روح الصخر روان محمود

موقع أيام نيوز


الحادي عشرالجزء الاول
بقلم الكاتبه. روان محمود
اولا المز اللي تحت ده رائد.......
وثانيا عايزه تصوور للشخصيات لو حد عنده صور تنفع للشخصيات ....
وابتسمت روح فهي كانت قلقه ع موجه من افعالها 
وتعبيرات وجهها
وبعد ان اتم لتبتعد عننه هي بوجه خجول غاضب 
وتنزل ع مسامعه بصوت لايسمعه الا هو 
موجه ياحيوان ياساقل ماشي حسابنا فالبيت مش سايباك

ليضحك اكثر ع منظرها فعروس بهذا الفستان وبهذا الشكل الغاضب كان مضحك له
لتنظر له پغضب بالغ فلولا هذا الفرح ومنظرهم امام اخواتها 
صخر يجلس بجانب روح ع احدي الكراسي فروح رفضت ان تبقي عروس فالكوشه كاخواتها فهي لاتهتم بمثل هذه التتفاهات
صخر ايه الي انتي لابساه ده انتي المفروض عروسه جتك الارف
روح احفظ ادبك بدل ماخليك ماتنفعش فاي حاجه لاعريس ولا عروسه
لتبتسم للناس ابتسامه كاذبه
وبعدين ع اساس اني متجوزه قمر دانت وشك مش لايق ع جسمك 
وايه التناكه دي حاطط رجل ع رجل ليه انا لو عليت انزلك صف اسنانك ده ناس تعر
ليغضب من كلامه تلك التي لاتنتمي باي صفه للانوثه 
لېدخن سېجاره الخاص وينفخ في وجهها 
روح تحب اغيرلك ديكور وشك قدام ناس 
لو مش هامك منظرك فانا هممني
ليقول لها ببكبرياء .انتي تافهه انتي واخواتك
لايترك لها الفرصه للرد ليتركها ويخرج ويتحدث بالفون الخاص به 
لتزفر في ضيق فاي بلوه هذه اتت بها لنفسها تلك لمتكبر المتعجرف الذي لايعطيها اهميه فهي يخافها اشد الرجال ولكن ستعرفه مع الايام من هي روح او المنتقم 
مراد مش كفايه كده بقا 
همسع لا ده احنا لسه فالاول لسه فاضل ففقرات كتير
مراد كتير ايه لا خلاص انا مش قادر استحمل والله اعمل حاجات مش كويسه هنا وانتي حره
ليغمز لها بوقاحه
تخجل هي من تصريحاته ولا ترد عليه كلامه
فيكمل كلامه
وينظر لها من اعلاه لاسفله بنظره رجل يريدها
مراد الا قوليلي هي السوسته بتاعه الفستان من الجنب ولا من ورا ولا بيتقلع ازاي
همسه انت قليل الادب 
مراد لسه قله الادب جايه يلا بقا كفايه كده ليحملها فجاه ويهرول بها للخارج
لتصرخ به .يامجنون 
ليضحك الجميع عليهم وتبكي روح خفيه ع فرح همسه
لتقول بصوت هامس رائد بقا
ليظهر ع وجهه العبوس لتندهش من عبوسه فجاه
فتقول بصوت لايسمعه سواه استني بس انا
لييتجههم اكثر خلاص خلاص براحتك انتي حره 
تاخذ هي نفس عميق 
ورد بحبك 
ليتصنع عدم سماعه ..بتقولي حاجه ياورد
لتقترب منه وتحتضنه فجاه وتهمس في اذنه بصوت هامس
ورد بحبك يارائد
لتخفي وجهها في بدلته اعلي كتفه خجلا منه بعد كلمتها 
فيضحك هو بصوت عالي ع خجلها وفعلتها بعد الكلمه 
فيحتضنها بقوه ويلثم خدها وياخذ بيدها ليجري بها وتجري خلفه 
ورد استني بس 
موجه احترم نفسك اللهم ماطولك ياروح
اسر قصدك اللهم اما اطول ياريل
موجه يلا عايزه اتهبب اتخمد من وشك العكر خليني انسي الرابطه السوده الي حصلت النهارده
اسر ههههههههه تتخمدي ايه لا ده لسه اليوم طويل اليوم يومنا
ليتجهم
وجهها من هذا التعبير 
اسر ايه مالك فين لسانك مټخافيش هبقي حنين معاكي
لينظر لها بحزن خفي وحنيه
اسر ياريتك فهماني
لينظر لها بعيون عاشقه تقول بحبك 
فترتبك وتتعمد اظهار عدم الفهم 
اسر يلا نروح 
موجه يلا 
لياخذها ويسيروا كل واحد فعالمه 
زياد اشمعنا انا الي اختارتيني يااساره
ساره انت الوحيد الي مناسب 
زياد بتحبيني
ساره يعني لازم يكون عندي قبول للشخص الي هيشاركني فتره فحياتي وده ملقتهوش فاي راجل غيرك
زياد امممممم
ساره طب وانت بتحبني
زياد انتي بنت جميله مثقغه عرضك مغري مناسباني اجتماعيا يعني مفكيش غلطه منكرش اني منجذبلك وده مش سهل يحصل مع اي واحده
بس عمري ماحبيت حد لسه محبنيش
بس في فرصه عندك لسه تخليني احبك 
ساره ههههه يلا..
