رواية ونسيت أني زوجة بفلم سلوى عليبه

موقع أيام نيوز

بيحبه شخص تانى 
نكس والده رأسه بأسى لأنه يعرف منزيقصد إحسان بهذا الكلام خفت عليها ومنها 
إستطرد وكأنه يكلم نفسه وقال بصوت خاڤت خفت عليها منى خفت أطلع قهر السنين من أمى فيها وخفت منها خفت منها تسيطر على مشاعرى وأبقى نسخة تانية من بابا 
هربت وسيبتها تواجه الكل لوحدها نظر إليه بقوة وأكمل بس هى طلعت قوية جدا تعرف حضرتك ليه لأنها إستحملت إنها تتوجع على أنها توجعكم إنتم تقدر تقولى كنت هتعمل إيه لما ترجعلك متطلقة بعد أسبوعين ولا حتى شهرين جواز هى بقه خاڤت عليكم وقررت تعيش ۏجعها لوحدها على إنها تشوفوا فى عنيكم وقررت تستفيد من الۏجع ده وتخليه إنجاز يبقى
هى غلطت فى إيه يمكن غلطها الوحيد هو هو نفس غلطك 
نظر إليه عبد القادر وقال إزاى بقه 
أجابه إحسان بقوة أيوه حضرتك مبينتش لها حبك ليها وهى مبينتش ليك خۏفها عليك يبقى إنتوا الاتنين نفس الغلط ولا لا 
وعلى فكرة أنا رجعت لأنى مقدرتش أبعد أكتر من كده 
رجعت وأنا مستعد أبوس إيديها ورجليها بس تسامحنى ووالله أنا ندمان على السنتين اللى فاتوا وأنا بعيد عنها وغير كده كل اللى حصل ده بسببى أنا فياريت زعلك وعقابك يبقى ليا أنا مش ليها خاالص لأنى خلاص مش هسمح لحد إنه يأذيها ولو بكلمه حتى لو كان حضرتك 
نظر له عبد القادر وهو لا يعرف بماذا يجيبه ولكن كبرياؤه وغضبه من إبنته الحبيبة جعله يقول 
أهى عندك إعمل معاها اللى إنت عايزه بعيد عنى 
ذهبت إليه أسمهان پبكاء وترجى وقالت 
أرجوك يابابا والله أنا مكان قصدى حاجة أرجوك متمشيش وإنت زعلان منى 
نظر إليها بحزن على حالها وڠضب مما فعلت وقال 
سيبيبنى يا أسمهان سيبينى أمشى وخليكى فى حياتك اللى إخترتيها إنتى خبيتى علينا كل اللى حصلك خلاص كملى بقه من غيرنا 
خرج من الباب وقعت أسمهان على الأرض تبكى نزل لها آحسان وأخذها بين أحضانه وهو يقول 
هيسامحك صدقينى وأناومش هسكت غير لما يسامحك ويرجعك تانى زى ماكنت أنا السبب فى كل اللى حصل برده هكون أنا السبب فى رجوعك ليه تانى 
أما هى فاستكانت وشعرت بالأمان يتغلل داخل روحها 
لم يلاحظوا أن عبد الرحمن ونورين قد هبطوا للأسفل لكى لا يتركوا عبد القادر يمشى وهو بهذه الحالة 
جاء الصباح يحمل للبعض الأمل وللبعض الألم ولعل الله يبدل الأقدار والقلوب 
كانت أسمهان مازالت فى مكانها لم تتحرك أتت إليها رواء ونادر فهم منذ أن عادوا من شهر عسلهم من أجلها وهى لم تستطع أن تقابلهم بسبب العمل والتى رفضت بشدة أن يأخذه نادر وطلبت منه أن يكمل أجازته حتى لو كانت بالمنزل 
كانت رواء تجلس بجوار أسمهان ونورين والتى قصت عليها كل شئ لم تعلم رواء كيف تواسى أسمهان أما نادر بعد أن إستمع إليهم قررأن يتكلم مع إحسان وأن يعرف نواياه إتجاه أسمهان فهى بمثابة أخته قبل أن ينزل الى الأسفل قال لأسمهان بصى يا أسمهان كده كده إن شاء الله باباكى هيسامحك لما يقعد مع نفسه كده صدقينى مش هيقدر يبعدك عنه بس لازم تعرفى مين اللى راحله وقاله الكلام ده 
هزت أسمهان رأسها بيأس وقالت 
معرفش والله ما أعرف ودماغى واقف من كتر التفكير 
أشفق عليها وقال طب خلاص إهدى ومتقلقيش على الشغل أنا هنزل أشوف دكتور إحسان وهروح معاه أنا وخليكى إنتى مرتاحه 
