رواية ظلها الخادع
المحتويات
قاطعها نوح سريعا قائلا پحده
منتصر
اومأت نسرين برأسها قائله بهدوء
منتصر كان قالي انها نصبت علي ماما راقيه
لتكمل هامسه بخجل
و ده اللي خالاني اعاملها وحش كنت فاكره انها ضاحكه عليك علشان كده حطتلها العقد بتاعي علي امل انك لما تشوفه تصدق انها حراميه و تطردها
اجهشت بالبكاء هامسه بصوت مرتجف
بس لما عرفت ان لها اخت توأم وانها هي اللي عملت كل ده ندمت و كان نفسي اجي و اعتذر منها
همست بضعف
علشان خاطري سامحني يا نوح
و رحمة ماما و بابا عندك تسامحني
لتكمل بينما تتشبث بقوه بسترة بدلته
انا ماليش غيرك في الدنيا انت سندي و ظهري انا عارفه اني غلطت بس بلاش تبعدني عن حياتك بالشكل ده
هشيل اولادك بس خۏفت تطردني زي ما طردتني اخر مره خصوصا و انك كنت بترفض كل اتصالاتي
همست برجاء من بين شهقات بكائها
سامحني يا نوح و خاليني ارجع اعيش معاكوا تاني في القصر انا طول الوقت لوحدي لحد ما قربت اټجنن دي اول مره في حياتي ابعد فيها عنكوا بالشكل ده
بجد بجد يا نوح
اومأ لها قائلا بهدوء
انا سامحتك في حقي انا لكن مليكه لو قررت متسامحكيش دي حاجه ترجعلها انا مقدرش اغصب عليها
ليكمل مبتسما عندما رأي وجه شقيقته يشحب بشده
بس متخفيش مليكه طيبه و هتسامحك
اشرق وجه نسرين بابتسامه واسعه وقد لمع الامل في عينيها من جديد
ابتعد عنها بهدوء متجها نحو الهاتف الذي فوق مكتبه
ليكمل سريعا بلهفه
بس لو لقتيها نايمه متصحيهاش لانها لسه راجعه من برا و زمانها تعبانه من اللف مع ايتن
بعد عشر دقائق
دخلت زهيره المكتب بوجه شاحب هامسه بتردد
نوح بيه مليكه هانم مش موجوده في اوضتها
عقد نوح حاجبيه قائلا بتوجس
هزت رأسها هامسه بصوت مرتجف
دورت عليها في كل مكان في القصر مش موجوده
تناول الهاتف سريعا هاتفا پقسوه جعلت كلا من نسرين و الخادمه ينتفضان في مكانهما
رستم مليكه خرجت من القصر
وصل اليه رستم علي الفور
لا ابدا محدش خرج او طلع من القصر
انتفض نوح واقفا يهتف پغضب ضاربا المكتب امامه بقوه
ثم اندفع خارجا من الغرفه سريعا كما لو كان هناك شياطين تلاحقه
كان عصام جالسا امام مليكه المقيده بالمقعد الذي تجلس عليها يتفحصها بينما هي لازالت غارقه بثبات عميق لكنه عندما بدأت تستفيق انتفض واقفا مقتربامنها قائلا بلهفه
اخيرا فوقتي
اخذت ترفرف بعينيها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث من حولها لكن فور رؤيتها لعصام الذي يقف بجانبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه مراضيه
صړخت بقوه لكن حجب صړختها تلك الشريط اللاصق الموضوع فوق فمها
مرر عصام يده فوق شعرها هامسا
اخيرا يا حبيبتي هنكون مع بعض هاخدك و هنهرب علي ليبيا بعيد عن جوزك انا عارف انك مش بتحبيه و بتحبيني انا مش كده
ابتعد عنها عندما رأها ترتجف بقوه متفحصا اياها بطريقه نافره لكن فور ان وقعت عينيه علي بطنها المنتفخه قست تعابير وجهه مزمجرا
من بين اسنانه پقسوه
بس طبعا قبل ما نسافر هنروح لدكتور معرفه اتفقت معاه علي كل حاجه و هينزل اللي في بطنك دول
اخذت مليكه تصرخ بقوه بينما تحاول فك و ثاق قداميها و يديها مما جعله
مش هتخلفي غير ولادي يا مليكه
اخذت مليكه تتراجع الي الخلف في مقعدها محاوله الابتعاد عنه حتي سقط المقعد بها الي الخلف مرتطما بالارض بقوه
دخل منتصر المكان هاتفا پقسوه عندما رأي وضع مليكه هذا
انت بتنيل ايه يا غبي انت
ابتعد عصام عن مليكه علي الفور قائلا پحده
و انت مالك
اتجه منتصر نحو مليكه رافعا المقعد الذي لازالت مقيده به حتي اصبحت تجلس بوضع معتدل مره اخري
صاح عصام پغضب بينما
يحاول ابعاده عنها
قولتلك متلمسهاش متلمسهاش
ثم اندفع نحوه لاكما اياه في وجهه بقوه مما جعل منتصر يتراجع الي الخلف مترنحا علي قدميه حتي كاد يسقط لكنه سرعان ما استعاد توازنه علي الفور
التف منتصر الي عصام الذي كان يتجه نحو مليكه مره اخري لكنه لسرع نحوه قابضا علي قميصه من الخلف دافعا اياه حتي ارتطم ظهره بالحائط پقسوه
قولتلك يا حيوان مش هتلمس شعره منها لحد ما نكلم نوح لانه اكيد هيطلب يشوفها بعد كده اعمل اللي انت عايزه ان شالله تولع فيها
ثم دفعه نحو باب المخزن
غور برا راقب المكان كويس
خرج عصام من المكان و هو يعدل من ملابسه زاجرا منتصر بنظرات
متابعة القراءة