قصه كامله
المحتويات
ايه ..! دي اصغر مني بكتير .. دي قد بنتي ..
ثم اكمل في داخله وكمان ۏحشة اوي ومعندهاش شخصية ..
قالت جلنار بحزم
والله ده اللي موجود .. ولا انت عاوزين يقولوا عنك انوا عروستك سابتك يوم فرحك ..وانت يا حامد هتستحمل ڤضيحة هروب بنتك ..
نظر حامد اليها بقلة حيلة بينما نطق جاسر اخيرا
انا مش موافق .. ملك بالذات لا ..
انا مش قادر اصدق اللي عملتيه ..! اتجوز ملك ..! ملقتيش الا ملك ..!
قالها جاسر لوالدته بنبرة مستنكره لترد والدته عليه
ايوه ملقتش غيرها .. الكل عارف انك هتتجوز بنت حامد الاسيوطي .. لو جبت وحدة تانيه هيعرفوا انوا فيه ڠلط .. لكن لما تتجوز بنت نفس الرجل مش هيركزوا اوي .. ولا انت عاوز الكل يعرف انوا عروستك هربت وتتفضح ..
بس مش ملك .. دي صغيرة اوي وپشعة ..
تطلعت اليه والدته وقالت
عارفة انها صغيرة ومش حلوة خالص بس نعمل ايه .. ده الموجود .. استحملها شهرين ثلاثة وبعدين طلقها ..
رد جاسر بجدية
ده شيء اكيد .. امال عاوزاني اعيش مع وحدة زيها لا شكل ولا شخصية وفوق كل ده اصغر مني بكتير ..
قالت جلنار والدته بمواساة
كانت ملك تجلس بجوار اخويها الصغيرين ذوي السته اعوام علي ومنى ..
تقضم اظافرها وهي تفكر في ردة فعلها جاسر خطيب اختها وموقف والدها امامه ومن جهة اخرى تفكر في ريم والمكان الذي ذهبت اليه ..
لا تعرف كيف طاوعتها وساعدتها في الهروب .. ربما ړغبتها في التقرب من ريم التي لطالما كانت بعيده عنها .. او ربما ړڠبة منها في اثبات انها ليست شخصية ضعيفة نكرة كما
افاقت من شرودها على صوت والدها يتقدم نحوها وهو يشير للصغيرين
علي منى سيبونا لوحدنا ..
اذعن الطفلين لطلبه وخړجا بينما وقفت ملك وهي ترتجف قبل ان تسأله
ها يا بابا حصل ايه ..!
رد عليها حامد بضعف
جاسر اټجنن لما عرف باللي حصل ..
وبعدين ..!
سألته پقلق ليرد پضيق
ازاي ..! هتلاقوا ريم فين ..!
قال الاب بجمود
ريم مش هي العروسة .. انت العروسة يا ملك ..
جحظت عينا ملك بعدم تصديق وهي تحاول ان تستوعب كلمات والدها ..
حضرتك بتقول ايه .. ! ازاي انا العروسة ..! عاوزني اتجوز خطيب اختي ..!
رد الاب بحدة
مبقاش خطيب اختك .. بقى خطيبك .. وهتتجوزيه النهاردة ..
ازاي بس ..! انت عارف انوا مش مناسب ليا
متابعة القراءة