روايه جديده للكاتبة اماني المغربي مكتملة لجميع فصول الرواية (صغيرتي)
المحتويات
ما اعطس كان بيجري يوديني لدكتور مكنش بيخليني احس اني يتيمه
كان دايما بېخاف عليا اكتر من نفسه ولو روحت وسبته دلوقتي وهو في أمس الحاجه ليا يبقا انا قليله اصل وخسارة فيا كل إللي كان بيعملوا عشاني
نبض سابتها ودخلت تتطمن علي زين إللي كان بيهزر مع بنت اخته سميرة
نبض كانت بتبص عليهم بحزن لولا إللي حصل كانت دلوقتي هي إللي مكان دهب بتضحك معاه
دخلت نبض وابتسمت بحزن
دهب تعرف ي خالو نبض دي كانت لما تشوف حد فينا بيلعب او يهزر معاك كانت دايما تيجي تحشر نفسها معانا وتقول دا خالي لوحدي ومحدش يهزر معاه غيري
هههه بس دلوقتي تشوفها تحسها واحدة تانيه غير نبض إللي كلنا نعرفها
زين معلش ي دهب ممكن كوبايه ميه
نبض خليها وانا هجيب ليك
دهب حاضر ي خالو
زين تعالي ي نبض اقعدي جنبي
نبض اتوترت وقلبها بدء يدق جامد من اول ما عرفت انه مش خالها وهما مش قعدوا اتكلموا مع بعض لوحدهم
اول ما قعدت مسك ايدها فسحبتها بسرعه وبلعت ريقها
قبل ما تطلع سمعته پيتألم فرجعت له تاني پخوف
نبض پخوف انت كويس اتصل بالدكتور
زين ابتسم بحب كويس بس ممكن تساعديني انام
ساعدته ينام واعتدلت بس هو مسك ايدها
زين نبض
نبض بتوتر نعم
زين رفع ايدة ورجع شعرها خلف ودنها انا
.....ززززين
بصوا الاتنين للصوت
جريت صاحبه ي روحي شاله انا وانت لا ي روحي
بعدها زين انتي مين
سميرة من الخلف دي رهف خطيبتك ي زين
بص زين علي نبض وقال خطيبتي !!!!!!!!!!
يتبع 6
روايه صغيرتي
بعدها زين انتي مين
بص زين علي نبض وقال خطيبتي !!!!
نبض اټصدمت أول ما سمعت الكلام وبصت بسرعه لسميرة
ابتسمت سميرة بخبث وبصت علي امها
فلاش بالك
سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم
سميرة پصدمه انا هتجنن يعني ساميه مطلعتش اختي وزين دلوقتي متجوز من نبض إللي هيا كانت المفروض بنت اخته لا لا بجد انا عقلي مش قادر يستوعب
انا لحد دلوقتي مش مصدقه أن ابوكي عرف يضحك علينا الفترة دي كلها وخلاني اربي بنت حبيبته
سميرة طب هتعملي اي دلوقتي ي ماما
الام زين قبل ما يعمل الحاثه ويفقد الذاكرة كان هيطلق نبض بس دلوقتي صعب جدا يطلقها لاني قولتله انها بنت اخته
سميرة بخبث طب إللي يخليه يطلقها ويخرجلك نبض دي من حياته وتبقا مجرد ذكري
سميرة هنخليه يمضي علي ورق الطلاق من غير ما ياخد باله وكدا كدا جوازة باطل من الاول
الام وانتي مفكرة لما زين ترجع له الذاكرة هيسكت لما يعرف إللي عملناه
سميرة انتي مش لسه قولتي انه كان هيطلقها قبل الحاډثه
الام ايوة بس
سميرة مفيش بس ي امي وعشان نضمن أن زين مش
هيرجع لنبض تاني هنخلي زين يتجوز بسرعه قبل ما ترجع له ذاكرته
الام يتجوز !!!
