قصه كامله د. رسالة الحسن

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة...
يحكى بأنه كان هنالك شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس بنات ورثن من امهن الحكمة والجمال ومن أبيهن الشجاعة والكرم وكما هو متوارث في عادات القبائل بأن الشيخ يبحث عمن يرثه لكي يبقى ذكره ويورث خصاله للوريث والذي يجب أن يكون ذكرا ليحل محله في إدارة أمور القبيلة بعد ۏفاته وليس انثى فقرر أن يتزوج ولم تعارض زوجته الأمر لأنها كموروث ثقافي قبلي يعتبر هذا من حقه كونها لم تفلح بإنجاب الذكر وفعلا تم الزواج من فتاة بسيطة من إحدى القبائل لم يسأل عن حسبها ونسبها وصفاتها كل ما كان يهمه هل عائلتها تنجب الذكور ام لا وبعد أن تم الزواج قررت الزوجة الأولى ترك زوجها والرحيل عند اهلها وأخذ بناتها معها لأنها وجدت أن ضرتها ليست ندا لها وخشيت من غدر الزمان وخوفا على بناتها من زوجة الأب ومكرها ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكونها تتمتع بعقل راجح لم يمانع الشيخ كونها اقنعته بأنه مجرد سفر لأيام وفعلا غادرت ولم تعد رغم محاولاته لإعادتها مع بناتها ولكونه فرح بوصول الوريث نسي أمرها وأمر بناتها علما بأن اخوال البنات كانوا يزرعون الشجاعه والفروسية وكل ما يتعلق بأمور الشيخة من رجاحة العقل والحنكة في نفوس البنات حتى اصبحن شابات يمتلكن كل مقومات بنات الشيوخ ... وكبر اخيهن أيضا لكن والدته دللته كثيرا لدرجة أنه لايعرف من الشيخة سوى قوله اذبحوا الذبائح للضيوف ويخرج من المضيف بحجة أو بأخرى ليجلس قرب أمه أو لينشغل بأمور تافهة وكان الاب يحزن كثيرا لذلك ويحاول زرع مقومات الرجولة في داخله لكن دون فائدة ترجى وكان يتذكر بناته الخمسة ويتمنى لو حمل اخيهن ولو خصلة واحدة من خصالهن وفي كل مرة يقول في نفسه ياليت كن ذكور لما وصل الحال إلى ما هو عليه الآن حتى حزن وتألم لكونه كبر بالسن ولم يعد بمقدوره فعل شئ أو تصحيح أخطاء ولده المدلل ووصلت الاخبار الى زوجته الأولى فكان لابد لها من الوقوف إلى جانب زوجها في محنته خصوصا أنه على فراش المۏت فجمعت بناتها وقالت لهن ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الجزء الثاني
فجمعت الام بناتها واخبرتهن بأنه جاء اليوم الذي يثبتن للجميع وأولهم والدهن بأنهن خير من يحمل اسمه ويعلي صيته ومكانته بين القبائل الأم حرصت على تنشئة بناتها وتجهيزهن ليوم حددته في ذهنها ولم تخبر أحد بنواياها حتى إخوتها حينما يسالوها عن سبب إصرارها على بناء خيمة ملاصقة لمضيف والدها ووضع بناتها فيه للاستماع إلى مايدور في المضيف من مداولة لأمور القبائل وحل مشاكلها وغيرها من الأمور مثل حل المنازعات وحتى الجلسات التي يقام فيها الشعر والادب وقص القصص والروايات القديمة لأخذ العبرة لكنهم لم يجدوا الإجابه من أختهم سوى
أن يرضخوا لطلبها لثقتهم بحكمتها ورجاحة عقلها بل والأدهى من ذلك كانت تطلب من إخوتها تعليم بناتها ركوب الخيل والصيد واستخدام السلاح وقد برعن بذلك 
وبعد أن اشتد المړض بالأب فكان لزاما أن يكون هنالك خليفة له لحكم القبيلة والمرشح الوحيد هو ولده الوحيد فكان الاب حائرا كيف يسلم زمام أمور القبيلة لابنه الذي أن استلم الحكم سيكون سببا في لعنه وشتات القبيلة وهو حسب وجهة نظره لم يأتي الوقت ليكون ابنه مناسبا لاستلام الحكم فماذا يفعل لايستطيع أن يكشف مخاوفه لأحد المقربين منه خوفا من أن يفشي سره ويستضعف الناس ولده بعد ۏفاته وزوجته ليست اهلا للمشاورة وابداء الرأي لذا توجه
 

تم نسخ الرابط