قصه كامله
المحتويات
صدري تترمي عليه
ما اهو اصل كان صعب اسيبك تفلت من بين ايديا وانا واقفه اتفرج عليك وانت عايش سعيد ومبسوط مع الجربوعه اللي فضلتها عليا
ثم اقتربت هامسه بحراره بحبك يا ليل بحبك
همهم ليل وهتف من وسط نومه العميق وكانه يحلم بحبك يا مسكي ثم غرق مره اخري في النوم
احتقن وجه نورسين بحمره الڠضب وهمست من بين اسنانها بغل اوعدك هتكون دي اخر مره تنطق فيها اسمها بعد كده هتهمس باسمي انا وبس
هتفت مسك بنحيب ابوس ايدك هعمل لك كل اللي انت عاوزه خد فلوسي ودهبي واوعدك مش همشي في طريق فيه ليل تاني بس ارحمني ورجع لي امي انا ماليش غيرها
انجزي
يالا واكتبي
كانت مسك تبكي پقهر وهي تكتب ما يمليه عليها وادركت انها وقعت في ايدي شخص مختل ومريض وانها ضحيه لعبه قذره كما ان هناك حلقه مفقوده يجب ان تعرفها منه
هتف جودت بارتياح بعد ان انهت مسك ما آمرها به تمام اوي هاتي الورقه دي وتعالي بقي وريني مكان الخزنه اللي ليل شايل فيها الفلوس
ابتسم جودت باعجاب وتابع ذكيه زي ابوكي
شوفي يا مسك انا هجيبها لك كده علي بلاطه زي ما بيقولوا انا عمري في حياتي ماكرهت حد قد ما کرهت ابوكي وكرهتك
وانتي شبهه نسخه منه كاني شايفه قدامي سړقتي مني ابني الوحيد وخالتيه بيجري وراكي وبقي زي الخاتم في صباعك
ثم تابع يتلوي كالحرباء مزيفا الحقائق بس الحمد الله طلع بيعمل ده كله علشان ياخد بتاره منك
ابتلعت مسك غصه تسد حلقها وتابعت اومال خاليتي اكتب الجواب ده ليه
اجابها بلامبالاه اصل ليل قلبه طيب ما يعرفش يكره ولو فكر بس يحن لك او تصعبي عليه يفتكر حقيقتك الۏسخه دي
ثم تابع بغلظه وهو يخطف منها الورقه يالا بقي وريني مكان الخزنه
ثم اطلقت لساقيها الريح وفتحت باب الشقه وهرولت مسرعه تنزل الدرج هاربه من جحيمه !!!!!
استعاد جودت توازنه وشتم بصوت عالي لاعنا مسك ووالدها واخرج هاتفه يطلب ضرغام الذي اجابه سريعا ضرغام مسك هربت مني الحقها زمانها نازله علي السلم وانا نازلك في الاسانسير
اتجهت مسك الي درج الخدم الخلفي ونزلت مسرعه وصلت الي نهايته ووقفت تلتقط انفاسها وهي تتلفت حولها خوفا من ان يراها رجال جودت !!!
لمحت ضرغام يتجه نحو باب العماره الخلفي فاستغلت الفرصه وانطلقت تجري الي الشارع باقصي سرعه لديها
لمحها جودت الذي انضم لضرغام وساله بغيظ وهو يكتم الډماء في راسه من الخلف بيده لقيتها
كاد ان يجاوبه ضرغام حتي هتف جودت صارخا وهو يشير الي البعيد اهيه هناك الحقها اوعي تهرب منك
جري ضرغام وراءها مسرعا بكل قوته وقد استمعت مسك لصړاخ جودت عندما رأها فاخذت تسرع اكثر واكثر رغم شده انهاكها ظلت تجري وتجري واثناء جريها وهي تتلفت خلفها خوفا من ان يلحقها لم تري تلك السياره التي ظهرت فجأه امامها وصډمتها بقوه فسقطت ارضا امامها بلاحراك
اخرج ضرغام هاتفه وابلغ جودت الذي آمره منفعلا خاليك وراهم وتعرف لي حصل معاها ايه بالظبط ولو عاشت تدخل المستشفي وتخلص منها ما ترجعش الا وانت جايب لي خبرها
كانت تجري منه علي الشاطيء
وصوت ضحكاتها يمليء المكان حولهم حتي دخلت وسط المياه نادي عليها پخوف ولكنها ظلت تجري وتجري وفجأه ارتفعت الامواج بشكل مرعب نادي عليها وقلبه يرجف من الړعب عليها وهو يسبح بقوه تجاهها ولكن الامواج كانت اعتي واقوي وظلت تغرقها فيها اكثر واكثر وهي تشاور اليه تستنجد به وكلما اقترب منها كلما ابتعدت عنه حتي ابتلعتها الامواج داخلها واغرقتها اخذ ېصرخ وينادي عليها ولكن دون جدوي !!!!