أومأت رأسها موافقة على كلامه وجه نادر كلامه لرواء وقال 
وإنتى يارورو خليكى معاها ولما هخلص هبقى أعدى عليكى أخدك ماشى 
ردت عليه بالموافقة وذهبت معه الى الباب حيث قال لها بصوت منخفض 
خليكى معاها وحاولى تهونى عليها كده ممكن يحصلها حاجه وياريت تعرفى نكرة باباها عشان عايز أكلمه بس من غير ماتاخد بالها فاهمانى 
إبتسمت له بهدوء وهى تومئ برأسها وتقول 
حاضر متخافش ياحبيبى مش هخليها تعرف يلا وخلى بالك من نفسك 
إحسان فى موضوع 
خرج إحسان لكى يذهب إلى عمله فوجد هذا الشخص أمامه فهو لا يعرفه عرفه به عبد الرحمن 
صافحه إحسان بتحفز وهو يقول أهلا بحضرتك خير 
إبتسم نادر وقال أظن حضرتك رايح المستشفى وأنا كمان رايح لأنى هكون هناك بدل أسمهان فياريت نتكلم فى الطريق مع بعض ممكن 
تكلم إحسان بغيرة ظاهرة للجميع وقال 
وإنت بقه تعرف أسمهان لدرجة تناديلها بإسمها كده عادى 
ضحك نادر وعلم لحظتها أن إحسان بالفعل يعشق أسمهان وبشدة فقال وهو يضحك ويرفع يده اليسرى لأعلى 
على فكرة أنا عريس جديد وأسمهان هى اللى أقنعت عروستى بالجواز كانت عايزه تهرب رغم إنى عارف إنها بتحبنى وأنا الصراحه بموووت فيها إيه هديت 
إبتسم إحسان بهدوء وقال 
اه واتفضل بقه عشان نلحق وقتنا 
ركب إحسان السيارة مع نادر سأله نادر مباشرة 
ممكن يادكتور أعرف إنت ناوى على إيه من ناحية أسمهان 
نظر إليه إحسان وقال يعنى إيه 
أجابه نادر وقال بص يادكتور أسمهان دى بعتبرها أختى رغم إنى معرفهاش من زمان بس فعلا بحس إنها مسئوله منى وأنا شفتها وهى مچروحة من اللى إنت عملته فطبعا لازم أعرف إنت دلوقت رجعت ناوى بقه على إيه 
زفر إحسان بشدة وقال 
ناوى أرجعها لحضنى تانى ناوى أعوضها عن

الألم اللى هى شافته ناوى أخلف منها طفل واتنين وتلاته وأعوضها عن اللى راح ناوى مبعدش عنها أبدا ولو رحت أى مكان هتبقى هى قبل منى لأنى مقدرش أعيش من غيرها 
كان إحسان وكأنه يجلس على جمر من ڼار فهو يود الإنتهاء من العملية حتى يذهب لذلك السمج ولكنه قررأن يفصل لأن بين يديه حياة مريض وبالفعل بعد فترة من الوقت أنهى آحسان والفريق الذى معه العمليه وذهب لكى يغير ملابسه وذهب إتجاه نادر وقال له 
تعالى معايا ورينى مقر شركته فين 
وقف نادر وقال ملوش لازمه لانه جه من شوية هنا ولما لقانى كان عايز يموتنى وسألنى عن أسمهان وقولتله أنا
جيت من أجازتى وهستلم مكانها مشى ومتكلمش 
ذهب إحسان من أمامه ولم يتكلم واتجه الى غرفة ذلك السمج حمزه كاد أن يطرق الباب ولكنه سمع صوتا بالداخل معه يقول 
ياشيخ اتقى الله انت للدرجة دى خلاص غرورك عماك مش عارف انه مينفعش انك تتقدم لواحده وهى حتى مخطوبة مش متجوزه لا وكمان حراااام لكن انت بقه رايح تتقدم لواحده متجوزه إنت إيه للدرجه دى مفكر إن لازم كل حاجه تبقى تحت أمرك وتحت طوعك 
ضړب حمزه على المكتب وقال بصوت هااادر 
بقه إنت السبب فى اللى حصلى مع بابا أنا لما نادر قالى مصدقتش مكنتش أعرف انك واطى للدرجه دى إنت حاولت معايا وقولتلك إنى ست متجوزه لكن هقول إيه فى واحد زيك كلب دا حتى الكلب أحسن منك تعرف حتى لو اتطلقت عمرى فى حياتى مهرتبط بواحد زيك إتفوا عليك 
خرجت مسرعه من غرفته أما إحسان فلحق بها رغم ألم قلبه عندما ذكرت الطلاق 
