رواية ونسيت أني زوجة بفلم سلوى عليبه
المحتويات
عملة نادرة فى الزمن ده وأحلى حاجة حصلت إنك مرات إبنى
إبتسم الجميع لهذا الحوار وهناك من يلوم نفسه أكثر وأكثر كونه ذهب وتركها قبل سنتينة
قام الجميع للذهاب إلى المشفى
إستعد الجميع ولكن إحسان لم يجد حافظة نقوده فسأل عليها إلهامى فلم يجدها وكذلك سأل والده فرد عليه أنه إحتمال أن تكون قد وقعت منه أثناء ذهابهم للمشفى فهم كانوا على عجلة من أمرهم
إلتمس الجميع تغير علاء الشديد بل وإنتظامه فى الصلاة حيث أنه هو من كان
يحثهم على الصلاة فى مواعيدها حتى وهم بالمشفى
وكانت للصداقة عنوان وهى نادر ورواء وأحمد وشهد فهم لم يتركوا أصدقائهم فى تلك الشدة
جاء موعد العملية الجراحية وكان الجميع بداخله خوف من المجهول
كان الفتيات يجلسن يقرأن فى مصاحفهن أما الرجال فذهبوا لأداء الصلاة والدعاء بأن يشفى الله عبد القادر ويخرج
مرت ساعات العمليه على أحر من الجمر كان الجميع بالإنتظار حتى جميع الرجال قد أتوا بعد أن شعروا بأن الوقت قد طال فمنهم من يجلس ومنهم من يقف
فجأه خرج إحسان وهو مبتسم ومعه دكتور أرمان والذى ذهب إلى أسمهان وأمسك يدها وعو يطمئنها على والدها والجميع من حولهم لايفهمون مايقولون ولكنهم يتابعون تغير وجه أسمهان من القلق إلى الإبتسامة حتى يعرفوا أن العملية قد نجحت
ياعينى على اللى هيولع
ثم قهقه بصوت منخفض وقال
ماتروح ياعم تشد إيديها بدل مانت هتولع
قال بغيظ ما الأستاذة مستحلية وسايباله إيدها
قال رزق بجدية بص بقه أنا لومنها وفى الموقف ده مش هفكر فى حاجة غير سلامة أبويا الصراحة
إنى أشكرك كثيرا بلسان الجميع بروفيسور أرمان وخاصة بلسان زوجتى أسمهان
ثم ضمھا إليه فترك أرمان يديها وقال
هههههههه لم أكن أعلم أنك غيور هكذا إحسان ولكن صدقا هى تستحق ذلك فلديك زوجة جميلة ورقيقة وبشوشة الوجه
لكزته إيمان وهى تقول
يا أخى بطل هو إنت مبتفصلش أبدا إحنا فى إيه ولا فى إيه
مضى الليل عليهم وهم جميعا فى أرق شديد حتى أن إحسان أخذ غرفة أخرى حتى يستريح الجميع بالتناوب بجوار غرفة عمله بالمشفى فكان يجلس بها رزق وعلاء ونور
جاء الصباح والجميع مترقب حتى أخبرهم إحسان أنه بخير وسينتقل إلى غرفة عادية الآن بالفعل تم نقل عبد القادر إلى غرفة عادية ولكن كانت هناك حركة غريبة فى المشفى ولكنه لم يهتم فكل مايريده أن يقوم عبد القادر ويكون بخير
فاق عبد القادر بعد فترة ليست بالقليلة ووجد بجواره إحسان بجانب بعض الممرضات عندما فتح عينيه إبتسم له إحسان وقال حمدالله على السلامة وقعت قلبنا وقلب الناس اللى برة نظر إليه وقال عايز أشوف أسمهان
نظر إليه إحسان وقال
أسمهان حاسه بالذنب على اللى حصلك ياريت تسامحها عشان هى تعبانه جدا وأنا والله ندمان ونفسى هى كمان تسامحنى
أومأ برأسه دون كلام ثم قال بصوت متعب ناديها
خرج إحسان وأخبرهم بأنه فاق من غيبوبته وطلب أسمهان
نهضت أسمهان وقلبها يدق پعنف دخلت عليه وهى متردده ولكن عندما دخلت إليه وجدته ينظر إليها وعيناه مغرورقة بالدموع وقال
