قصه عالجتها ثم احببتها
المحتويات
ما أنت فعلا كده
مريم بغيظ...... ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان
والدتها بحسره..... لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا
فاقت على رنه هاتفها لتجيب.... الوو
مالك.....نص ساعة وهكون تحت البيت
مريم.... تمام
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
دلفت والده جانا لتشهق بخضه..... اي دا
جانا.... اي
والدتها..... انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله
جانا.... اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز
والدتها..... يارب صبرني يارب
جانا..... يارب
بعد مرور ساعة ونصف
كانوا جميعا يقفوا أمام قصر الحفناوي
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه
تيام.... اي رايكوا
مريم..... اي الجمال دا
مالك..... خف يا عم المغرور
روز..... مبروك مقدما يا تيام
تيام.... شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيك يا رزان
قاسم.... لمون بقا خبط على الباب يالا
دق الباب لتفتح لهم الخادمه وتقول.... كامل بيه في انتظاركم
ودلفا إلى الداخل
كان يقف كامل ليرحب بهم..... اهلا وسهلا بيكوا نورتونا
وجلس الجميع وجاءت الخادمه تقدم لهم العصير
هبطت والده جانا لترحب بهم.... اهلا وسهلا ليكوا انا مها مامه جانا
الجميع.... اهلا بحضرتك اهلا بيكي يا فند م.
قاسم بإحترام.... ندخل في الموضوع على طول أنا قاسم الشرقاوي
قاطعه كامل قائلا.... غني عن التعريف يا قاسم بيه
كامل.... انا معنديش مشكله بس الرأي رأي العروسة سيبك من الشكليات بتاعت هنجيب اي وهنعمل اي احنا عيلة
قاسم.... طبعا حضرتك انا قاسم وأشار على روز ودي مراتي رزان
مالك.... وانا مالك صدقهم صاحب سلسلة مطاعم اكل لبناني ودي خطبتي مريم مدربه دفاع عن النفس
قاسم.... بص يا كامل بيه احنا كل أهلنا متوفيين أين كان احنا او زوجاتنا يعني احنا عيلة وحدة واحنا ملناش كبير ليا كل واحد كبير نفسه
كامل.... مش محتاجين كبير يا قاسم انتوا ناس غنيه عن التعريف ومش حابب ادخل في تفاصيل عائلية احنا نشوف رأي جانا
مها.... دقيقه انادي جانا
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها
روز بلعت ريقها بخو ف قائلة...... اسسسسسد... يا مااما ووقعت مغشي عليها......
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.....رزااان والټفت قائلا.... منك الله يا تيام انت وجانا هتموتوا البت اللي حلتي
وضع رزان على الاريكة ليرتب على وجنتها بخفة كي تستيقظ
جاءت مريم بعطر
مريم..... خد يا قاسم
جااانا..... مصطفي.... مصطفي
جاء مصطفي ليقول.... اؤامر يا جانا هانم
جانا.... خد ضرغام على القفص
كامل بلوم.... مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار.... أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم.... عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
بدأت رزان تفوق من أثر الصدمة
رزان بتاثر.... أسد.... أنا شوفت أسد
جانا بكذب.... دا قطة
رزان....بتكلمي وحده في الحضانة يا جانا حرام عليك عاوزه سنة كمان علشان ارجع طبيعية
قاسم.... أكون أنا طلعت على المعاش صح
رزان.... بجد مربية أسد
جانا.... دا ضرغام اسد كيوت وامور مټخافيش منه
رزان.... كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام.... وانا مالي
قاسم..... أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
ومر اليوم دون أحداث تذكر
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا
في الناحية الأخرى كان يهبط قاسم وهو يمسك بيد مريم حتى وصل إلى مالك الذي كان ينظر إليهم بحب ومريم تحمد ربها على وجود قاسم الذي كان بجانبها ولم يتركها لو لحظة
قاسم.... حطها في عينك واعرف انك لو زعلتها اول واحد هيقفلك هو أنا
مالك بحب.... في عيوني والله
تركهم قاسم واتجه ليقف بجانب روز التي كانت تنظر إليهم عن بعد اقترب ليمسك بيدها ورفعها لفته ابتسمت له
قاسم.... الجميل واقف بعيد ليه
رزان.... عادي
قاسم.... اممم قولتلك انك جميلة انهاردة
رزان.... أنت اللي جميل انهاردة وخاطف كل أنظار اللي في الفرح على فكره
قاسم بخبث.... طب حلو يارب مراتي تحس بقا
رزان.... مجنناك أنا صح
قاسم.... اوي اوي يا با الحج
ضحكت رزان بصوت عال
قاسم..... لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرة فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبها وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
والان كل شخص يعيش حياته الزوجية بهدوء يريد أن يفكر في حياته وزوجته بعد أن اطمئن على الجميع
روز..... على فين يا قاسم
ويقول.... هخطفك يا روزتي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال..... وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم..... على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
نظرت إليه بعدم فهم ليستطرد قائلا.... ايوه ليه هما يعملوا شهر عسل وانا مليش نفس يعني
روز.... لا ازاي طبعا
قاسم.... يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراش ومريم غافلة ة
في جناح تيام
كان يركض خلفها ويقول..... بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس.
جانا تركض منه..... سماح المره دي
هتف ساخرا ..... سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا..... طب والله بهزر
تيام..... ماشي يا جانا خليك فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول..... دا انا حتى عروسة
تيام.... أنت خليتي فيها عروسة من عريس
جانا..... بحبك يا تيمو
تيام ابتسم قائلا.... بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز..... جايين هنا ليه
قاسم..... مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز.... ليه
قاسم.... متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز..... طبعا
قاسم ابتسم.... يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز... حااضر
قاسم... شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء أمسكت في عمقه بخو ف
هتف لها بهدوء.... مټخافيش
روز بخو ف.... شلتني ليه
قاسم.... كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
روز....سامعه صوت مايه
قاسم.... شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله.....حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... الله كل دا علشاني
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع..... أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة.... أنت بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم ام القدر له رأي آخر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذه وترتدية ثم تنحني لتقبل قاسم قبلة رقيقة على لحيتة التي أصبحت تعشقها ارتدت الروب ورفعت يداها لترجع خصلاتها خلف اخذنيها وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميل أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به.
استمعت إلى قاسم الذي ينادي عليها دلفت إلى الداخل وجدته يجلس على الفراش عاري الصدر يظهر عليه أثر النوم ليسبتسم عندما دلفت ويقول..... تعالي كنت فين
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منه وتقول..... كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو.... متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت حديثه لتقول.... تمام اسفه
..... كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول.... هو يعني.... أنت مش زعلان
هتف بحنو.... فاهم قصدك كويس يا روز وعاوزك تشيلي كل الأفكار اللي في رأسك بقا... خلاص أنت دلوقتي مراتي لمستي ليك لمسه لأول مره ليك اللي حصل زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي.... أن أنت مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت.... وأنا موافقة
قاسم.... طب نجهز علشان نرجع القصر
رزان.... هما هيسافروا أمته
قاسم..... كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم
رزان قبلته على خده لتقول.... حابة نتفسح هنا احسن
قبل راسها قائلا..... ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم
دلف قاسم إلى المطبخ وجدها تقف مع
متابعة القراءة