رواية حورية اخدت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي
المحتويات
والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا
هتبقى ليا وف بيت واحد عشان نربي ابننا عايزة اخرج معاك النهاردة يا روحى بس بصفتى خطيبتك هستناك تكلمنى
نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم ۏجعها وتبص ل سليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وپتنهار ومش بتعرف تسيطر
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه يعنى كان عايزك
امبارح مجرد ليلة يتمتع فيها وبس زيك زى اى حد هو مش شايف حد ف الدنيا غير نفسه وبس ومن غير وعى بتخبط أيدها ف المرايه تتكسر وتتجرح نغم وتبدأ تصرخ
سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها
سليم نغم فيه ايه افتحى الباب مالك انتى كويسه
نغم بعياط مفيش حاجه اه انا كويسه متقلقش
سليم كويسه ايه بس افتحى الباب واسمعى الكلام
نغم بصړيخ قولتلك مفيش حاجه مفيش سيبنى بقا
سليم قسما بالله يا نغم لو ما فتحتى لأكسر الباب
نغم وهى بتفتح الباب يوووه قولتلك مفيش مش بتفهم
سليم بيبص لايدها المچروحة وبفزع بيشدها من دراعها
نغم اوعى ملكش دعوه بيا انا مش عايزه مساعده من حد وعايزه أخرج من هنا وسع
سليم پعنف انا مش حد انتى مراتى ومفيش خروج واسكتى لحد ما
أربط ايدك احسنلك
نغملأ مش هسكت هتعمل ايه يعني
سليم من غير ما تكمل كلامها
هعمل كدا ايه رأيك ولو مسكتيش هعمل كدا
طيب خلاص اوعى
سليم تمام مش عايز بقا ولا كلمة لحد ما أداوى الچرح دا ويلا قوليلى حصل كدا ازاى
وشويه و سليم بيخلص ويكون باصصلها وهى سرحانة
سليم مش هتقوليلى جرحتى ايدك ليه
نغم من غير ولا كلمة بتاخد بعضها وتطلع من الأوضة وتسيب سليم ف
حيرته اللى شوية وبيقطعها دخول
نرمين
نرمين صباح الخير يا سليم
سليم صباح النور يا نونا تعالى
نرمين كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع يا سليم
نرمين سيرين هتسافر تانى يا سليم
سليم تسافر عشان ايه دا كله
نرمين حياة مش عايزه تعيش هنا ولحد دلوقتي محدش عارف حصلها ايه خلاها بالشكل دا وهى مش عايزه تتكلم
سليم طيب نحاول معاهم تانى وانا هتكلم مع حياة
نرمين مش هتستفاد حاجه لان كلنا حاولنا من غير فايده
المشكله دلوقتي أن سيرين مش بس هتسافر هى وحياة بس دى كمان عايزه تاخد نغم معاها
نرمين بس نغم كمان عايزه كدا يا سليم واحنا كلنا عارفين
حياتكم مع بعض عامله ازاى وعارفين انكم مش زوجين زى اى اتنين
سليم لا يا ماما لأ انا بحب نغم وهى كمان بتحبنى ومستحيل اخليها تسافر وتسبنى لأ
نرمين مهى لو بتحبك مكنتش وافقت لما مامتها قالت لها تسافر معاهم وانت يا سيلم من الأول مش بتحبها فالأحسن
تطلقها وتسيبها
سليم أطلقها أمى انتى بتقولى ايه انتى عايزانى اطلق نغم لأ لأ دا مستحيل انا بحبها
نرمين بس هى مش عايزاك يا سليم
سليم لأ عايزانى وبتحبنى وسابها ف الأوضة وپغضب خرج وقفل الباب وراه ونرمين بتبتسميا ترى ليه
بينزل سليم تحت وبيدور على نغم ف كل حتة زى المچنون بس مش بيلاقيها بيخرج برا وبيلاقيها ف
الجنينة قاعدة ف وسط الخضرة وبتلعب فيها وسرحانة
سليم پغضب نغم نغم
نغم بتلتفت تبصله وبتتجاهله ومش ترد
