قصه الوهم القاټل كامله

موقع أيام نيوز


هتعوز حد لتاليا كانت تتكلم ببراءه..
فرفع حاجبيه مصعوقا غير مصدق . لا والله هيا قالت كده كتر خيرها وايه كمان كملي كملي دانتي لقطه...
فقالت هيا ندمت والله يا مراد وهتبقي الست بتاعتك وانت اكيد هتعوز ست وبنتك  تبقي امها موجوده وانا قالتلي هفضل اخلي بالي من تاليا ..
فهتف ضاحكا....ونفرح كلنا وتبقي عيشه لوز.. تصدقي يا اسيا تاليا بنتي لو فكرت ماهتجيبش ربع االي جه في دماغك ده.. طب وانتو اخدتو القرارات دي هتنفذوها امتي ان شاء الله يعني شاركوني في المعلومه..ميفو ميفو 

فقطبت.. مراد انت بتتريق..
فصدحت ضحكته اتريق لا يا شيخه ازاي.. قولي  بس هنفذ امتي..
فاستغربت.. لما انت تقول...
فاكمل ضاحكا... اما انا اقول لا كتر خيركو بجد سيبتوالي حته ابرطع فيها براحتي كان يضحك يابنتي مش انتو قررتو وجوزتوني اتنين وعيشتوني سعيد ومبسوط  وهنقول هيه كلنا يبقي لازمتي ايه.. كيس الجوافه يتحط ماطرح ماتقولي.. فنظرت اليه ببلااهه مراد انت غريب ليه كده بطل طريقتك دي  ..
فهتف ومسك يدها وقبلهم لتشعر برجفه في قلبها.. غريب بقي يا مفتريه تجيلك واحده عقربه زي دي وتلفك علي صباعها وتخليكي بالشكل ده..وتنزلي هبد لما تشبعي دانتي هبدتي هبد لسنين قدام.. 
لتهتف پصدمه.. عقربه...
ليكمل هو.... امال فاكره ايه انت عقلك ده متركب ازاي انت هبله يا اسيا... انت فاكره اني ممكن ارجع لدي او افكر حتي فيها.. دي صفحه سوده وانتهت..
فخفق قلبها يعني مش عايزها بجد ولا عايز تتجوزها... فاقترب منها وقال والله و لا طيقها حتي واللي عايزها عقلها ترلللي خالص وبتنحان عالاخر...
فقطبت جبينها پقهر وغلب .. يعني انت فيه حد عايزه يا مراد لتشعر بالدموع تقفز لعينيها وتقوم لتبتعد..ميفوميفو 
ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها ويقول اهدي والنبي اهدي وماتتحوليش.. وحياه مراد عندك اهدي.. فرفع عينيها لتنظر اليه.. بصيلي كده كويس واعرفي حاجه واحده كان يشددد عليها وركنها عالحائط حتي لا تهرب ويستطيع ان يسيطر علي نوباتها ايوه عايز وعايز اوي وھموت علي اللي عاوزه.. ليشير اليها.. عاوز ده وھموت والله خلاص ماعتش قادر.. عاوز حبيبي اللي قدامي كله علي بعضه . مفيش في حياتي حد ولا عت بشوف حد الا انت..... لتنظر اليه ويخفق قلبها.. وقلبي بقي معاكي وعارف ومتاكد انك بتحبيني زي مابحبك... والله بحبك وبعشقك والله مابشوف غيرك يا ستي ولا عايز غيرك.. انت اللي مغلباني يا اسيا بالله عليكي يا عمري.... لتحس بكلماته تنزل كالبلسم علي قلبها وتهيم به حبا فقد طال بعده عنها ليكمل.... علي فكره انا سمعت كل كلامك في المستشفى لتفتح عينيها ويخفق قلبها بشده ليضع راسه في شعرها ويقترب من عنقها بشده و هو يشدد عليها ويقول سمعت  اللي ماكنتش اتخيله. سمعت اللي شقلب حالي ووقفلي قلبي.. سمعت اللي ردلي روحي ... سمعت الف مره بحبك... وسمعت الف مره عايزاك.. وسمعت الف مره بعشقك.. هتجنن يا ناس.. وانا بقلك اهوه وضغط عليها بشده  ان فوق الالف الوفات بحبك ومش بس عايزك دانا قلبي هيقف وانت جنبي وھموت عليكي وبيكي.. انت دماغك دي ازاي مش قادره توصل لده.... طب قلبك واخذ يدها ووضعها علي قلبه لتنساب مشاعرها.. ازاي