قصه كامله
المحتويات
سهم_الهوى امرأة الجاسر
السهم الخامس عشر
سعادمحمدسلامة
أمام بناية والد ليان
وقف أمام سيارته مترددا ينظر الى باقة الزهور التي بيده يذم عقله
بلاش وأرجع يا فراس مفيش سابق معرفة بينك وبين ليان غير إنها سكرتيرة عندك هتفسر زيارتي لبيت أهلها بأيه وبعدين إنت مهتم تشوفها ليه
أجابه عقله أيضا
وسؤال يسأله عقله
حتى لو بتمثل إنت مالك مش من شآنك
والجواب بإعتراض
إزاي مش شآني مش بتشتغل تحت رياستي
أسئلة وإجابات وعقل متردد بين الصعود الى تلك البناية أو العودة للسيارةتنهد مفكرا
بقوة يستنشق الهواء البارد مازال مترددا بلحظة حسم القرار
مش معقول هتجي لحد هنا وترجع كدهوبعدين لازم أتأكد إن الكسولة دي مش كدابة عشان لو كدابه هيبقي لها عقاپ
ذمه عقله
عقاپ إيه وإنت مالك هي حكايةإعترف إنك عاوز تشوفها
وافق عقله قائلا
هكذا إتخذ قرار الصعود
بعد دقيقة ترجل من مصعد البناية الكهربائي نظر إلى رقم الشقه وقف يتخذ نفسا يخفز نفسه حتى رفع يده وبتردد ودق الجرس وقف ينتظر للحظات حتى فتح باب الشقة كان رجلا نظر له سائلا
تنحنح بحرج قائلا
أنا فراس مدين مدير ليان فى الشركة
نظر والد ليان له بتمعن حقا ثيابه عصرية وأنيقه لكن يبدوا شاب بسيط حتى أنه شبه نحيف رسم بسمة مجامله قائلا
أهلا وسهلا إتفضل
شعر فراس بحرج وهو يدخل الى الشقة بعدما تنحي له والد ليان جانب خطوات قليلة وتوقف يقول
بعتذر إنى جيت بدون سابق إذن أنا عرفت أن الآنسه ليان مريضة وواجبي كمدير أسأل عنها
إتفضل فى الصالون
دلف معا الى غرفة الضيوف وأستئذن منه وخرج من الغرفة تقابل فى الردهة مع زوجته التى سألته
مين اللى كان بيرن الجرس من شويه يا عاطف
تبسم لها قائلا
ده مدير ليان فى الشركة
إستغربت ذلك سألة
وده جاي ليه
أجابها
إنفلجت عينيها بإستغراب قائله
واجب إيه لاء تصدق هو إتصل الصبح على موبايلها وأنا اللى رديت عليه شكله ذوق فى طريقة كلامه محترم بس غريبة الزيارة مش كان ممكن يسأل عنها بالموبايلإيه يخليه يجي بنفسه
رفع عاطف كتفيه بمغزي لا أعرفتبسمت زوجته بمكر وأمنية سأله
هو شكله إيه
أجابها بوصف بسيط
شاب هو فى الصالون روحي شوفيه على ما أشوف ليان صاحيه ولا
لوت شفتيها بإمتعاض قائله
أكيد نايمةهي وراها شغلانه غير النوم والأكل وياريت بيبان عليها عامله زي البرص المفعوص
ضحك عاطف قائلا
حرام عليك دي عيانه بجد قولى ربنا يشفيها
آمنت على دعائه وذهبت الى تلك الغرفة تنحنحت فنهض واقفا تبسم وهو يمد يده بباقة الزهور لهاشعرت براحة وهي تأخذها منه وتبسمت له بقبولبعدما عرف نفسه لهاتفوهت
أناماجدةمامت ليانسبق وإتكلمنا مع بعض عالفون أكتر من مره
إبتسم لها قائلا
تشرفت بحضرتك يا مدام ماجدة
إبتسمت له بقبول قائله
مدام ماجدة إيه بلاش الرسميات ديقولي با طنط
إبتسم بقبول لهاأشارت له بالجلوس بعدما جلست هي اولا تمعنت النظر له
يبدوا لطيف عكس حديث ليان عن تعسفاته معها
لكن هي على دراية بكسل إبنتها وخمولها الدائم
بينما بغرفة ليان كانت تغط فى النوم تبسم
متابعة القراءة