قربى منى
ضحكت أسمهان من بين دموعها وقالت
حبيبى يابابا إنت أغلى حاجه عندى وإذا كنت زعلانه منك فعشان بحبك بزيادة وكنت ڠصب عنى بغير من إخواتى بس والله عمرى ماكرهتهم أنا بحبهم جدا وبحبكم كلكم
إبتسم عبد القادر
وقال
طب عندى طلب وياريت تنفذيه
قالت بلهفة أمرك يابابا نظر إلى إحسان الواقف على الباب وقال
سامحى جوزك وإبدأى معاه صفحة جديدة عشان خاطرى
إبتسمت وقالت قوملنا إنت بالسلامة وإن شاء الله هعمل كل اللى إنت عايزه
نظرت إلى إحسان فوجدته ينظر إليها بحب فشعرت بالخجل وأدارت وجهها عنه
دخل الجميع تباعا للإطمئنان عليه حتى لا يرهقوه
كان الحميع يشعر بالسعادة خاصة وأن أسمهان كانت تضحك وتتكلم مع الجميع على طبيعتها ولما لا وقد إطمأنت على والدها وأصبح بخير
بقولك إيه ياعمى إيه رأيك أجيب المأذون وأكتب الكتاب وأهو تبقى صيحة جديدة
ضحك الجميع خاصة على تجهم وجه إيمان وهى تقول
ليه إن شاء الله هتكتب عليا فى المستشفى دى أخرتها يا دكتور ماااشى أنا بقى مش هكتب الكتاب غير لما أتخرج وهتجوز بعد الماجستير نظر إليها رزق وقال
نععععععم ياختى ليييه شايفانى هنا مليش لازمة ولا إيه !!!
ضحك الجميع على مشاكساتهم وكان هناك من ېختلس النظرات إلى نورين وكانت هى تلاحظ ذلك وقلبها يدق پعنف وهى تشعر أنها بدأت تغير وجهة نظرها عنه هاصة بعد تقاربوا أقناء أزمة أبيها فهو لم يتركهم ولم يتخلى عنهم وكان فعلا رجلا ليس له مثيل كما لاحظت تغير طباعة وأصبح أحسن فى كل شئ
كانت البهجة تملأ المكان حتى دق الباب ودخل رجل بزى شرطى وقال لو سمحتوا فين دكتور إحسان
وقف إحسان وقال أنا إحسان خير حضرتك !!
أشار له الشرطى وقال ياريت تتفضل معانا وقف عبد الرحمن وقال على فين !!
أجاب الشرطى مطلوب القبض عليه پتهمة قتل رجل الأعمال حمزه عبيد
إذكروا الله
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل الثالث والعشرون
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
تأتى دائما الرياح دائما بما لا تشتهى السفن ولكن ليس لإغراقها بل لمعرفة من القادر على مواجهة تلك الأعاصير وهل ربان هذه السفينه سيصلب أمام تلك الرياح ويقاوم حتى ولو لم يكلل بالنجاح أم سيستسلم من البداية دون أدنى مقاومة
كان اللواء عبد الرحمن يجلس مع وكيل النائب العام ومعه المحامى وبجواره إحسان يستمعون لما يقال وهم لا يصدقون فكيف وجدت حافظة نقود إحسان إلى تلك الشقه كونه من الأصل لا يعرفها بالمرة فحمزة قد قتل فى شقة فاخرة يمتلكها فى الشيخ زايد فهو بالفعل لايعرف أنه يمتلك شقة هناك فكيف إذا
قال وكيل النائب العام
اللى إكتشف الچثة هو البواب لما طلع عشان ينضفها هو ومراته كل أسبوع زى ماهو متعود خاصة إنه قال إن حمزه جه الشقه من كام يوم وبعدها مجاش تانى ولما سألناه قال ده طبيعى هو متعود يجى هنا ويسهر لما بيحب يبعد أو يكون معاه حد معين أظن مفهومه
أماء اللواء عبد الرحمن وقال
طب ليه ميكنش حد منهم هو اللى قټله
أجاب وكيل النائب العام وقال