مش حاسس بالولعه اللي جوايا ارحميني يا اسيا قلبي هيقف من كتر حبك.. لتستسلم له وتهيم به حبا وعشقا ليقترب منها  بعشق وحنان  ويضع يده في شعرها ليتحكم بها ويضمها اليه ويضغط عليها وهيا  وتاهت وهو تحكم وتحكم.. كان يهيم بوجهه    وهيا لا تحس الا بانفاسه وعالمها قد توقف كان يصب عشقه وما بداخله عليها  كانت لمساته حارقه وقد اشعلته تماما فهي بالنسبه له كتله انوثه متفجره قربها يشعله ويعطيها من حبه كانت قد اصبحت كالهلام الطري الذي تطبع بجسده واصبحا لا يحسان الا ببعضهما..    ويهمس پجنون بكلمات العشق .. كان قد جن من شهور بعدها لتستسلم له وتعطيه وتتشبث به كان بعدها الهبه واوجع قلبه ولما اقترب اكتشف ما يفقده اكتشف شعله الحب التي تفجرت بينهما.. كان قد اصبح مسيطرا وقد تراخت تماما ليفضلا فتره معا ووقد هلكا من العشق فقد ذاابا معا لفتره طويله في عشق صريح كان قلبه سيتوقف من انفعالاتهما معا كانت قد بدات تتراخي بين يديه من فرط انفعالها ليرفعها ويشددعليها     و كان مصعوقا من رددات فعلها كانت بدرجه كبيره لت فلم يحس بهكذا مشاعر من قبل رغم كونه مر بتجربه.. كانت طاغيه وكان هو قلبه سيتوقف كانت بين يديه يتحكم بها كيف يشاء لتأخذه الي عالم جننه واشعله  لينتقل الي مرحله النهايه وقلبه يرجف  وتوقف قلبها تماما حتي هلكت وجن هو مما هما فيه ليمد يده ليزيل باقي برنسها كانا مغيبين تماما وكان هو وصل الي طريق الانهايه وقلبه سينشق من رغبته فيها انثي الهبته ولم يعرف ان يسيطر علي نفسه اكثر من ذلك  لتحس به     وهو لا يحس الا بها وقلبه سينفجر هائم..   لم يترك مجالا للتراجع    وتحس به يمد يده ليزيل برنسها لتشعر بالقهر لتمسك يده وتغرز اظافرها به وتحاول ان تمنعه لټنفجر بالبكاء لياخذها في حضنه ولم يكمل ويشدد عليها كان منتظرا تلك اللحظه وكان يعلم انها ستاتي كان واثقا انها ستفعل ذلك ليتحمل علي نفسه ويتحكم فيها ويسيطر علي رغبته التي تقتله فكان قلبه سينفجر ولكنه تجلد من أجلها وقرر ان يقابل نوبتها بحنانه وصبره  ليحملها ويجلس بها علي الكرسي ويضعها علي قدميه وهيا متشبثه به تبكي وتنتحب وهو صامت يمدها بحبه ودعمه ويهمس بكلمات الحب والدلال لا يستعجل عليها ويجعلها تهدا رويدا رويدا.. كانت تنتحب وكلما هدات تعود مره اخري لتنفحر في البكاء فسنينها قد تعبتها وتعبت قلبها واكتفت... كان يمسد جسدها بحنان ويلملم ثوبها وقفل ما بان منه لتشعر بالامان وهيا علي قدمه.. ليهتف بهمس وحنين وقلبه سيقف مما كان فيه وهو ينهج بشده يحاول ان يهدأ.. ليقول بخب.... مهما حصل بحبك ومهما كان فيكي ايه هفضل احبك... كان حنونا ليشجعها قولي يا اسيا قولي يا قلبي مرادك معاكي وهيفضل معاكي وكل حاجه بتتحل لتهز راسها نفيا وتنتحب.. ليقول باصرار لا هتتحل مفيش حاجه مابتتحلش طب جربيني جايز اطلع مختلف واعرف افكر معاكي.. العشق اللي بينا مافيش حاجه هتوقفه.. اهدي وقولي يا قلبي.. دانت حبيبي اللي بتمناه من الدنيا 
كانت تحتضنه وتشهق لتحاول ان تتكلم.. ما. ما. ينفعش.. انت مش مش فاهم.. كانت تقطع في الكلام..
ليهدئها طب اهدي طيب.. هو حد قلك اني غبي.. براحه عليا كده ونقول يلا يا قلب مراد يلا ياعمري كان يشجعها ويمسد عليها...