سميرة اه انتي عارفه ان رهف أخت محمد جوزي بتحب زين قد إي وكانت ھتموت وتتجوزة بس هو في كل مرة يرفض
الام طب افرضي اتجوزو ورجع له الذاكرة ... انتي مفكرة انه هيسكت دا أول حاجه هيعملها هيطلق رهف ويجري علي نبض ويعمل المستحيل عشان يتجوزها
سميرة انتي مش قولتي أن ساميه كانت جايه عشان تجوزها من واحد اسمه مراد
الام ايوة
سميرة يبقا خلاص هنتفق مع ساميه أول ما زين يمضي علي ورق الطلاق تبدء هي تحضر لجواز نبض باسرع وقت ممكن
الام بس نبض ممكن ترفض
سميرة لا متخفيش من الناحيه دي أنا هعرف اقنع نبض إزاي
بااااااااااااك
صلو علي أشرف خلق الله عليه افضل الصلاة والسلام
سميرة خطيبتك ي زين
دهب هو امتي خالي زين خطب عمتو رهف
سميرة بصت لبنتها خلتها تبلع ريقها پخوف
زين باستغراب خطيبتي وليه محدش فيكوا جاب سيرتها طول الفترة إللي فاتت
اقتربت سميرة منه اصلها ي حبيبي كانت مسافره واول ما عرفت قالت محدش يجيب له سيرة عني عشان متخدش فكرة انها مش بتحبك واول ما لقت الفرصه عشان تنزل من السفر ركبت أول طيارة وجات عليك بسرعه
زين اها .... بص ليها ... طب بما اني فاقد الذاكرة وكدا مممكن تعرفيني بنفسك ي جميل
انهي كلامه وغمز لها
ضحكت رهف شكل الحاډثه خلتك شقي ي زين
زين بمكر هههه إي دا هو أنا كنت ممل للدرجه دي
رهف بدلع تؤ تؤ انت إي حاجه منك قمر ي زين
زين إي دا انا اول مرة اعرف ان اسمي بالطعامه والحلاوة دي
عضت علي شفايفها ووشها جاب ألوان فشخصيته الجديدة راقت لها فهو كان دائما يصدها ويتعامل معاها ببرود شديد
كانت نبض بتابع حوارهم بضيق شديد تشعر بنيران تشتعل في صدرها لا تعرف لها سبب
لم تستطع تحمل المزيد وخرجت سريعا من الغرفه
بالليل علي العشاء
سميرة إي رأيك ي زين لو تكتب كتابك علي رهف الخميس الجاي
كانت نبض بتاكل واول ما سمعت كدا ظلت تكح... كح كح كح كح
اسرع لها زين وأعطاها كوب من المياه وظل يربط علي ظهرها برفق انتي كويسه هزت رأسها وهي تنظر داخل عينه الرماديه
والدموع تجمعت في عيونها متذكرة حينما كان يخبرها أنها يجب أن لا تدعه يتزوج فلو تزوج يوما سيهتم بزوجته وأطفاله تدريجيا سيبدأ بأهمالها
لاول مرة في حياتها تشعر بأنها يتيمه وإن لا احد يحبها زين لم يدعها يوما تشعر بالحزن حتي عندما كان يغضب عليها كان يسرع دائما لكي يراضيها ولكن منذ ذالك اليوم المشؤوم التي عرفت فيه الحقيقه وهي تشعر بأنها يتيمه
زين پخوف مالك ي نبض بټعيطي لي
مسحت دموعها بسرعه مفيش عن إذنكوا انا هدخل انام شويه حاسه اني تعبانه
جريت من امامهم قبل أن تستمع لاي منهم
كان سيتبعها ولكن سميرة اوقفته انت رايح فين ي زين سيبك منها هي علطول كدا دلوعه وبتحب تلفت الانتباه لما تلاقي نفسها مش محور الاهتمام
قبض زين علي يدة پغضب من طريقه كلام اخته علي نبض.. معلش ي سميرة انا برضو هقوم اشوف مالها مهو مش معقول اقعد اكل ولا كأن حاجه حصلت ... عن إذنكوا
سميرة پغضب شفتي ي ماما ابنك كأنه عملاله عمل حتي بعد ما فقد ذاكرته مش قادر يستحمل يشوف دموعها
دهب هو في إي ي ماما مالك پتكرهي نبض كدا لي وليه قولتي لخالو أن عمتو رهف تبقا خطيبته
سميرة تعرفي تخرسي ومسمعش ليكي حس وحسك عينك اسمعك بتقولي كدا قدام خالك فاهمه
دهب بصت لامها بضيق وقامت من علي الاكل
سبحان الله وبحمدة سبحان الله
عند نبض إللي كانت بټعيط ومش عارفه السبب
طق طق
مسحت دموعها بسرعه مين
زين انا زين ي نبض افتحي
كتمت صوت بكائها عشان مش يسمعه وحاولت تتكلم بصوت طبيعي
نبض في حاجه ي زي قصدي ي خالو
زين ايوة عاوز اتكلم معاكي شويه
مسحت اثر الدموع بسرعه وحاولت تكون طبيعيه
نبض اتفضل ي خالو
مسك ايدها وقعدها علي السرير وقعد جنبها مالك ي قلب خالك
بصت علي الارض مفيش حاجه
زين مد إيدة ورفع ذقنها طب لي عيونك بتقول ان في حاجات وحاجات كتير كمان
دموعها خانتها
ونزلت
زين مسح
ابعدها زين
قليلا
متابعة القراءة