تنظر لاخواتها الثلاثه وهم برفقه ازواجهم بنظره عاشقه وكل منهم يركب عربيه زوجه كانهم تودعهم فلاول مره يفارقوها 
ينظر لها صخر نظره جامده خلفها الكثير من التفكير فهذا كان حاله بنفس نظراته القويه التي تخفي حزن عظيم 
ولكن لينسي 
صخر يلا 
لتركب معه وينطلق سبابها له
روح انت ياحيوان انت اتعامل كويس لحسن اطربق الدنيا والخطه وكل حاجه فوق دماغك بلاش ق ف ببرودك ده فعلا صخر الحديدي لتقولها باشمئزاز
لينظر لها بجمود
وينطق بكلمه واحده
صخر ماشي 
فتزيد نيرانها وغليانها من هذا البارد المتكبر المتعجرف ونست حزنها ع اخواتها وفراقهم
روح الصخر الحلقه الحاديه عشر الجزء التاني
بقلم الكاتبه. روان محمود
يحمل مراد همسه ويدخل بها شقته
لينزلها تقف امامه وينظر لها بعشق
ويمسك يدها  وهو يردد بحيك بحبك 
همسه هههههه انت بتبوس ايد مامتك يامراد
مراد تصدقي قفلتيني انا داخل انام انا اساسا تعبان
لتلوي شفتيهها تهكما عليه 
همسه نام نام ياراجلي ما ده اخرك 
ياعيني عليا مكنتش اعرف انك كده طب كنت صارحني تتعالج 
لكن ازاي 
فيلتف ويتوجه الي الغرفه وهو يكتم ضحكته ع كلام تلك المجنونه التي يعشقها 
همسه وانا اليي كنت مستعجله 
فجاه تشعر بان ارجلها تطير فالهواء فهو يحملها ويدخل غرفته وتعلو ضحكاته ع تلك المجنونه حبيبته
همسه مراد ابعد انا انا كنت بهزر
همسه لا انا مكنتش اقصد كده انا كان قصدي..
مراد انا اقولك كان قصدك ايه فيقترب اكثر واكثر ينظر لها نظره عاشقه طالما انتظرها فالحلال
ليبتعد عنها بعد دقائق لحاجتهم للهواء
لتنتفض اكثر وتحاول ابعاده فيبتعد ويتمالك ع نفسه عندما يسمع همسها
همسه بصوت هامس مراد انا خاېفه ابعد
لينظر لها مره اخري بعشق خاېفه مني 
همسه بصوت خجول لا مش منك بس اصل بس انا 
فتفرك باصابعها من التوتر
فيقترب منها اكثر ويهمس لها جانب اذنيها عارف كل حاجه اهدي بحبك وبس لحبك
ولكن ارتعشت وانتفضت 
ليبتعد مرغما ويتحدث بصوت حميمي مهتز يشوبه الرغبه الشديده
مراد ابعد مش عايزاني لو كده انا مستعد عادي بس متبقيش
مضطرهه لكده
فتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ويسدل عليهم الستار
...........عقبال السناجل اللي معانا هههههههه....
اما عند موجه واسر 
دخلت شقته بصحبته
فتزفر بملل انا داخله انام عشان اخلص وانسي اليوم الاسود والرابطه السوده بيك 
وتنطلق ناحيه الغرفه فيمسك بيدها ويلفها له 
موجه نعم تاني مش هخلص انا من ليوم الاسود ده
اسر .مش عيب تقولي ع اليوم ده اسود ده هيبقي احلي يوم فحياتك تعالي بس داحنا لسه هنبدا يومنا
اسر .وايه الي فدماغي بقا انا كلمتك
موجه بقوه بالرغم توترها الظاهر احترم نفسك انا فهماك كويس الحركات دي كش عليا
اسر . لا ياراجل طب فاهمه ايه عني
فتتوتر وينقطع نفسها من التوتر
فتهمس بضعف .بعد اذنك ابعد 
موجه .بانتصار عشان تحترم نفسك 
فيجري خلفها طب والله مانا سيبك لتجري منه 
ويجري خلفها حتي يمسك قلبه ويتاوه ويجلس ع اقرب كرسي فتنخدع وتجري عليه فهي من داخلها تقلق عليه 
هو بضحكه انتصار انا ممكن اخد كل اللي انا عايزه دلوقتي بس مش انا الي اخد واحده ڠصب عنها
ليتخلص من مشاعره ويتكلم متهكما .ده غير انك مش من النوع اللي يعجبني انا واخدك اادبك بس 
فتفاجئ بكلامه فتبعده هههههههه ماشي خليك كدده احسن تن مكنتش اخليك تجري ورايا وتتمني نظره مني ههههه انت تطول يامعفن دانت شوال البطاطا انضف منك 
لتدخل الغرفه بسرعه وتغلق الباب .بات بره بقا ع الكنبه ياخفيف هههههه
اسر متهكما في اوض تانيه ياخفيفه غوري وشك يقطع الخميره من البيت
وتدخل ههي غرفتها لتسترجع كلامه عنها هل هي فعلا ليس من نوعه المفضل فلماذا تزوجها هل فعلا ليعاقبها فقطط
ولكن فهي ستجعله يجن ويعترف وهي لاتعطيه اي اهميه في هذه اللحظه لتنام بسعاده خفيه لاتعلم سببها فهي تقنع نفسها انها اجبرت ع هذا الزواج
اما عند ورد ورائد
يدخل هو بهذه الخجوله بيته 
ينظر لها بعيونه كالصقر يجعل انفاسها تتقطع وتخفض راسها 
هو لايصدق انه امتلك تلك الجنيه التي غزت قلبه
وحرارتهم عاليه بدرجهه مبالغ فيها وصوتها يابي الخروج
ورد انا انا
رائد بصوت هامس رجولي جذاب اقولك انا دي الرابعهه 
فيجول ويعد عدد القبلات ودي الخامسه ودي الساته ودي .....
