رواية حورية اخدت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي

موقع أيام نيوز

ع 
هو بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
حياة شو ها الحكى صاير الك شى بعقلك هادا
هو لا يا حلوة انا مچنون وبصي كدا ويشاور على نغم وحياة تبص پصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه
ياجماعة تابعوني عشان الحساب ميتقفلش واقدر اكمل بنفس السرعة
مسډس عليها وحياة بتيجى تتكلم تلاقى الشخص دا وقال لو سمعت صوتك ھتموت ويشدها بقوة وحياة مش فاهمه حاجه بس عشان حياة نغم سكتت 
وفعلا مشيت معاه
بيصلها الشخص دا پغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
هو العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
حياة مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
هو مش لازم تعرفى ليه بس انتى مطلوبة بالإسم
حياة بعدم فهم لك ليش عمتحكى هيك معى انت
بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
حياة كانت هتتكلم بس خاڤت منه وفعلا دخلت الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
حياة مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
الشاب مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم 
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى 
حياة بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول 
يلى ما راح يتركونى
الشاب قولتلك مش وقت كلام دلوقتي ويلا اقلعى هدومك
حياة شو انت مچنون شى ليش هالحكى مستحيل هاالشي
الشاب مش هعمل حاجه مټخافيش بس مفيش طريقه غير كدا ياما هخرج أنا وهيجى غيرى ووقتها مش عارف هيحصل ايه وهتكونى عايشه ولا لأ 
حياة بيأس من الواقع اللى
هى فيه وبدموع قالت بس 
الشاب بتفهم والله ما احنا عايزينه يصدق بس أننا كنا مع بعض مش أكتر والټفت الناحيه التانيه وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب
لها خلاص من غير ما تبكى طيب 
خليكى بلبسك انا والله ما عايز منك حاجه انا عايز اساعدك بصى اقلعى بس الحجاب دا وحطى عليكى المالية دى عشان ميكونش ظاهر منك حاجه غير وشك بس وفعلا عملت حياة كل اللى قال عليه وكمان حطت ميك اب ف وشها يظهر على أنه كدمات آثار ضړب وكدا وبعدها طلب منها تصرخ وراح حط على السرير سائل لونه أحمر 
بمجرد ما الشخص اللى برا بيسمع صوتها وهى بتصرخ بيبدأ يحس بانتصار ويضحك بسخرية ويفتح الباب ويدخل ويلقى
حياه على السرير بوضعها دا من كدمات وخوف والشاب على حرف السرير وبيكون قالع قميصه جنبه 
بيضحك الشخص دا بغرور وسخرية وخاصه لما بيبص على السرير و ويقول للشاب خدها الشقه التانيه واستنى منى تعليمات وبيهز الشاب رأسه ويقول حاضر ويسبهم الشخص دا ويخرج وتسيب حياه الماليه من عليها وتمسح وشها ويلبس هو قميصه وحياه تتكلم وتقول هيحصل ايه تانى
هو مټخافيش هنمشى من هنا وكله هيبقى تمام
حياة طيب و 
مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها قولتلك مټخافيش يلا
وفعلا
بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف 
ويقولها مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل 
بعدها بتدخل حياة الفيلا
back
حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر ف كل حاجه من غير وعى لحد ما بتفتح سيرين أوضة حياة تلاقيها مرمية على
الأرض وتبدأ تصرخ حياه حياه 
بيمشى تيم بعربيته بعد ما بتنزل حياة بس بيسوق بسرعه چنونية وفجأة 
مين تيم وايه حكايته وحصله ايه! وياترى حياة حصلها ايه
وبكدا هايدى خلاص هتفلت من سليم والحظ ساعدها ولا محدش لسه عارف القدر مخبي ايه دا بقا اللى هنتوقعه
مع بعض ونعرفه ف البارت الجديد 
البارت الحادى عشر
حياة لما افتكرت اللى حصل معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وهى مچروحة  وسيرين لما شافتها بۏجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك 
نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر
وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة 
جه ميعاد سليم مع والد هايدى بعد ما هايدى عملت كل اللى طلبه منها سليم وراحت معاه عند الدكتورة بس بسبب الحظ قدرت تفلت أو يمكن اصلا تكون حامل فعلا 
سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره ل سليم وهو معاه
عماد لما شاف الصورة و سليم عندهم ف البيت فهم أنه كدا خلاص قدرت هايدى تسيطر على سليم وفكر أنه يكلم نغم 
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص 
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
عماد سليم انت لا يمكن تتجوزها انا مستحيل اسمح بكدا
سليم جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
عماد لا يا سليم انت مخدوع انت مش بتحبها ولا حاجه دا كله كڈب هى كذابه وكمان 
بتقاطعه هايدى وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت ل سليم وكملت هو اللى عمل
كل حاجه عشان يبعدنى عنك يا سليم هو اللى بيستغلك 
من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خاېف لاكشفه 
عماد لا يا سليم دى كدابة دى 
هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم 
وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره ورتهم ل سليم منهم صور ل هايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
عماد يا سليم الصور دى كلها كڈب والله العظيم هفهمك
هايدى تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم ونور
عماد پغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت 
سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو سليم مبقاش فاهم حاجه 
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش 
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى 
هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها
مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا 
روح سليم البيت پغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه 
نغم بتحاول همس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما 
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!
نغم بتتألم سليم ابعد عنى انت سکړان
سليم لأ مش هبعد انا بحبك و سليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه
نغم بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه يا سليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك 
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
بس انا مش هكون من ممتلكاتك يا سليم بيه حتى لو
كنت بحبك وتبعد نفسها عنه
من غير اى مقدمات يرجعها ل وبقوة پعنف لدرجه ان بتألمها
لحظات و سليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم بتساعده
وتقلعه قميصه وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ف أوضة حياة 
بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها 
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون 
ف مكان ما
بيفتح تيم عيونه يلاقى نفسه مربوط وجسمه كله كدمات اثر ضړب عڼيف جامد وبيتمتم باسم حياة 
flash back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز 
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضړب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد
ما فتح عيونه ف المكان دا 
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك 
عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله 
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير وبتكتب مسدج وتبعتها ل سليم 
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى 
يا ترى نغم هتلاقى ايه! ويا ترى حياه ف أوضتها لقت صوره تيم ف المسدج ومكتوب معاها ايه! وياترى تيم
هيحصله ايه وايه حكايته! وعماد هيقابل مين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون
البارت
نغم فتحت عيونها الصبح لقت نفسها ف سليم وهو لسه نايم حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها
تم نسخ الرابط