لټنفجر اخيرا وتهتف مره واحده ماينفعش... بحبك بس ماينفعش... بعشقك بس ماقدرش اسعدك...كانت تشهق بشده
كان هو في هذه اللحظه يشدد علي احتضانها وهيا ترتعد ليشعرها انه معها ولن يتركها لتحاول ان تبتعد ولكنه رفض واعتصرها بحب وهتف كملي يا اسيا.. ليه ماينفعش يا حبيبتي.. ليه يا قلب مراد..ماهو مش هنروح من بعض في حته مهما حصل.. قولي يا عمري سامعك اهوه والله هنحل كل حاجه... ميفوميفو
لتحتضنه اكتر لانها تحس ان هذه اخر لحظاتهما معا لتقول له عشان انا مريضه مانفعش ابقي ست.. مانفعش ابقي حاجه.. انا واحده بارده مريضه مانفعش ليك هموتك وادفن رجولتك انا مريضه برود يا مراد.. انت مالكش ذنب في اللي انا فيه انا ھقتلك ببرودي ومرضي.. سنين وانا بعذب في اكمل سنين وانا بحسسه انه مش راجل عشان انا ست ماتنفعش تبقي ست.. كان بيضربني من غلبه عشان ماكنتش بين ايديه ست لحد مايغمي عليا وياخد حقه وانا مش حاسه.. كان قرفان مني وبيشمأز من مرضي وانا ماعرفش اعمل حاجه مابعرفش اثير راجل ولا يرغب فيا.. مابعرفش ابقي ست لراجل يعوزها و.. انا واحده بارده ماعرفش اسعد راجل واشبعه واشبع رغباته.. انا مش ست انا مانفعش.. عشان كده عايزه ابعد مش عايذه امۏتك انت مالكش ذنب انت عايذ ست تحبها وتنام معاها وتفرح انما انا ايه مفيش انا ماينفعش حد يلمسني و يفرح.. انا هقهرك واقتل رجولتك واقرفك من برودي .. انا تعبت يا مراد تعبت.. وظلت تنتحب اديك عرفت كنت ببعد ليه ماكنتش عايزاك تكرهني ماكنتش عايزاك تحس بالقرف مني انا ماحبيتش اكمل ووجعني بس انا حبيتك متخيل ايه لما اعمل فيك كده اقټلك بامړاضي وقله حيلتي البرود مالوش علاج وبيقل الحب وبيقتل المشاعر وانت ماتستحقش كده..انت تستحق ست تعيشك كراجل وتلبي رغباتك.. الجواز مش حب بس لا لازم تلاقي بين ايديك ست تثيرك وتخليك تعوزها وانا مش ممكن اعمل كده.. برودي بين ايديك هيقتلك مش هحسسك برجولتك ولا هثير فيك رغبتك.. وانت مش اكل انت مش هتضربني ولا تعمل ذيه انت هتنقهر وتسكت وتعيش عمرك مقهور تقهر رغبتك نفسك في ست كانت قد انتهت تماما .. واجهشت بالبكاء بعد ان اخرحت مافي قلبها اخيرا.. اخيرا ارتاحت وظلت تبكي.. كانت كلماتها قد نزلت عليه كالصاعقه ظل يحاول ان يجمع كلماتها.. برود ايه ومين دي اللي بارده وماتنفعش... هيا هبله... امال اللي كانت في ايدي من شويه دي مين.. برود ازاي دي كانت هتوقف قلبي..برود ايه يا اسيا دانت فلحظه قلبتي حالي وخلتيني ڼار والعه...هو ايه اللي مش هتثير رغبتي هيا عبيطه اكيد امال الولعه اللي كنا فيها دي كانت ايه ظل يحاول ان يعقل الكلمات حتي هتف عقله استحاله مانت مش مچنون يا مراد ودي مش اول مره.. صحيح ماحبيتش كاميليا بس عارف يعني ايه ست... احس بالجنون.. وكان بيضربها ليه دا عباره عن كتله انوثه ماشيه وشعله ڼار ايده... انا مش فاهم حاجه.. مين دي اللي بارده..امال اللي كنا بنعمله من شويه دا ايه.. دانتي ڼار والعه يا اسيا ولعتي فيا ھموت والمسک وانت مابتعمليش حاجه امال لو عملتي.. برود هيا هيا عبيطه داحنا كنا في مدعكه هتخلص عليا.. دانا ناقص اطلع دخان من وداني.. هو ايه اللي ماتنفعش ومش ست.. قلبي هيقف ودي بتقول كده ازاي.. دانا فيه ڼار بتطحن جوايا وهيا ولعت فيا وهيا ولا هنا.. امال لما تدلعك وتعرف يعني ايه راجل وست هتعمل فيك ايه دانا ھموت بين ايديها..  يا نهارك اسود يا اسيا ماتنفعيش ازاي دانا لو كملت معاكي انا اللي ماهنفعش من الشعطان وهنجلط من رغبتي فيكي اهدي يا مراد كده اما نشوف الهبل واصل لفين ال برود ال اهدي فحاول ان يمسد
 

تم نسخ الرابط