تفسير فلا اقتحم العقبة
المحتويات
من منا إقتحم العقبة
فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة
يسارع بل ويهرع كثيرون في العالم الإسلامي إلى أداء الفروض الدينية مثل الصلاة خمس مرات يوميا وصوم شهر رمضان والسفر لأداء العمرة أو الحج ولكن يبدو أن من يفعلون ذلك يتصورون أن أداء مثل هذه العبادات هو أكبر ضامن لهم لدخول الجنة ..!!
والحقيقة الغريبة هي أن القرآن لم يعط ضمانا على الإطلاق بدخول الجنة ..!!
وأن القرآن الكريم أعطى أولوية أيضا لأمور أخرى غفل عنها الكثيرون ..!!
وليس هناك وضوح في هذا الأمر أكثر من الآية القرآنية الكريمة التالية والتي تتحدث عن عقبة أو حائل يقف بين الإنسان وبين دخول الجنة وتصف الآية الرائعة كيفية إجتياز هذا المانع أو اجتياحه أو كما وصفت الآية الكريمة اقتحامه فقال الله عز وجل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويا له من وصف ونسج أدبي رائع فأول عقبة تعيق الإنسان عن دخول جنات الفردوس الأعلى يكون اقتحامها من خلال فك رقبة أي تحرير إنسان من العبودية أو الرق.
والأمر بفك الرقاب في القرآن كان واضحا كالشمس أيضا في قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ۖ فريضة من الله ۗ والله عليم حكيم التوبة 60 .. وهي الآية التي تحدد مصارف الزكاة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهنا يأتي التأويل بأن الإنسان في زماننا الحالي قد يكون عبدا للفقر والجوع أوالظلم والهوان وأن إنقاذ البشر وإنتشالهم من ذل العوز والإحتياج والقهر هو أفضل فك لرقابهم من ذل العبودية لمثل هذه الأمور.
والآن ماهي العقبة الثانية !
وهذا كما ذكرت الآية الكريمة بإطعام في يوم ذي هول شديد ذي مسغبة يتيما قريبا ذا مقربة والقرب قد يكون في قرابة الډم أو
متابعة القراءة