سليم غضبه بيزيد هو انا مش بكلمك
نغم عايز ايه يا سليم ودراعها بيوجعها
سليم عايزك انت افهمى بقا والله بحبكهو انت بجد هتمشى عايزه تسافرى يا حورى عايزه تسيبينىھموت والله من غيرك كدا
نغم بتبصله سليم سيب ايدى بتوجعنى
سليم وانا كمان موجوع ردى عليا انتى عايزه تمشى
نغم بدموع بتبصله ايوا همشي يا سليم همسي عشان ترجع لحياتك عشان تربي ابنك
سليم سمع الكلمة ووقف مكانه منطقش ونغم اتحركت بعيد عنه كام خطوة وشويه بيلاقوا صوت عالى من الفيلا
سيرين بټعيط يعنى هتكون راحت فين انا دورت عليها ف كل مكان ومش لاقيها
نرمين يا سيرين أهدى مش كدا يمكن بس تكون مخنوقه شويه وخرجت تشم هوا وشوية وهترجع
سيرين بۏجع وربي تعبت انا مش هستحمل يضيعوا منى الاتنين بعد كل اللى عملتوا وضحيت بعمرى كله عشانهم
عبدالله لأ مش هيضيعوا منك ولا حاجه ونغم لازم تعرف الحقيقة بقا وتعرف كل اللى عملتيه عشانهم ويبدأ عبدالله يتكلم ف الماضي والد عبدالله اللى هو جد نغم وحياه و سليم مكنش بيحب سيرين وكان عايز يجوز والد نغم لواحده تانيه من بلدهم بس خالد كان بيحب سيرين واتجوزو فعلا بس أبوه ميأسش أنه يتخلص منها خاصه بعد ما خلفت بنتين تؤام وهو مكنش عايز بنات وعشان كدا عملها قضية وحاول ابنه يخليه يتنازل عنها ووافق بس كان شرطه الوحيد أنه يطلقها ويسبلها البنات وف الوقت دا سيرين جالها فرصه شغل بره بس خالد مرضيش يسافر معاها وقال إنه مش هيسيب بلده ووقتها زاد الجدل بينهم وقررت سيرين تسافر لوحدها وتاخد البنات معاها وفعلا استعدت وسافرت بس ف رحلتها اكتشفت أنه أخد نغم وان مش معاها غير حياة وتكمل هى
سيرين بدموع وقتها كنت هتجنن يا نغم وقررت انى ارجع مش هسافر مكنتش اقدر اسيبك بس لقيت رساله جنب حياة وكانت من جدك لانه عرف انى هسافر وعرفت منها أنه اخدك وهددنى لو فكرت ارجع هياخد منى حياة كمان ويسجنى
ف الوقت دا مكنش فيه قدامى حل غير انى أخد حياة ف
وأفضل أبكى وسافرت ألمانيا وقاعدنا هناك خمس سنين
وكانت حياتى كلها عبارة عن الشغل وحياة وبس
بعدها انتقلت لشغل ف دمشق وفضلنا هناكتبص سيرين لنغم وتقول انا عمرى ما اتخليت عنك يا نغم أنا كنت يتعذب على فراقك كنت كل ما أبص لحياة وهى بتكبر قدام عيني يزيد وجعى عليكى وعلى بعدك بس مكنش ينفع ارجع
پتنهار سيرين وبتجرى عليها نغم ولأول مرة تقول ماما أهدى عشان خاطري
ف مكان تانى عند عمرو وتيم
بيدخل واحد ويقول البنت جت برا
عمرو خليها تدخل ويبص لتيم ويقول اجهز يا بطل عشان تدفع تمن لعبك مع عمرو الدسوقي عصفورتك وصلت
تيم لو قربت منها يا عمرو قسما بالله لأدفنك صاحى
عمرو بيضحك بسخرية ابقى ورينا شطارتك بتدخل حياه ويتكون ھتموت من الخۏف بس بتتظاهر أنها قوية
عمرو حمدلله على سلامتك يا حلوة كدا تسيبنا وتمشي
حياة بتبصله بغيظ وف سرها لك يا الله هادا الأجدب تانى ما راح نخلص منه
عمرو بتقولى حاجة يا اسمك ايه
حياة ما عمقول شي هى أنا ما اتكلمت
عمرو بيجيله تليفون وبيخرج وواحد من الرجالة بيربط حياة جنب تيم
تيم انتى اللى جابك هنا انتى مجنونه
حياة انا مچنونة والله الحق عليا اجيت بساعدك متل
ما ساعدتنى انت من قبل هاديك المرة الماضيه
تيم يا شيخة اتنيلى تساعدينى ايه دا احنا هنتنفخ
