قدري أنت الجزء 12 بقلم نيفين بكر
المحتويات
الفصل الثاني عشر
الثاني عشر
من قدري انت
بقلمي نيفين بكر
سافر قدري الي القاهرة هو وخالد للانتهاء من بعض الاعمال
وكان رغم انشغاله الا انه لم تنقطع اتصالاته ب علياء والاطمئنان عليها
اما ندي فقد رجعت ل بيتها بعد انتهاء كورس العلاج المخصص ل علياء ولكن كانت دائما معها
حنين وفرودس لم يتركا علياء ابدا لانهم كانوا يشعرون بحزنها عل غياب قدري
علياء بحزن الحمد لله ي ماما احسن
الحمد لله ي بتي احنا كنا فين وبقينا فينا
الحمد لله
فردوس بصي ي حبيبتي انا في مشوار لازم اروحه
هنزل بسرهة ومش هتاخر عليكي
علياء ماشي ي حبيبتي ولا يهمك
فردوس لو عوزة حنين خليها تقعد وياكي
لا ي ماما خديها معاكي انتوا مربوطين في البيت من ساعة الحاډثه وماخرجتوش شوفي مشوارك
عند عبد الرحمن
مرعي فهمت ي ولدي هتعمل ايه
فهمت ي عمي بس ف حاجة هدخل السراي ازاي من غير ما حد يشوفني
مرعي اني مرتب كل حاجة انت هتدخل من باب وراني وده هتلاقيه مقفول بس مش بالقفل ي دوبك هتزوقه هيتفتح عل طول هتقابلك طرقه طويله امشي فيها ودي هتوديك عل باب جانبي هيدخلك المطبخ هتدخل من هناك وهتطلع السلام ل جناح علياء وقدري
لا ما تقلقلش مفيش حد هناك غير مرات عم قدري وهي ال هتسهلك الدخول هي عارفة كل حاجة المهم هتلاقي الحافظة ال قولتلك عليها اكيد في دولابه او اي دورج دور كويس
واهم حاجة الطبنجة بتاعته عشان نقضي عليه خالص
عبد الرحمن حاضر ي عمي انا اعمل اي حاجة عشان خاطر علياء
في فيلا كامل الحديدي
كان يتكلم مع مدير اعماله
كامل مين ال قالك كدااا
المحامي ي كامل بيه الناس كلها بتتكلم وحضرتك عارف
قدري بيه محبوب قد ايه دا غير انه كبير البلد واي حاجة هيعملها هيلاقي ال يسانده
كامل طيب انا هتصرف في الموضوع دااا
المحامي ياريت لانه لو دخل الانتخبات فوز حضرتك مش هيبقي مضمون
كامل وهو يشعل السېجار قولتلك ما تقلقش احنا زي مااحنا هنقدم ورقنا اول ما التقديمات تتفتح
بأذن الله ي فندم حضرتك تأمرني باي حاجة
كامل لا اتفضل انت
المحامي طيب بعد اذنك
اما عن كامل فكان ېحترق من داخله
التقط الهاتف واتصل عل مرعي
الووو اي ي مرعي عملت ايه
مرعي كله تمام ي كامل بيه زي ماامرتني
كامل انا عوزك تخلص من الموضوع داا ف اقرب وقت
مرعي حاضر جنابك
مرعي حاضر جنابك
بعد ان اغلق الهاتف يا ويلك لو وقفت قصادي ي قدري ي ويلك
في الاسكندريه
في مكان اول مرة نزورة في بيت اللواء مصطفي والد اسر
هو اللواء مصطفي رجل ذو هيبه في ال 60 من عمره
رجل جاد مرح في بعض الاحيان يحب زوجته جدااا
اما عن زوجته فهي السيده فاتن سيدة راقيه حنونه في ال 50من عمرها لم تنجب الا اسر
مصطفي اسر لسه نايم
فاتن ايوة حبيبي الله يعينه كانه جعان نوم
مصطفي ابنك راجل وهو اختار طريقه
فاتن مش كان كفايه علينا واحد في الدخليه
مصطفي وهو يقترب منها ايه كنتي وانتي صغيرة طايرة من الفرحة دلوقت ما بقتش اعجب
فاتن بضحكة رقيقة وهي تضع يدها عل صدره وحياتك ولسة لحد الوقت طايرة
طيب استنوا لما امشي وابقو اتغزلوا في
متابعة القراءة