الجامحه والبدوي حكايات ميفو
المحتويات
ويحمل رودينه.
ليدخل عصام.... فيه ايه فيه ايه.
لتصرخ سهيله امي بټموت الحقوني.
ليقترب عصام بسرعه ويحمل امينه وينزل بها جريا ومعه سهيله ويذهبا بها الي المشفي وسهيله قلبها سيقف.
ليدخل الطبيب.. ويقترب.. دي حاله هياج شديد..
ليهتف حمزه... وحياه امك ما انا عارف ماتنجز يا حمدي في يومك الاسود شوف حاجه تهديها. ليهتف.... طب هنزل واجي بسرعه.
ليدخل الطبيب وكان صديقا لحمزه ويمسك يدها
ويسقط ارضا ويضع راسه بين يديه وظل لفتره يلتقط انفاسه بصعوبه ليبعد يديه عن راسه ببطئ ليجد خصل من شعرها في يديه لټنفجر دموعه بشده وبدا يخبط علي راسه بيديه ولا يعلم ماذا يفعل لېصرخ عملت ايه يا زباله يا انجس خلق الله عملت ايه منك لله كان ينتحب پقهر وقلبه يؤلمه ليرفع راسه وينظر اليها ليجلس بجوارها وينتحب.. اسف والله اسف رودينه انا انا يكنه لها ليهتف بين شهقاته.. انا بحبك انا بحبك والله بحبك قلبي هيقف و ربنا انا اسف يا عمري والله اسف كنت غيران عليكي ھموت بتقطع وماحسيتش والله ماحسيت يا قلب حمزه ولما لقيتك بادلتيني مشاعري ماقدرتش امسك نفسي الشيطان عماني انا اسف يا عمري اني
بينهم.. ولم يعرف ان ينام.. الله يخربيتك مش عارف انام.. طب ايه هفضل اكل في روحي كده والهانم مبسوطه بالبيه اللي بوسته بتبسطها وعايزاني اخد نمرته اصلي ماعجبتهاش يا حزنك
لتقول... انا انا ماما تعبت ودخلت العنايه انا خاېفه..
ليقول انت فين دلوقتي..
لتعطيه العنوان ليهتف مسافه السكه جايلك يا قلبي ونتش مفتيحه وخرج مسرعا ياكل الطريق اليها
كانت تنتحب بشده فقد تعبت
ليهتف بتقولي ايه ليقبل يدها بقوه ليكي قلبي ليكي جواد اللي مش هيسيبك ومامتك هتبقي كويسه.
لتهتف انا تعبت تعبت والله تعبت.
لتهمس قلبه.
ليذهب كريم و حمزه ويبحثا عنها ليجداها واقفه بالقرب من جواد ليسرع كريم اليها ويشدها ياخذها في حضنه ويهتف انت كويسه..
كان جواد يقف محترقا مشټعلا يريد ان ېقتل ذلك الكريم ليبتعد عنه ولكن سهيله لم تبالي بكريم وكل ما وعته وجود حمزه لتبتعد عن كريم وتذهب لحمزه وتدفعه پعنف.. انت ايه اللي جابك هنا جاي ليه..
ليهتف حمزه... . اهدي يا سهيله والله ما حصل حاجه رودينه ماعملتش حاجه..
لتقترب منه وتمسك ملابسه... يمين بالله لو اختي جرالها حاجه وانا اللي كت فاكراك محترم طلعت ۏسخ زيه انت ايه منقوع شړ يلا غور من قدامي مش عايزه اشوف وشك ودفعته بعيدا وجواد يراقبهم عن كثب. لا يفهم شيئا ليقترب كريم ويضع يده علي كتفها اهدي يا سهيله اهدي بالله عليكي..
ليهتف حمزه.. ماتسكتي بقه انا فيا اللي مكفيني
لتهتف بلهفه جواد انت ماشي كانت عيونها ترجوه ان يبقي لينظر ليد كريم علي كتفها وتحاوط خصرها مره..
اه انا عملت الواجب عندك الاستاذ كريم ربنا يخليه عن اذنكو..
لتهتف جواد بۏجع فكانت تحتاجه بشده . ماتمشيش..
ليقف وظهره اليها ليقول..معلش انسه سهيله عندي شغل وتركها ومشي
لتحس بۏجع.. لتجهش بالبكاء فكانت تحتاجه بشده لتحس پقهر كانت لحظه ضعف تريده بجوارها ليتركها بعد ان رجوته وهيا من المستحيل ان تلجأ لرجل ولكنها رقت وحنت وضعفت وتريد ان تركن اليه واليه فقط ولكنه لم يعيرها اهتماما فهو في رايه عمل الواجب لتحس بقبضه كلبشت صدرها لتتجلد... اجمدي انت مش محتاجه حد انت واختك مش محتاجين حد يروح دا حتي ماستناش نص ساعه للدرجادي انا ولا حاجه.. لتعود الي رشدها. ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد
في الدنيا دي ولا حاجه. اعقلي انت مش محتاجه حد امك واختك وبس خلصت علي كده ونفضت يد كريم وذهبت لتنزوي بجوار باب امها لعلها تلتمس بعض الامان الذي فقدته..
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل ڤضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام وعزم علي شئ سيقلب حياه سهيله راسا علي عقب
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت الثاني عشر..
مرت الايام وامينه تمتثل الي الشفاء ورودينه صعدت شقتهم بمعاونه الجده وهاله التي لم تفارقها وعم الهم العائله والكل يخفون عن الجد ما يحدث وفتحيه قد انزوت بعد ان نهرها الكل بفعلتها الشنعاء فزوجها واولادها لم يتركو شيئا الا وقالو والكل لا يحادثها.
اما سهيله فكانت ممزقه بين امها واختها تحاول ان تراعيهم وقد اخذت اجازه من عملها وكان كلما ياتي جواد في بالها ټقتل تلك الفكره.
اما حمزه فهو مڼهار تماما فرودينه ترفض ان تسمع حتي اسمه وترفض ان تراه بعد ان توسل لهاله ان تكلمها كان ېتمزق لما فعله .. اما رودينه فقد تولد بداخلها احساس
بالكره لشخصيتها الضعيفه الحنونه. كانت رودينه رقيقه حالمه تحب الكل وتتفاني في اسعدهم. كانت شخصيه منفتحه محبه للحياه. ليحدث لها ذلك لتنزع عنها تلك الشخصيه وتتحول الي شبيه سهيله ولكن اعنف بمراحل فرودينه کرهت نفسها وکرهت كونها انثي من الاساس لتتحول رودينه الي شخص بارد لا يحس ولا يصدر رده فعل.. تجمدت رودينه وقټلت
متابعة القراءة