الذئب القاسى الفصل( 4)

متشتمنيش الله
ادهم بغيظ عوزه اي بدل م اقوم الطشلك
ورد مبتسمه ببلاهه قولي كنت بتفكر ف اي
صډمه احتلت وجهه ثم قام وجذبها من مؤخره عنقها زاجراا اياهاهو انتي داخله اوضتي وسرعتيني عشان تقوليلي انت بتفكر ف اي ليله اهلك مش معديه ي كلب البحر انتي
ورد پخوف اهدي ي حبيبي انا كنت جايه اقولك كلم الحج عوزك
تركها پحده ثم قال بغيظطب امشي من قدامي
تجاهلت سؤاله ثم ابتسمت ببلاههبتحبها ي ادهم
ادهم رافعا احدي حاجبيه وانتي مالك ي بقره
حنت رأسها بحزن مصطنع وقالتانا اسفه اني بسألك علي العموم كلم بابا عن اذنك وجاءت تمشي جذبها من معصمها واجاب بضحكه
هههههه من امتي عندك ډم وبتتقمصي ...خلاص متلويش بوزك كده ثم اكمل بتنهيده ..ايوه بحبها ي ستي
ردت بمشاكسه وهي تذهب من امامه سريعاالله يكون ف عونها
ادهم بضحكوااله لو مسكتك لانفخك ي جزمهابتسم بحب لشقاوتها ثم ارتدي ملابسه وخرج من الغرفه متجها لمكتب والده ليعرف ماذا يريد...!
ف المكتب كان عبد العزيز جالسا عليه وعلي وجهه علامات الڠضب والانزعاج ولم لا !! انتشله من شروده ابنه
ادهم بجديه نعم ي بابا ورد قالتلي ان حضرتك عاوزني
عبد العزيز بجديه اللي يخلي نعمات تعمل اكده في بتها عشان توصل للي هي ريداه يخليها تعمل اي حاچه ي ادهم
ادهم بلامبالاهمتقدرش ي بابا هي عارفه كويس اووي اني مش هسكت ولا حضرتك هتسكت لو عملت حاجه تانيه
عبد العزيز بجديه ولكن القلق ينهش في احشائهالمهم ي ابني هكلمك كلمتين تحطهم حلجه ف ودنك لما تتجوز نور وتاجي اهنه عمتك هتحاول بقدر الامكان انها تضايجها ومش بعيد تعمل مواقف توجع بينكوا ودا حصل قبل كدا مع امك الله يرحمها وف مره صدجتها وظلمت امك وندمت ي والدي وحلفت من يوميها اني عمري مهاجي عليها ولا ازعلها تاني واصل انا بقولك الكلام دا عشان نعمات ممكن تعمل اكده وياكم 
ادهم بجديه متقلقش ي بابا اوعدك ان الكلام دا عمره ميحصل وحتي لو حصل انا مبصدقش حاجه غير لما بشوف بعيني وبعدين انا عارف عمتي كويس ومستحيل اصدقها
عبد العزيزمش عارف انا جلجان ليه بس ربنا يستر
ادهم باطمئان متقلقش ي حج وافرح لابنك مش امنيتك اني اتجوز اديني هتجوز اهو
عبد العزيزانا الفرحه مش سيعاني ي ولدي وفرحتي هتكمل لما اشيلك ولدك جبل م اجابل وجهه رب كريم
ادهم بعد الشړ عليك ي حج ربنا يخليك لينا يارب وتجوز المفعوضه ورد دي لما اشوفها بس
عبد العزيزههههه عاملتلك اي تاني عاد
ادهم ههههه متشغلش بالك ي حج انا بحب شقاوتها دي اسيبك انا واروح الشركه عاوز حاجه
عبد العزيزسلامتك ي ولدي
ادهم بابتسامه سلام عليكم رد والده السلام ثم خرج ادهم ليتابع عمله
عبد العزيز محدثا نفسه جيب العواقب سليمه يارب
ف بيت الدكتور حمزه المهدي
دخل غرفه والده وجده شاردا ووجد علامات الحزن والاسي واضحه بشده علي ملامحه فتنهد بحزن هو الاخر
حمزه انا زعلان منك ي بابا
والده ليه ي حبيبي
حمزه عشان شايف الحزن ف عيونك ليه كداا
والده بابتسامه حزينه مفيش حاجه ي بني متشغلش بالك
حمزه في حد مزعلك مراتي او ولادي حد مضايقك
والده بسرعه لا ي بني ولادك دول حبايب قلبي ومراتك مفيش ف ادبها او اخلاقها تنهد تنهيده الم ثم تابع نفسي الذاكره ترجعلي ي حمزه بقالي 5 سنين فاقد الذاكره حتي اسمي مش عارفه وانت ربنا يكرمك جبتني عندك واعتبرتني والدك
حمزه بضيق اي اللي بتقوله دا بس ي بابا انت كده هتخليني ازعل منك انت مليت حياتي كانت حياتي فاضيه من غير اب