قصه كامله

موقع أيام نيوز

 


ليه
ابتسمت له برفق عادي ياحبيبي سيلا كانت قاعده معايا ولسه طالعه من شويا تستعد علشان تلبس
رفع حاجبه بااستغراب لتبتسم سناء بهدوء وتكمل
دعاء وكريم خارجين يسهرو بره وهيفوتو ياخدوها
هز راسه ايجابا بهدوء لتقول برفق
حبيبي اخليهم بجهزو لك الاكل
هز راسه نافيا بتعب لا ياست الكل انا جعان نوم هطلع اريح شويا

هزت راسها ايجابا وقف هو يستعد المغادره اوقفته سناء بسؤالها المفاجئ
اياد ببعمل ايه كل
دا في النمسا ياادهم
بلع لعابه بتوتر فالاول مره ېكذب علي جدته ماذا يقول لها هو لم بذهب بالاساس بل هو هنا حمحم بتوتر
احم عنده شغل ياست الكل واول مايخلص هايجي علي طول
هزت راسها باقتناع تنهد براحه لابد ان يعجل في الامر الټفت ليصعد السلم اتتسعت عينيه پصدمه ونبران الڠضب تحتل عينيه ماان راي تلك التي تنزل بدلال علي دراجات السلم بذالك الفستان الاحمر ااقصير تظهر جمال قدميها تركت شعرها البني حرا بنسدل خلف ظهرها ليصل لمنتصف ظهرها وضعت احمر ملمع كانت فاتنة الجمال تبتسم ابتسامتها المشرقه نزلت الي
ان وقفت امامه ليصل الي انفه رئحتها الخلابه اغمض عينيه باستمتاع يتنفس بعمق يروي شريانه برائحتها السالبه للانفاس فتح عينيه ينظر لها پغضب يرفع حاجبه بتعجب
علي فين العزم بالشكل دا
ابتيمت تحرك حاجبها بتلاعب
خارجه اسهر بزه في مانع عند سيلدتك
نفخ بضيق فاتلك الماكره تحاول اغاظته ابتسم بسخريه
اه عند سيادتي مانع بلبسك دا مش هتخرجي من باب الفيلا ياسيلا انازمش قرطاس
عقدت يدها امام صدرها بسخريه وتحدي
لا هخرج ياادهم ووريني هتعمل ايه اللي بتتحكم فيها متلاقحه فوق العنوان غلط ياحضرت
لعنها في سره يعلم انها تقصد ذالك لاغاظته دس يده في جيب بنطالونه يسند بظهره علي تلك الاريكه الكبيره ليقول ببرود
طب وريني هتخرجي كدا ازاي وكلمه واحده ياتطلعي حالا تلبسي حاجه عدله يا مفيش خروج نهائي قرري
نفخت بضيق لن تنصاع لاومره وتحكماته مره اخري يكفي ماحدث معها ضړبت الارض بقدميها تنظر له بعند متجه الي باب الفيلا امسكت مقفبضه تستعد للخروج لتشهق فزعه حينما رفعت في الهواء ووشعت علي كتفيه متجها لاعلي صړخت بفزع تضربه علي ظهر بكف يدها
ادهم بطل جنان ونزلي ادهم نزلنييييي
اشار لجدته الواقفه تتابع الحوار منذ الباديه بهدوء يقول بمرح غاضب
عن اذنك ياست الكل مراتي هأدبها وراجعلك
لبتسمت له بسعاده تمتم في سرها بحب
ربنا يسعدكم ويهدي سركم يااارب
اما عن تلك العيون الغاضبه الحاقده تنظر لهم من باب غرفتها تتمتم في سرها پغضب
هانت وكل هيبقي تمام اصبرو عليا
ساسوو
فتح باب غرفته وانزلها برفق ليغلق الباب بالمفتاح الټفت لها وجد ملامحها لا تبشر بالخير تحتدثت من بين اسنلنها پغضب جامح
افتح الباب ياادهم وخليني اخرج من هنا بدل ما
ابتسم بمرح يلاعب حواجبه بمكر
بدل ما ابه ياحبيبتي كملي عايز اعرف هتغملي ايه
تقدم منها خطوه لتعود هيا خطوتين للخلف لوى بمكر ظل يتقدم منها وهي ترجع للخلف الي ان اصتدم ظهرها في باب الشرفه المغلق بلعت لعابها بتوتر ترفع سبابتها بتحذير
لو ها صوت والم عليك كل اللي في الفيلا
خرجت منه ضحكه صاخبه تهز اركان الغرفه ظلت تنظر له مبتسمه شردت في وسامته نظر لها مبتسما بحب
انا مش قولتك متحطيش الزفت دا غير ليا بس
بلعت غصه في جوفها الجاف خرج صوتها بصعوبه مرتجف
احم ادهم انا
هشش وحشتيني اووي ياسيلا وحشتيني لدرجة مش مستحمل
سيلا معدتش قادر بجد معدتش قادر ارجعيلي بقا
بعد مرور الوقت استند ظل ينظر لملامحها بعشق يدعو الله الا يرحمه من تلك الجنه مره اخري اغمض عينيه لينام
هو الاخر براحه بعد غياب ثلاث سنوات من العڈاب مع قلبه
ساسوو
مرت ساعتين فقط وفتح عينيه بانزعاج ينفخ بضيق من ذالك الصوت اامزعج
نظر لساعة الموضوعه بجواره علي الكوميدينو فالساعه لم تتجتوز بعد الثالثه فجرا اعتدل في جلسته تمللت سيلا في نومها بانزعاج بحنو التقط هاتفه يكتم صوت رنبنه الملح بضيق نظر للاسم المدون علي الشاشه پغضب فتح ااخط وتكلم بصوت منخفض حتي لا يرعجها
تصدق انك رخم ومعندكش ډم عابز ايه يا غلاسه جوزتك البت وخليتك تسهر معاها برحتكم وتحتفلو وبرصه مش سايبني في حالي يارخم
صمت لحظان لتتغير مالامح وجهه واحتقن پغضب ازال سيلا بهدوء حتي لا يزعجها تحدث بصوت منخفض ماان ابتعد عنها شد علي الهاتف بقبضته پغضب
اقفل انا جاي حالا واتصل باباد بحصلني
ارتدي ملابسه بسرعه كبيره جلس علي طرف الفراش ودون بعض الكلمات علي تلك الورقه الصغيره وضعها مكانه علي المخده وتركها وغادر مسرعا ملامحه محتقنه يقسم ان بحړق الجميع اليوم
الفصل العشرين
تقلبت في نومها باانرعاج تقطب جبينها بضيق سرعان ماظهرت علي شفتيها ابتسامه مشرقه واحداث ليلة امس تمر امام عينيها تتبحث عنه لتفتح عيميها سريعا بتعجب اعتدلت في جلستها تحكم الغطاء حولها تدور عينيها بحثا عنه تنهدت بضيق تسندت بظهرها علي ظهربة السرير لفت انتباهها تلك الورقه الموضعه ببن ااوساده اخدتها وفتحتها لتقرأ المدون بها بابتسامه صغيره
صباح تلورد علي احلي ورده كان نفسي اكون
 

 

تم نسخ الرابط