طبعا فكرنا فى كدة ومش ساكتين بس لما نلاقى محفظة الدكتور جنب القتيل وعليها دمه يبقى لازم نقبض عليه ونحقق معاه ولاايه
قال إحسان پغضب
بس أنا مقتلتوش أنا فعلا مشفتوش من أكتر من أسبوع لأن والد زوجتى كان تعبان فى المستشفى وأنا كنت معاه ومسيبتوش لحظة واحدة لدرجة إنى كنت ببات معاه
قال له المحامى
ياسيادة الوكيل إحنا معانا إثبات إن دكتور إحسان كان فى المستشفى والكل شايفه هناك وكمان مفيش سبب للقتل
وجه له وكيل النيابة الكلام وقال
لو مفيش سبب للقتل ليه ضړبتو من حوالى 8 أيام بالظبط يعنى قبل مايتقتل بكام يوم
بهت عبد الرحمن وقال
إنت ضړبته يا إحسان ليييه دانت عمرك ماكنت عڼيف
أجاب إحسان پغضب وصدق تلمسه وكيل النيابة العامة
أيوة ضړبته بس عشان حاول إنه يعتدى أكتر من مرة على مراتى لدرجة إنه راح لحمايا عشان يخطبها منه وهو عارف إنها على ذمتى كان مفكر إن الفلوس ممكن تزغلل عين حمايا أو عين مراتى
يبقى كان لازم أضربه خاصة إنى حذرته أكتر من مرة إنه يبعد عنها بس للأسف قالهالى صريحة
إنى هاخدها منك لأن مش إنت اللى تكسبنى وتفوز عليا وصاحبه باسل شاهد على كده
تنهدت وكيل النيابة وقال
الكلام اللى قلته ده أنا مصدقك فيه بس للأسف ده يعتبر دافع أقوى للقتل خاصة إن ده واحد وحاول إنه يقرب من مراتك بأكتر من طريقة
نظر إلى اللواء عبد الرحمن والذى إصفر وجهه من الخۏف على وحيده
أنا أسف
لسيادتك بس دكتور إحسان هيفضل معانا 4 أيام على ذمة التحقيق بس اللى أقدر أعمله إنى مش هنزله الخجز وهخليه قاعد فى أوضة الظابط النباطشى
إستأذن عبد الرحمن أن يجلس مع إبنه على إنفراد فأذن له وخرج من الغرفه ومعه كاتب التحقيق والمحامى
إقترب إحسان من والده وقال بحزن
والله يابابا ماقتلته اخر مرة شوفته فيها فعلا يوم الخناقة وسيبته عايش وخرجت أنا وأسمهان وإنت عارف الباقى
أنا عمرى ما أعمل كده أبدا
زفر عبد الرحمن وسأله بعقلية شرطى محنك
طب إحكيلى كل اللى حصل ومتفوتش أى تفصيلة حتى لو كانت بالنسبة ليك مش مهمة وحاول تفتكر إمتى بالظبط إفتكىت إن المحفظه بتاعتك مش موجوده معاك
سرد إحسان كل ما حدث بينه وبين حمزه منذ هبوطه الى أرض مصر وحتى آخر يو رآه فيه
طمأنه عبد الرحمن ووعده أنه سيخرجه منها وسيجد الجانى الحقيقى الذى أوقعه بهذا الفخ
خرج عبد الرحمن وكتفيه مثقل بالهموم ولكن يجب عليه أن يبحث عن براءة إبنه الواثق منها تمام الثقة
ذهبت إليه أسمهان بسرعة عندما رأته وقالت له
هو عامل إيه ياعمو كويس ولا إيه
نظر إليها بهم ثقيل وقال
الحمد لله كويس بس لازم نلاقى اللى عمل كده بأقصى سرعة لأن للأسف إحسان ممكن هو اللى يلبس القضية دى
هزت أسمهان رأسها بشده دليلا على الرفض وقالت
لا ياعمو إن شاء الله هيطلع وكمان وكيل النيابه حقق معايا وقلتله اللى حصل كله وكمان قلتله إن إحسان كان معانا بقاله أكتر من أسبوع مكنش حتى بيروح وكمان حققوا مع باسل وقال برده إن إحسان ضربه وسابه ومشى
زفر عبد الرحمن وقال
بس للأسف عنده دافع قوى إنه ېقتله
ثم نظر بعين أسمهان وقال
حبه
متابعة القراءة