قصه كامله

موقع أيام نيوز

لا اعتراض...
روحت البيت... وبعدها بيومين. شوفت يوسف...
يوسف فيروز.. انا بفكر اخد اجازه وارتاح من الشغل شويا انا حياتي خلااص مبقتش ليا... وكدا مينفعش...
انا فكره حلوه.... طيب متروح تزور حد من اهلك...
يوسف سمع الكلمه دي واتعصب... وقلب وشه...
انا في حاجه يا يوسف...
يوسف انا حروح شرم... ايه رأيك تيجي معايا...
فيروز شرم الشيخ يا يوسف.. واجي معاك!!
يوسف مليش نفس اروح مع اصحابي حابب اكون لوحدي... وبعدين انتي بتساعديني انتي نسيتي...
انا بس يا يوسف..
يوسف هما يومبن يا فيروز... بصي فكري وردي عليا... لو وافقتي حبقا ممنون ليكي جداا.. والله..
فيروز تمام...
وروحت فيروز وبتكلم.. ليلي صاحبتها....
ليلي روحي معاه يا فيروز...
فيروز تقاليدنا متسمحش بكدا...
ليلي دا شغل.. وعيشي الي باقي يا فيروز... حاولي علشان خاطري تدي لنفسك فرصه..
انا بعصبيه مفيش حاجه اعيشها يا ليلي... يوسف اتعلق بوجودي... بقا محسسني اني اهله مع انه عمره محكالي عنهم... وكل متيجي السيره يغير الموضوع...
ليلي قولتلك عيشي الي باقي.. وروحي..
فيروز فكرت... وقررت تعيش الي باقي...وهي تكفيها بس رؤيه يوسف... وانها تتكلم معاه..
فيروز بتكلم يوسف علي التليفون...
فيروز حنروح امتا بقا...
يوسف ايه ده بجد وافقتي..
يوم الجمعه ان شاء الله..
فيروز جهزت الشنطه ويوسف...
يويف فتح لفيروز العربيه واخد منها الشنطه وقغل الباب.... وطلعم علي شرم...
فيروز طلعت ايديها من العربيه... وكان الهوا حلو اووي وكان يوسف مشغل اغنيه...لمتحت صالح بيقول فيها...
النور مكانه في القلوب...
احضن خيوط شمس الغروب...
يا تكوووون اد الحياه يا تعيش وحيد وسط الضروب....
اليأس ضعف وخوف جبان.. لكن الامل يفتح بيبان...
يااا تكووون اد الحياه.. يا تعيش وحيد وسط.. الضرووب...
ففيروز اخدت نفس من الهوا...
وايديها كان بيخبطها الهوا وطرحتها كانت بتطير علي وشها وابتسمت... يوسف في اللحظه دي بص لفيروز وابتسم....
ووصلم الشاليه...
اكلم ونانمم واكتفوا اليوم ده انهم يتمشو علي البحر... بعد الحاح من يوسف...
فيروز كانت لابسه فستان ابيض وطرحه بيضا... وكانت ماشيه علي البحر جانبه... وقت الغروب وكانت بتضحك والفستان بيطير.. وبتلمس بايديها مايه البحر ولما الموج بيعلي وميه البحر تيجي عليها ترج لورا بسرعه وبعدين جمال البحر بخليها تقرب
تاني...
يوسف فيروز.. ممكن ترشي عليا ميا...
فيروز بضحك ايه الطلب الغريب ده! خد...
يوسف في وشي كدا.. طيب خدي...ورش عليها...
فيروز اووف الفستان حيتملا رمله مبحبش كدا...
يوسف بضحك معلش مش حتعورك...
فيروز دالوقتي حتشوف احلي منظر وقت الغروب...
الوقت ده بيحسسني براحه بحس اني مش على الارض... شاايف المكان الي هناك ده الي علي البحر علي طول يااه لو كان بيت وكل شويا الموج يخبط فيه.. وتطلع وقت الغروب ووقت الشروق علشان تحس الاحساس ده...
يوسف كان بيبص لفيروز ويسرح في كلامها وابتسامتها وملامحها...
تاني يوم...
فيروز حتتغدي ايه ...
يوسف الي انتي عوزاه.. اي حاجه...
فيروز بضحك طيب حفاجأك بقا...
يوسف ممكن استلك سؤال! يوسف اسألي ...
فيروز احكيلي عن اهلك...
يوسف....دير وشه وسرح...
فيروز مش حتحكي...
يوسف بعصبيه لأء مش ححكي.. ومتسألينيش تااني....
فيروز قامت وعيطت وبعدين راحت تحضر الغدا كانت بتطلع الصينيه من الفرن وهي بټعيط... واتحرقت... فصړخت...
يوسف كان في الجنينه طلع يجري دخل..
يوسف وريني ايدك كدا... ونده هلي البواب بسرعه وبعته يجيب مرهم للحروق... وحطلها تلجه لحد المرهم ميجي...
فيروز مكنتش عاوزه تتكلم معاه.. ولا توريله ايديها.. حتي...
يوسف اعدي انتي وانا حجيب الاكل الكلام ده بعد محيطلها المرهم علي ايديها...
يوسف يالا ناكل يا فيروز...
فيروز لاء شكرا انا تعبانه وحنام...
يوسف قعد جنبها انا عارف انك زعلانه بس انا مريت بفتره صعبه بعد مۏت اهلي علشان كدا مبحبش اتكلم عن الموضوع ده وحط ايده علي
وشه وراسه.. وقالها انا امي اصابها ورم وكان ممكن
تم نسخ الرابط