قصه كامله
المحتويات
ودربه ازاي يحمي نفسه ويفهم خطوة العدو وبدأو يعلموه ازاي يتكلم بنفس اسلوب مارك وكان من حظهم ان نبرة الصوت قريبه جدا من بعض مضي علي تدريب هادي شهرين وكان مستعد جدا للمهمه وتم سفره علي روسيا وكان معاه فريق من الظباط مكلمفين بحمايته وهيتواصلوا معاه علشان يبلغهم بالمعلومات الي هيعرفها عن المقدم شادي وفريقه وبرئيس الماڤيا الي مستخبي هناك!! وفعلا دخل هادي للفيلا بتاع ألكسندر علي أساس انه مارك أبنه وقدر يقنع الناس الي موجوده هناك انه نفس الشخص وكان من حسن حظة ان ألكسندر كان مسافر دوله تانيه بيخلص صفقات ودي مانت فرصه مناسبه لهادي انه ينجز المهمه بسرعه رجالة ألسكندر بلغوه برجوع مارك وكان فرحان جدا وبلغهم انهم يبلغوه عن كل المعلومات الخاصة بشغلهم الجديده وانهم يكلفوه بمهمه فريق الظباط الي محين في المخازن وطلب منهم يسبوه يعتمد علي نفسه ومحدش يكون معاه لانه كان عايز ابنه قلبه يقوي ويبقي زيه وفعلا كلام ألكسندر اتنفذ واخذو هادي علي المخزن السري الي موجودين فيه الظباط واول مشافهم هادي بدأ يبصلهم بنظرات كلها وحشة علشان يقنع الرجاله الي واقفين جمبه انه مش طايقهم وكلمهم وبلغهم انهم يمشوا وعرفهم انه هيتسلي بتعذيبهم ولما يخلص عليهم هيبلغهم يجوا يلمو الچثث وهما اقتنعوا بكلمه وفعلا مشيوا وسابو هادي لوحدة ... وفي مصر وتحديدا في قصر الچارحي كان احمد وبقيت عيلته قاعدين يبييعوا في الفرش علشان يقدروا يصرفوا علي نفسهم وكان الموضوع عادي بالنسبالهم لأن أقل حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول ولاكن في منطقة قمر كان الأمر مختلف لأن قمر قدرت تكبر الورشه والشباب قدروا ينجحوا وفي شهرين بس كان بيجيلهم شغل كبير وكانت الشباب اتعلموا وبقوا محترفين وقدروا يعملو افكار جديده بتخلي الناس تروحلهم مخصوص علشان يخلصوا كل شغلهم وعلي احسن جوده!! وقمر في الفتره دي مسكت فلوس مكنتش متخيلاها وبدأت تنفذ وعدها للشباب في انها تقسم الفلوس بالنص والشباب كانو فرحانين جدا انهم قدروا يحققوا نجاح ويكسبوا فلوس كويسه بمجهودهم ولاكن قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا بي فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال انت متاكد من كلامك دا هادي هز راسه ولاكن شادي قال انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان. وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا ي فيهم وهما كانو بيصرخوا فعلا من اللألم لحدما ما حس بناس بتقرب منهم والي كان ألسكندر ومعاه رجالته والي كان مبسوط بالي ابنه بيعملوا في الظباط .. قرب منه وحضنه بفرحه وهوا بيقول مارك لقد افتقدتك كثيرا هادي بصله وهوا بيكلمه بنفس لغته وبيقول أنت أيضا أبي لقد أفتقدتك ألسكندر بص للظباط الي پيتألمو بفرحه وقال أريد منك التخلص من هؤلاء الأغبياء في أسرع وقت هادي هز راسه وقال أنهم حقا أغبياء ولاكني اريد ان اعرف من هم ولماذا تريد التخلص منهم بهذة الۏحشيه ألسكندر قرب من شادي وقال انهم جواسيس مصريين ارادو التخلص مني ولاكن الجوكر انقذني! هادي ومن هو الجوكر ألكسندر زعيم ماڤيا مصري وهرب الي روسيا وأصبح من اوفي رجالي! هادي ابتسم وقال سوف أتخلص منهم في أسرع وقت أبي ولاكني اريد التعرف علي هذا الجوكر ألكسندر ابتسم من حماس ابنه وقال حسنا مارك ولاكني الان سأذهب الي إيطاليا مره اخري لأكمل مهمتي واريد منك التخلص منهم في اسرع وقت وكمل بابتسامه سأبلغ الجوكرايضا ان يأتي اليك! هاد يهز راسه بابتسامه وودع ألكسندر بحضن ولحدما اتاكد انه خرج كانت الاشاره رجعت من الفريق المصري وعرف انهم قربوا منهم شادي قال پصدمه انا متفاجئ من مهراتك في اتقان شخصيه مارك وانت اثبتلي ان مصر بطلع ابطال فعلا هادي ابتسم بقخر وقال مصر من يومها وهيا بطلع رجاله ايطال وانا الي فخور بيكوا انكم ضحيتوا بنفسكوا علشان تنفذوا العداله شادي ابتسم وقال طيب وانت بتغزبنا خف ايدك شويه علشان ايدك تقيله هادي ضحك ورجالة شادي بداو يتعرفوا علي هادي ومر الوقت وكان فريق الظباط وصل للمكان وقدروا انهم يهربوا شادي وبقيت الفريق وهادي خرج معاهم ولاكن شادي ما يركب العربيه الي هيقدروا يهربوا منها شاف الجوكرفي طريقه للمكان الي كانو فيه ولاكنه كان متخفي في شكل رجل كبير ولاكن ملامحه كانت باينه وسهل ان شادي يعرفه فقال