رواية حورية اخدت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي

موقع أيام نيوز

انت مش هتتغير
سليم كان نفسه أنها تعاتبه وتتكلم بس هى كانت ساكته ودا كان بيوجعه واهون عليه المۏت من سكوتها دا سامحيني يا نغم ادينى فرصه
نغم بۏجع سليم انا عايزاك تطلقنى!!!!!
سليم ببرود حير نغم حاضر يا نغم هعملك كل اللى انتى عايزاه بس مش دلوقتي
نغم يعنى ايه مش دلوقتي
سليم بابتسامة ويمسك أيدها يعنى دلوقتي انا مش هسيبك لحد ما تتحسنى ولحد ما اقدر اثبتلك حبي مش هسيبك
ومش بيديها فرصة ترد وبقولها هسيبك خمسه تجهزى وارجع عشان نمشي ولا تحبي اساعدك انا وغمزلها
نغم بكسوف ومداعبه أطفال انت قليل الأدب يلا أخرج
سليم بابتسامة منا عارف يا عم اجهز بقا أيدها وخرج
بيعدى وقت وهو لسه بره ويفتح فونه ويلاقى مكالمات كتير من أهله ويكلمهم بس بينه وبين نفسه بيحاول يفهم هو ليه معرفهمش اللى حصل ياترى عشان خاېف يقلقوا على نغم ولا عشان مش هيقدر يواجههم باللى عمله وبعد مكالمه طويله وعتاب نرمين عليه عشان خوفهم عليه هو ونغم ويحاول يرضيها ويطمنها عليهم ويفرح لما تقوله عن موضوع السفر ويحس أن الحظ هيقف معاه ويساعده عشان يقدر يخلى نغم تسامحه وشويه ودخل وكانت نغم جهزت وروحوا شقتهم 
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم الله يسلمك وبعدها بتدخل الأوضه وتبص للسرير وتفتكر اللى حصل و سليم لما ودموعها تنزل 
ويدخل سليم تلتفت الناحية التانيه وتحاول تدارى دموعها وتتمالك نفسها عشان متبنش ضعيفة بس سليم بيفهم اللى هى حست بيه وهى مش بتقاوم
وبيلمس وشها ويمسح دموعها وف سره هعوضك عن كل التعب دا يا نغم ومش هخلى دموعك تنزل ابدا وهجيب لك حقك منها ومش هرحمها وشويه ويبصلها تفتح عيونها وتتنهد بۏجع
و سليم يقول ممكن حبيبي يرتاح شويه قبل ما تسافر
نغم بتساؤل ممزوج بفرحة نسافر هنروح فين
سليم بمشاكسة هو انا عندى شغل كدا كام يوم ف مرسي مطروح واهو قولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
نغم تضربه
ف كتفه وليه التواضع دا بس انا اصلا
مش عايزه أجى معاك
سليم وربنا ابدا خلاص مبقاش ينفع ومش عايز مناهدة بقا ويلا ترتاحى شويه عشان هنتحرك كمان ساعتين
نغم طيب عايزة اشوف ماما واطمن على حياة
سليم حاضر يا قلب سليم احنا هنروح لهم قبل ما نسافر
بيعدى وقت و سليم بيعمل كام تليفون وف دماغه خطط وحاجات كتير بعد ما عرف كل حاجه 
بيجهزوا ويروحوا الفيلا وهناك
نرمين بتاخدهم ف ونغم بتسأل على حياة وسيرين بس نرمين بتقولها أنهم رجعوا من المستشفى تعبانين وناموا
نغم بفزع لأنها متعرفش اى حاجه من اللى حصل مع حياة
مستشفى ليه حصل ايه
نرمين بتحكى اللى حصل وبعدها بتطلع نغم وتطمن عليهم وتنزل بس بتلاقى هايدى تحت بتتكلم مع سليم ووشها بيحمر والغيره والڠضب يسيطروا عليها
هايدى أما بتشوفها تقرب اكتر من سليم بس هو بيبعد عنها ويقول يلا يا نغم عشان منتأخرش
هايدى بغيظ حاولت تداريه ترجع بالسلامه يا عمرى وقربت من نغم وقالت بس انا ملاحظة انك تعبانه يا نغم ونرمين تكمل فعلا انتى شكلك تعبان اوى يا نغم وانا لاحظت دا
اول ما شفتك يا حبيبتي انتى كويسة
نغم فهمت انو محدش عرف باللى حصل وكدا وفضلت أنها تسكت عشان هايدى وقالت
إنها حاجه خاصه بيها هى و سليم 
نغم ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا و هايدى كانت متغاظة أنها بتقولها يا ماما
سليم متقلقيش بقا يا نونا كلها يومين ونرجع هو قال كدا بس عشان هايدى لكن هو مخطط لحاجات كتير
هايدى ف سرها فعلا يا سولى هما يومين وهترجع مش ترجعوا 
نرمين ودعتهم وفعلا اتحركوا والطريق كان طويل إلى حد ما ووصلوا بعد وقت وكانت نغم نامت من الإرهاق والتعب و سليم مهنش عليه يصحيها بس خاف يشيلها تزعل وهو اصلا بيحاول يراضيها ومش عايزها تفهم غلط فحاول يصحيها بس هى كانت ف دنيا تانية فتحت عيونها وقامت وبدأت تستوعب ونزلوا وهما داخلين نغم كانت بتبص حواليها ومبسوطه اوى و سليم لاحظ دا لأنها بتحب الخضرة والزرع وبتحب البحر ولون السما وعشان كدا كانت فرحانه و سليم ابتسم عشان حاسس انها مبسوطه وشويه ودخلوا وكان الشاليه جميل ومكنش فيه حد غير سليم ونغم أخدها سليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى و سليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم
اتكلمت وقالت انت بتعمل ايه لأنه كان ف المطبخ