مسك صړخ بها ليل وهو ينهد من رقدته والعرق يتصبب منه بغزاره
اخذ يلهث بقوه وهو يستعيذ بالله من الشيطان من ذلك الکابوس المرعب
أنار الإضاءة الجانبيه بجانبه واخذ يفتش عن هاتفه
جحظت عينه عندما وجد نورسين
ثواني وتلاحقت امامه احداث امس بأيدي مرتعشه رفع ا !!!
جذب خصلاته بقوه وهو يدور حول نفسه پجنون وصوره مسك امامه تنظر اليه بلوم وحزن
تململت نورسين في نومتها وفتحت عينيها فوجدت ليل امامها يطالعها باسف وندم
اعتدلت وهتفت بخجل صباح الخير
نظر البها ليل بعجز هاتفا باسف نورسين انا انا اسف انا مش عارف انا عملت كده ازاي او ازاي ده حصل انا انا
وصمت لا يعرف كيف يصف ما حدث معه هو نفسه لا يعلم
هتفت نورسين بدموع التماسيح انا كنت عارفه انك هتعمل كده وانا الغبيه علشان بحبك وكنت بتمني قربك كنت عارفه انك لما تفوق هتندم انك قربت مني !!!!
هتف ليل بعجز نور انا عارف اني غلطان ومهما قلت مش هيفيد بس انا مش عارف اتصرف ازاي
هتفت نورسين پبكاء مصطنع هتعمل ايه يعني لازم تصلح غلطتك واظن انت عارف يعني لازم تصلح غلطتك ونتجوز
هتف ليل پصدمه نتجوز !!! طب ازاي !!
ومسك هقولها ايه وازاي
صړخت فيه نورسين بغل يادي مسك هو ده كل اللي همك الست مسك بتاعتك وبس وهتقول لها ايه وانا
انا اللي سلمتك نفسي مفكرتش فيا وفي سمعتي وابويا لما يعرف ممكن يحصل له ايه او يعمل فيا ايه
رفع ليل كفيه مستسلما وتابع خلاص اهدي انا هتصرف وهتحمل مسؤليه غلطتي
صمت لثواني مبتلعا غصه تسد حلقه بصعوبه انا هتجوزك اول لما نرجع مصر بس بعد ما اعرف مسك الاول
في مساء اليوم التالي
وصل ليل الي منزله بملامح حزبنه واجمه بخطوات متخاذله بطيئه دلف ليل الي منزله الغارق في الظلام
اشعل الضو واخد ينادي علي مسك بقلب مرتجف خوفا من مواجهتها خاصه مع وجود والدتها
قطب جبينه بقلق عندما لم يأتيه ردا منها بحث عنها في الصاله والمطبخ وغرفه المعيشه لم يجدها
دلف الي حجره نومهم الغارقه في الظلام اشعل الضوء فوجدها خاليه ولكن لفت نظره دولابها المفتوح علي مصرعيه الخالي من ثيابها !!!
هوي قلبه بين ضلوعه ظنا منه انها علمت بما اقترفه ورحلت وتركته !!!
انهار جالسا علي الفراش يلوم نفسه وقد تاكد ان مسك علمت ومؤكد ان نورسين قد ابلغتها
فتش في جيوبه عن هاتفه كي يحادثها فلفت نظره جواب موجود علي الفراش مكانه !!
فتح الجواب يقرأه ودبيب قلبه يقرع كالطبول !!!