تهو بيشاور للظباط عليه وقال الجوكر اهو انا مش هسيبه ! هادي بص عليه وقال انا هروح اقابلة شادي مسك ايد هادي وقال لا انت بتعرض كدا حياتك للخطړ ودي مش مهمتك هادي بص لشادي والي كمل انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني! هادي بس دا خطړ علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطړ علي حياتنا كلنا شادي في الخالتين حياتنا معرضه للخطړ لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب هادي بصله بتفكير وقال انت قصدك ان كلنا هنرجع مصر وهنسيب المچرم دا هنا من غير مناخده معانا ! شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اټصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي قابل الجوكر علي اساس انه مارك ولما الجوكر شاف شادي وفريقه بدأ يقرب منهم پغضب وكان عايز يهم ولاكن هادي بعده بحجة انه هوا الي مسؤل عن تعذيبهم والتخلص منهم ولاكن الجوكر شك من أسلوبه للأنه عارف ان مارك ابن ألكسندر شاب طايش وعمره ما اخد اي حاجة جد وكانت نظراته غريبه ومش زي ما هوا يعرف عن مارك انه عمره مهتم بشغل والده وشك اكتر من نظرات الظباط لمارك لانهم كانو كانهم خايفين عليه!!! بقلمي شيماء صبحي يتبع روايةقصيرة القامةطويلة اللسان بقلمي شيماء صبحي توقعاتكم يا حلوين وشكرا علي تفاعلكم! تفتكروا هادي هينك ولا هيقدر يقنع الجوكر انه مارك وهل هيقدروا يقبضوا علي يقبضوا علي الحوكر وينفذوا الخطة الي اتفقوا عليها ولا هيحصل حاجه هتبوظ ختطهم. ويتكوا توقعاتكم علشان بتديني حماس الفصل التاسع روايةقصيرة القامة طويلة الليان بقلم_شيماء_صبحي فضل الجوكر مركز مع نظرات هادي والظباط لبعض ولاكنه خرج من افكاره لما سمع مارك بيقول هل هؤلاء الجواسيس آتو هنا من أجلك!! الجوكر هز راسه وهوا بيبص لشادي بغل ورجع قال لمارك يريدون ارجاعي الي مصر ولاكنهم لا يعلموا من هوا الجوكر ! مارك بصله بفخر وقال لقد طلبت من أبي أن أقابلك لانه يتحدث عنك دائما الجوكر ابتسم بفرحه من كلامه ونسي الي كان بيفكر فيه واخد مارك وخرجوا برا علشان يتكلموا وهادي مايخرج شاور لشادي ينفذ الي اتفقوا عليه وبدأت الظباط المتخفيين يظروا ويعملوا كمين ل الجوكر علشان يقدروا يخدروه وياخدوه في العربيه ويمشوا ... وعند هادي كان بيتكلم مع الجوكر والي كان بيحكي عن كل الصفقات الي عملها في مصر وقد اي كان ذكي وكان بيلاعب الحكومه بطريقه ذكيه سأله هادي ليه الحكومه بتدور عليه مادام هوا مكنش بيسيب دليل! الجوكر رد قمت پ ظابط مصري عن طريق الخطأ. هادي ابتسم ولاكن من جواه نفسه يموته لانه شخص حقېر ويستاهل المۏت!! بقلم شيماء صبحي جه الظابط حسن من ورا الجوكر وقام بتخديره وشالوه اتنين من الفريق وحطوه في العربيه وتم التواصل مع اللواء حمدي في مصر وبلغوه عن نجاح العمليه! وشادي امر بان الكل يروح عند العربيه بسرعه الكل اتحرك وفضل هادي واللي كان بيحط البنزين علشان يولع في المكان علشان الموضوع يبان انها حاډث وان كلهم ماټو شادي كان بيستعجل هادي علشان يتحركوا بسرعه لان خاېف لاي حد من رجالة ألكسندر يوصلوا ولاكن هادي طلب منه يمشي وانه هيجي وراهم لان لسا مخلصش مهمته! وافق شادي انه يمشي واتحرك علي العربيه بسرعه ولاكنهم اتفاجئو بعربيات دخلت فجاه علي المكان وكانو رجالة كتير مسلحه فقلق شادي علي هادي لانه لسا في المخزن وكان هينزل ولاكن حسن مسكه و قاله انهم لازم يمشوا بسرعه لان للاسف مش هيعرفو ينقذوا هادي من تحت ايد الرجالة دي كلها !! شادي اتعصب علي حسن وقرر ينزل ولاكنه لما وصل عند هادي لاقي ان الرجاله دي ماسكينه وبيكلموه علي انه مارك ابن ألكسندر فهم شادي من كلامهم انهم هياخدو هادي علشان ينتقموا من ابوه ووقتها شادي مقدرش يتحرك لان الرجاله كانت كتير وكلهم مسلحين ولانه للاسف من التعزيب مكنش قادر يتحرك هادي مشي معاهم بهدوء ولما شاف شادي بصله وطلب منه يمشي وهوا بيحرك ايفه وشادي فهمه وقال برفض مش همشي من غيرك هادي مشي مع الرجاله وهوا بيبصله وهوا بيطلب منه يمشي وعرفه ان المكان هينفجر في خلال دقايقك شادي فهم كلامه وخرج بسرعه ركب العربيه واتحركت العربيه بسرعه وفي خلال دقايق المكان اڼفجر وهادي كان في عربية الرجاله والي مغميين عينيه بكيس اسود وكانو راحين لمكان من الواضح انه سري وكان تحت الارض الرجالة اخدت هادي
متابعة القراءة