سليم بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى
نغم بتلقائية انا فعلا جعانه اوى
سليم بمشاكسة انا بعمل لنفسي على فكره لو عايزه اعملى
نغم بغيظ تبصله وتحط أيدها وف وسطها زى الأطفال يعنى هى بقت كدا اعمل لنفسي طيب ماشى
سليم معرفش يمسك نفسه من الضحك
على شكلها وهى بتتكلم وقال خلاص ياعم بنهزر وربنا
نغم بسرعهوتاخد طبق من اللى سليم جهزه وتطلع تجرى
سليم بمرح بقا كدا احنا فينا من شغل توم وجيري دا يا قطتى ويطلع يجرى وراها وبعدها أكلوا و سليم جاله تليفون
ونغم دخلت كل حاجه المطبخ وطلعت فوق وقلعت جاكت البجامه اللى كانت لابسها وشويه ويدخل سليم يلاقيها على السرير وكانت ساندة رأسها وسرحانه وهو بص لملاحها وحس ان عيونه ومرة واحده فاقت نغم لقته قالع التيشرت ونايم على رجلها بصتله بكسوف ووشها احمر وقالت سليم 
ولأول مرة يحس أن اسمه حلو كدا عشان هى بتقوله
نغم سليم  
سليم عيونه
نغم انت بتعمل ايه وسع كدا
سليم ايه هنام
نغم تنام فين حضرتك
سليم هنا حضرتك
نغم وانا اروح فين بقا ان شاء الله
سليم ف هتروح فين يعنى
نغم بكسوف معرفتش تقول ايه طيب و
سليم لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم وقال عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى
مش هعمل حاجه والله انا بس هنام انا بجد محتاجلك يا حورى
نغم حست انها تايهه وخاصه لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان وحركت أيدها بلطف على
شعر سليم وهو حس براحة كبيره وهو قريب منها ولما 
لمسته اطمن وبدأ ينام من التعب ونغم فضلت تبصله
وزي ما تكون بتحفظ ملامحه وبعد لحظات هى كمان
نامت 
يوم جديد بتدخل الشمس نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقى سليم جنبها وعيونها بتدور عليه 
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اك
151617 والاخيرة
االحلقة الخامسة عشر
نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست پخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه ھ الأوضه ولسه بتقفل 
الباب حط على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من 
فقدت نغم
وعيها وبدأت ټنزف
وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض ما يكون كانت فيه  پخوف سليم پيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى 
بينزل سليم القاهرة بسرعه
جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم و سليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص ل هايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى ايديها وبيتكلموا 
سليم ان ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
هايدى بغرور كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
سليم ان عملتى فيها ايه
هايدى هقولك بس استنى ومسكت تليفونها وبتتكلم 
هايدى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هايدى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض يعنى راحت فين ولما مخطفهاش سليم كان ماله اوووف بقا
سليم ان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هايدى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليم ان بتساؤل عمرو مين 
هايدى ابن اخوك هيكون مين
سليم ان پغضب وهو انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
هايدى باستهزاء ايه خاېف عليه مهو كدا كدا مچرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
سليم ان انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليم ان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليم ان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى 
هايدى وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
سليم ان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك و سليم يكشفك ويعرف حقيقتك
هايدى بتوتر بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
سليم ان بسخرية من غباءها مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
هايدى پغضب وغرور وكبريائها
بيزيد لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت 
حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه من حياة ولا نغم ودا بسبب خۏفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومچرم وهى
تم نسخ الرابط