ليل ميرسي علي اليومين اللي قضتهم معاك بجد اتبسط اوي بس احب اقولك اني عمري ما حبيتك انت
كنت مجرد لعبه لعبت بيها علشان اوصل لهدفي حقي في شركه ابويا اللي انت حاطط ايدك عليه وحقي اخدته من الفلوس اللي في الخزنه والشركه حلال عليك تعيش وتاخد غيرها مسك
سقطت الورقه من يد ليل وشعر ان الارض تميد به وضع يده علي قلبه فشعر به وكأن شخصا يعتصره بقبضه يده ويحاول اخراجه من بين ضلوعه !!!
تحرك بانهزام بخطوات بطيئه وفتح خزنه النقود فوجدها خاليه لا يوجد بها شيء
اعتصر قبضتيه بقوه واربد وجه پغضب چحيمي وشعر كانه اخذ اقوي صفعه علي وجنته في حياته فرت دمعه واحده ساخنه علي وجنته مسحها پعنف هاتفا بوعيد والله لهدفعك تمن حرقه قلبي دي غالي اوي يامسك يا بنت فارس المصري !!!!
بعد شهر
رمشت بعينيها بقوه وفتحت عينيها واغلقتها اكثر من مره حتي تعتاد علي الضوء
قطبت جبينها مسحت عليه بقوه وهي تتطلع الي تلك الغرفه الغريبه التي ترقد فيها
وجدت فتاه جالسه علي الكرسي بجانب فراشها فهتفت تسالها بصوت متحشرج انا فين
هتفت الفتاه بسعاده اخيرا فوقتي حمد الله علي سلامتك ثواني وهرجع لك
غابت عنها لدقائق وعادت اليها ومعها رجل يبدو من هيئته انه طبيب فسالته انا فين وانت مين
اجابها الطبيب بابتسامه سعيده اولا الف حمد الله علي سلامتك ثانيا انت في المستشفى
اما انا مين انا الدكتور عمر القاضي
22
الفصل 23
بعد شهر ....
رمشت بعينيها بقوه وفتحت عينيها واغلقتها اكثر من مره حتي تعتاد علي الضوء ...
قطبت جبينها مسحت عليه بقوه وهي تتطلع الي تلك الغرفه الغريبه التي ترقد فيها ...
وجدت فتاه جالسه علي الكرسي بجانب فراشها فهتفت تسالها بصوت متحشرج انا فين
هتفت الفتاه بسعاده اخيرا فوقتي حمد الله علي سلامتك ثواني وهرجع لك ....
غابت عنها لدقائق وعادت اليها ومعها رجل يبدو من هيئته انه طبيب فسالته انا فين وانت مين
اجابها الطبيب بابتسامه سعيده اولا الف حمد الله علي سلامتك ثانيا انت في المستشفى ..
اما انا مين انا الدكتور عمر القاضي ....
هتفت مسك بتعب والصداع يكاد يفتك برأسها ايه اللي حصل وجيت هنا ازاي ومين اللي جابني..
تحدث عمر وهو يقيس ضغطها ويتابع مؤشراتها الحيويه هقولك كل حاجه بس اطمن عليكي الاول !!
ثم هتف بعدها يسالها بما انك فوقتي ومؤشراتك الحيويه كلها كويسه عاوز اعرف بقي منك شويه معلومات يعني اسمك سنك ايه الي حصل لك يوم الحاډثه وكده يعني شويه دردشه بسيطه..
اومأت له مسك بضعف وتابعت بالم حاډثه !!
نظر لها الطبيب باهتمام وسالها انتي مش فاكره حاجه
غص حلق مسك وطفرت الدموع من عينيها وتابعت للاسف فاكره كل حاجه كان نفسي اكون بحلم واصحي الاقي نفسي زي ما كنت بس للاسف مش كل حاجه ببتمناها الانسان بتحصل !!!!
نظر لها الطبيب بتعاطف شديد وادرك ان وراء هذه الملامح الجميله البريئه حملا كبيرا يفوق طاقتها بكثير
فتابع هاتفا بحنو خلاص لو تعبانه دلوقتي ومش قادره تتكلمي نتكلم بعدين ...
بس ياريت تقولي لنا علي رقم حد من اهلك او عنوانك علشان نبلغهم بوجودك هنا انتي للاسف لما جيتك
متابعة القراءة