي اللي من قلبي ولو جيت عليها بكلمه واحده يا حسام هنصفك ثم تركه وغادر .
_ ظل هو بمفرده جالس يفكر هل حقا كان اعجاب هل حقا لم يحبها هل حقا هو اناني ولكن هل هم دخلوا قلبه هل هم روا ما في قلبه لها ثم سأل نفسه سؤال خطبت ميار ليه اتمسكت بيها ليه البنت بتحاول ترضيك بكل حاجه طيب لما قمر ظهرت هتسيب ميار هتبقي اناني طيب انا بحب قمر والا ميار ظل يفكر ويفكر وهو يقول يااااااااااارب ثم دخل الي المنزل وذهب الي غرفة قمر القديمه ونام بها وهو يشتم رائحتها في الغرفه بعد كل هذه المدة هو لا يعلم ما به ولكن يرتاح لقربها منه تهدأ قلبه نام وذهب الي سبات عميق .
كان حسام يقف في مكان هادئ جداا وجميل ملئ بالورود ويقف علي جمبه اليمين فتاة ايه من الجمال ولكن تبكي بصمت تنظر له وتبكي وفي الجهة الأخري تقف فتاة تضحك له وتبتسم له بحب ظل ينظر إلي الفتاتان وهو غير مدرك لما حوله فالاثنين آية من الجمال ولكن فتاة تضحك بشدة واخري تبكي بشدة وبصمت تالم قلبه إلي تلك التي تبكي وكان قلبه يقول له اذهب لها ولكن خطي الخطوة الأولي ثم رجع قرر عقله وقال له بان هذه نكديه وتبقي دائما وسري الحزن معها يجب أن يذهب الي تلك التي تضحك فهي معها الفرحة ظل يفكر كثيرا فقلبه يقول له