لتبتعد هي .انا عايزه اسالك سؤال 
رائد بصوت عاشق اسالي يا وردتي 
ورد هو احنا المفروض هنعمل ايه بعد كده اصل محدش كان ببرضي يقولي وانا عارفه انك مبتكسفش فقولي انت
لتنطق هذا الكلام ببراءه طفله
فتنزل عليه الصدمه المفاجئه
فيقول بملامح يشوبها الصدمه
رائد انتي بتقولي ايه
فتتوتر هي وتقول بصوت متقطع لما لاقته مم صډمه ع وجهه من كلامها
لتصدمه اكثر بكلاماتها 
ورد يلا بقه ندخل عشان انام مش دي الډخله 
ليفغر فاهه ع كلماتها فيبين مثل المعتوه
لتجذبه من يده وتدخل كل غرفه وهو مذهول من افعالها 
رائد نعم ياختي
ورد بنظره بريئه في حاجه
فيقترب منها بوجه مذهول مصډوم .انتي بجد الكلام اللي بتقوليه ده ولا بتهزري
ورد بنظره طفوليه بريئه مش فاهمه
فهو يكاد يبكي من موقفه فتلك الحمقاء ماذا تقول كل احلامه لتلك الليله ضاعت 
لتتركه مذهول وتتوجه الي الغرفه
فتخرج هي بعد دقائق لتكمل عليه بدون قصد
بصوت رقيق اشبه للاطفال رائد معندكش دبدوب كبير هنا اه فحضني اصل انا مبعرفش انام الا كده
فهل لو ضړب راسه بالحيط وماټ فسوف يسامحه الله او ېقتلها 
ليزفر بضيق والڠضب يتصاعد لتخافه تلك الطفله لتغلق الغرفه محاوله النوم ع هذا السرير بدون دبدوبها
اما هو يندب حظه فماذا يفعل....
....................ههههه يعيني عليك يارائد قعدتوا تحسدوا الواد ارتحتوا..........
اما روح ذهبت مع تلك المتعجرف الي فيلته التي بهرت من جمالها
لتدفعه خلفها فينظر لها بتعالي 
فيذهب هو بوجه جامد متخشب ليطلع السلم الداخلي بقصره فهو مكون من طابقين 
لتنادي عليه بعد ان تاكدت من م وجود اي احد حولهم
روح صخر باشا ثانيه بعد اذنك
صخر بجمود .نعم
روح بابتسامه مزيفه .كنت عايزه اعمل حاجه فاليوم ده نفسي اعملها من زمان بصراحه بس مكسوفه ممكن
ليظن انها ربما ليبتسم
صخر اه طبعا اتفضلي
فتفاجئه بتلك اللكمه المفاجئه التي انتظرت كثير لتسددها له فيتفاجئ من فعلتها تلك المجنونه ولكن لتسدد له لكمه اخري تفيقه من دهشته........
يلا رايكم وتوقعاتكم بلاش تم
رووووني
روح الصخر الحلقه الثانيه عشر
بقلم الكاتبه. روان محمود
اخذ زياد ساره الي بيته ودخلوا واغلق الباب
فقالت بتوتر فين الاوضه 
فابتسم هو لخجلها من هذه اللحظه ع عكس جرائتها فالحديث معه عن الموضوع 
لتدخل تحلس فالغرفه وهو ينتظرها بالخارج تتوتتر ولاتعلم مالفروض عليها ان تفعله فاستمرت جالسه شارده قرابه النصف ساعه ليفتح هو الباب لتنتفض من جلسته
فتندهش من كلامه فهي بعيده عن ربها لاتعلم ماهو الصواب من الخطا فامها واباها لايعيرواذلك لموضوع اي اهميه
تقوم من مكانها وتتوجه للدولاب تفتحه وتنتقي قميص من الون النبيتي القصير يصل للفخذ مصنوع من الدانتيلوله روبه الخاص 
فيخرج هو
 

تم نسخ الرابط