خرجت من المشفى ومعها إحسان بجوارها كانت تود أن تعبر الطريق إبتسم 
نظرت إليه ولا تعرف لما تشعر بالإطمئنان بجواره رغم ما حدث منه تركت يدها بين يديه ولم يتكلم بل ظل مستمتع بتلك اللحظه ولا يود إفسادها 
رن هاتفها فوجدت أختها نورين والتى كانت تبكى بشده وتقول إلحقينى يا أسمهان إلحقى بابا 
أذكروا الله 
ياترى والد أسمهان حصله إيه 
بحبكم فى الله سلوى عليبه 
الفصل الثانى والعشرون 
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
عندما يغزو الألم من نحب عندها نريد أن ننتزعه من داخلهم حتى لو أصابنا نحن ونظل ندعو الله ألا يرينا فيهم سوءا أبدا فالقلب يأن من ألم المحبين 
كانت أسمهان لاتتحرك حتى دموعها لاتنزل فقط متحجرة داخل مقلتيها حتى أن إحسان ظل ينظر إليها من مرآة السيارة ظل ينظر إليها بقلق فهى منذ مكالمة نورين وهى هكذا جامدة 
أما نورين فكانت تبكى پخوف على أبيها فهى لن تتحمل أن يحدث له أى شئ أوقف إحسان السيارة بجانب الطريق وطلب من والده أن يتولى القيادة هو ثم نزل منها وطلب من نورين أن تجلس فى الأمام بجوار والده 
جلس بجانب أسمهان ووضع يديه على كتفيها وضمھا إلى صدره وقال بصوت حنون 
عيطى يا أسمهان أصرخى إعملى أى حاجة بس بلاش السكوت ده 
ظلت شاردة وعيناها مثبتة على اللاشئ ثم قالت بحزن 
أنا السبب أنا السبب هو تعب بسببى أنا مستهلش أب زيه 
ليه بيحصل معايا كده ليييه لييييييييييه
صړخت مرة واحدة عند آخر كلمة 
تركها إحسان تخرج مابها من ڠضب وحزن وألم تركها تصرخ وتصرخ علها تهدأ بعد ذلك 
شدد على ضمھا إليه حتى شعرت بالأمان بين يديه وبدأ صوتها فى التراخى حتى صمتت ولكنها ظلت تبكى بشدة 
مش إنتى السبب يا أسمهان لو حد هو السبب يبقى أنا مش إنتى أنا اللى حطيتك فى الموقف ده أنا اللى
صدقينى هيبقى كويس وهترجعوا مع بعض أحسن من الأول لأن اللى يعرفك يا أسمهان عمره مايقدر يبعد عنك 
رفعت رأسها عن صدره ونظرت لعيناه الباكيه وقالت بصوت مبحوح من أثر البكاء 
بس إنت بعدت 
نظرت إلى الأمام بتيه وقالت 
لما بابا يقوم بالسلامه الأول هبقى أفكر فى كل حياتى من أول وجديد بس المهم يقوم 
كان عبد الرحمن يقود السيارة وينظر إليهم وهو يدعو الله أن يصلح حالهم فهو فى النهاية لايريدهم أن يفترقوا أبدا 
أما نورين فكانت تنظر إليهم وهى مشفقة على حال أختها وإحساسها بالذنب على مرض والدها 
ظلت تدعو من بين دموعها هى الأخرى أن يشفى والدها وألا يصيبه مكروه من أجلهم عامة ومن أجل أسمهان خاصة 
وصلوا الى المشفى جميعا هرول الجميع إلى الداخل وسألوا على غرفته وعرفوا أنه فى العناية المركزة حيث أنه أصيب بجلطة فى القلب 
وقعت أسمهان على الأرض وهى تبكى أما نورين فذهبت لوالدتها وأخيها والذين يجلسون على مقاعد فى الممر وهم ينتظرون أن يطمأنهم أى شخص 
كان هناك من ينظر إلى نورين ويتمنى أن يأخذها بين ذراعيه ويطمئنها بنفسه ولكنه الآن ليس لديه الا الدعاء 
ذهب عبد الرحمن إلى أسمعان وقال لها بصوت مرتفع حازم 
قومى يا أسمهان طول عمرك قوية وبتعدى أى موقف يحصلك دلوقت مش وقت العياط دلوقت وقت إنك تقفى جمب عيلتك وتؤازريهم وتقفى فى ضهرهم
إنتى الكبيرة يعنى الكل بيعتمد عليكى يلا قومى إقفى مش عايز أشوفك
تم نسخ الرابط