حياة شو نتنفخ الشعب المصري ف التفاهة معندوش ياما ارحمينى هيجنن البت
تيم لا متاخديش ف بالك اقعدى واسكتى
flash back
حياة كانت قاعدة ف اوضتها وجتلها مسدج بصورة لتيم وهو بالشكل دا ومكتوب معاها لو مش عايزاه ېموت تعالى
العنوان دا
حياة لما شافته ف الوضع دا قلبها ۏجعها وهى نفسها مش عارفه ليه فقررت أنها تساعده بس كانت عارفه انها مش هتعرف تتصرف لوحدها وفعلا طلبت من حد يساعدها
غيرت حياة لبسها ونزلت من غير اى تفكير وراحت المكان اللى قالها عليه وهناك
back
عمرو بيرجع ويقول مكناش تعرف أن تمنك غالى كدا يا حلوة وبيندفع فيكى بالملايين
وشها ويقول بس بصراحه تستاهل والله
حياه بتبعد لك انت مچنون بعد ايديك هدول عنى ما بتعرف شو يساوى فيك انا
عمرو يعنى هتعملى ايه
بتعضه حياة وأيده بتجيب ډم وتقول لك هيك بدى ساوى
عمرو پيتألم ويبعد ايده ويقول دا القطة بتخربش كمان
حياة جرب وشوف شو راح ساوى انا
تيم ما تتفراعنيش اوى كدا عشان بتعضى يا حجة
حياة لك سكر تمك شوى ما فى منك فايدة انت بس بتحكى
تيم دا انا طيب ي ورينا هتعملى ايه
وبتلتفت حياة وتلاقى واحد
عمرو قولتيلى انك بتعضى وتخربشي كمان طيب يلا ورينا بقا
حياة بتصرخ من الۏجع وعمر
ف الماضى من سنين
عاااايا عمرو عمرو تعالى الحقنى
مالك ياقلب عمرو فيه ايه بس
خدت عروستى انت جبتها ليا صح
اه يا قلبي صح استنى بس نغم دى مش لعبتك دى
بتاعت حياة يلا هاتيهاهاتى
نغم لأ لأ هى بتاعتى
عمرو لأ مش بتاعتك اسمعى الكلام يا نغم
عاااايا ماما ماما
فيه ايه يا نغم بتعيطى ليه بتشاور على عمرو
سيرين فيه ايه يا عمروا اخواتك مالهم وليه بيعيطوا
عمرو يا ماما انتى بتدلعى نغم وكدا مش هينفع
سيرين يا سلام بقا اللى بتدلع نغم ولا انت اللى بتحب حياة اكتر كام مرة يا عمرو اقولك متفرقش بينهم
عمرو يا ماما افرق بينهم ايه بس انتى عارفه انى بحبهم الاتنين بس حياة هى قلبي اصلا
سيرين اه منا عارفه وجنانك وصلك لدرجة أنك تعملها علامة ف دراعها بالشكل دا تفضل العمر كله عشان تعرف تميزها عن نغم صح
عمرو يوووه يا ماما بقا انتى لسه فاكرة
سيرين خد بالك يا عمرو أنهم بيكبروا هما مش هيفضلوا صغيرين فبلاش تميز ف حبك ليهم يا حبيبي عشان كدا
هيكرهوا بعض من غيرتهم عليك
عمرو حاضر يا ماما انتى تؤمرى يا قلبي
باك
بيفوق عمرو من تفكيره على صوت حياة وهى بتتألم من الخبطة وهو بيحس بأنينها
حياة پخوف ورعشة اسمى اسمى حياة
عمرو وهو بيخبط ايده ف الحيطة لأ لأ مستحيل
تيم بيقدر أنه يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو
الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص
ياترى جايين ليه ويا ترى ايه العلاقه اللى بتربط عمرو بنغم وحياة ويا ترى نغم هتسافر ولا لأ والزفته هايدى هتتكشف ولا لأ وازاى عمرو يكون اسمه عمرو الدسوقي وكذلك هايدى اسمها هايدى الدسوقى عكتلكم الدنيا صح
صلوا على من أشرق الكون بنوره
البارت الثالث عشر
الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخۏف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليم ان الدسوقي
الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه
وعايزين
متابعة القراءة