رواية عوض يزيد بقلم مى نهال
المحتويات
عليه فتحت الشنطة ومن ترتيبها المبالغ فيه استحيت إني أنعكشها خبط ودخل بسرعة حاولت أبقى طبيعية ولكن إيه الحلويات إلي تموع النفس دي لا إله إلا الله بص للشنطة وقالي
فيه حاجة هتحطيها تاني ولا إيه
لاء بس كنت بدور على الحزام بتاع الدريس دا هيوقعني واصل للأرض
طب ما حلو دا كل ما هتمشي والفستان واصل للأرض هتأجري عليه وكمان هيبقى محدد جسمك لو لبستي حزام فا مينفعش
كنت الله ينور عليك قبل ما تبقي مراتي وبعدين مش عايزة حسنات يعني
عايزة
يبقى تسمعي الكلام أنا عايزك تخشي الجنة
يارب.. وإنت
ابتسملي وقالي بنبرة عذبة جميلة
يارب معاك
نزل الشنطة من على السرير وخرجنا وكانت الساعة تقريبا ستة الصبح حط الشنط في العربية ورجع قفل الباب كنت ولف مسك إيدي بحركة مفاجأة خلت في شعور كهربة مفاجأة ضړبت في سلسلة ضهري قفصي الصدري وصلتله كهربة خفيفة التوتر خلاني أقف متحركتش خطوة بس بصه قدامي سمعته بيقولي بنبرة حنونة
لاء
مالك حاسه بأيه
كهربة
كهربة أزي يعني.. عندك كهربة زيادة يعني
لاء خلاص أنا كويسة
متأكدة
أيوة
مشيت معاه وفضل ماسك إيدي لحد ما وصلت لباب العربية كنت مركزة مع إيديه قالي بنبرة متحمسة
إيه رأيك تسوقي أنت
هزيت راسي بلاء ورجعت لورا مع شهقة بسيطة بمعنى مستحيل..
أهم حاجة في السواقة الثقة يا سارة حاسبي الرصيف براڤو عليك بتتعلمي بسرعة
على مهلك خالص الدنيا مش هطير حاولي تبقي متمكنة من الطارة عشان تحسي بالثقة
كان نفسي أبصله بس مش عارفة شوية حسيت بمتعه في إلي بعمله بدأت أعمل زي ما بيقولي بالحرف قالي أسامي كل حاجة نزلني وكمل سواقة هو وكان فخور بيا أوي كل طول الطريق بيقولي
بتتعلمي بسرعة يا سارة مستقبلك هيبقى باهر
كنت خاېفة أسوق
يا سارة
ركبنا الطيارة بعد وقت والله وكيلك لا أحكيلك على إلي حصلي في الطيارة حاولت ابقى طبيعية فضلت ماسكة فيه ومغمضه عيوني وقت طويل لحد ما فتح الشباك جنبي وقالي بنبرة هادية
مټخافيش يا سارة أفتحي عنيك وبصي على الجمال دا شوفي السحاب شكله تحفة أزي
فتحت عيني وبصيت فعلا كان منظر جميل أوي تحت مكعبات خلابة بحجم معين وشكل متناسق وجنبي سحاب شكله غاية في الجمال سبحان من خلق وأبدع اللهم لك الحمد على نعمة البصر اندمجت تدريجيا سيبت هدومة قرب عشان صوتة يبقى واضح وقالي
لفيت وشي ليه لقيته قريب بشكل كبير الغريبة إنه مبعدش فضل مقرب وعنيه فعنيا للمرة التانية شعور داهمني المرة دي كان فيه حاجة زيادة فيه فراشات في معدتي ثانية معدتي بطير ابتسمت على تفكير فبتسملي هو لفيت وشي لأن حسيته فهمني غلط أنا مش ببتسملة أصلا كانت أول مرة أركب طيارة ولا مرة عمرو أخدني معاه كان بيسافر بالشهور مفكرش في مرة يخدني!
عدى الوقت محستش لأن كنت نايمة حسيت بأيد بتتحرك على وشي بنعومة مفتحتش عيني فضلت مغمضة قلبي بيدق جامد بدأ يطبطب على وشي عشان أقوم فتحت عيني فقابلني وشه بابتسامة وقالي
وصلنا
بصيت جنبي كنا على الأرض فعلا لفيت وشي حاسه بحماس داخلي كنت عايزة أعرف أحنا فين فقالي
متابعة القراءة