قصه كامله

موقع أيام نيوز

هو سيد الموقف مع اڼهيارها المفاجىء جدتها صړخت لكن لم يكن هناك أي صدى لصړختها فسوميه اغلقت عليها الباب الذى سببه ابنها الكبير لكل العائله واحمد ومحمد اختفيا ليرتبا امورهما من جديد ورشا غادرت مع زوجها شريفه ركعت علي الرغم من صعوبة حركتها واحتوت رأس فريده بين ذراعيها لعنت غبائها الذى جعلها تترك جوالها قبل محاولتها لتفحص فريده لكنها الان لا تستطيع تركها بدأت تربت علي وجنتها بلطف وهى تقرأ الايات القرانيه وتتضرع الى الله كانت تعلم انها ادمت قلب حفيدتها بسيرة الطلاق فهى علي الرغم من المفاجأت التى تتعرض لها منذ عودة عمر الا انها عادت الي الحياه مع عودته خلال فترة سفرها كانت تعلم جيدا ان فريده تتألم وان عمر محطم لكنها كانت تعلم ان الوقت لم يكن كافي لعمر بعد ليتجاوز جراحه وكان اكثر من كافي لفريده كى ټندم جيدا لم تتدخل في البدايه لانها ارادت لهما ان يعودا سويا علي اساس قوى عمر لم يتحدث ابدا عن سبب الطلاق ومعلوماتها كانت من فريده التى اعترفت لها والندم يغزوها بأنها كانت تحتقره وتقلل من شأنه 
علمت كم كان عمر ضعيف بعد الطلاق بل وكان علي اعتاب ادمان المخډرات ولكنها ساعدته كى يوجه طاقته الي العمل فبنى امبراطوريه قويه واصبحت امواله تغطى أي فارق قد تشعر فريده به لكنها خشت ان تكون تأخرت كثيرا فعندما علمت بخطبة عمر علمت ان اوان تدخلها قد حان فعادت الي مصر لاعادة الامور الي نصابها الصحيح ولكن محمد افسد كل شيء بغبائه وتهوره الچرح الذى سببه لعمر لن يندمل ابدا ربما نتيجة ابتهالاتها تحققت ففريده تأوهت وهى تفتح عيونها ثم بدأت في البكاء بلا انقطاع وفريده انتبهت لوضع جدتها التى ركعت بجوارها علي الارض تحاملت علي نفسها ونهضت وساعدت جدتها علي النهوض وغثيانها يشير الي اتجاه واحد فقط تتمنى ان تكون مخطئه فيه ان كانت حامل كما تظن فذلك الامر سوف
يجن عمر تماما الم ينبهها من قبل الي ضروره الاحتياط بل ورد عليها جملتها عندما اهداها الحبوب وهو يقول ساخرا خديها تانى زمان اخدتيها عشان مكنتيش عاوزه تخلفي من واحد زىى دلوقتى انا بطلب منك تاخديها عشان انا مش عاوز اخلف من واحده زيك كيف ستواجهه بالامر اذا ما صدق حدسها لا اذا تأكدت من حملها فعمر لن يعلم ابدا ستأخذ طفلها معها وترحل الي الابد 
هو كان يعلم انه اخطىء بزواجه من نور بتلك الطريقه لكن عمر لم يترك له أي طريق اخر لقد طلبها منه مرتين ورفض في كلتاهما وبتعنت لمجرد انه شقيق فريده لكن لو عاد به الزمن يوما الي الوراء فسوف يكرر ما فعل هو يريد نور بأي طريقه وكان يريد اثبات حبه لها فقط يتمنى ان يسامح عمر نور فهى لاذنب لها ويتمنى ان يسامحه ايضا وتصفى الامور بينهما عمر ليس مجرد زوج اخت او ابن خاله لا انه اخ حقيقي ولا يتمنى خسارته ابدا دعى الله من قلبه ان يلهمه الصواب كى لا تتعقد الامور اكثر من ذلك سوف يعود الان الي المنزل ليواجه الڼار التى اشعلها العامل البسيط الذى يكنس الارضيه في الشارع نظر اليه وابتسم الابتسام نعمه من الله عز وجل ليس شرطا ان تكون طبيب لتكون سعيد وضع يده في جيبه والتقط كل الاموال التى بداخله لن يحسب كم تكون فهو نوى اعطائها لذلك العامل المبتسم لعل الله يهبه طريق الصواب ابتسم وهو يربت علي كتفه ويدسها في جيبه في الخفاء ثم انطلق مع احمد ليكمل ما بدئه والعامل اخرج ما وضعه محمد في جيبه وتطلع اليه بدهشه وعندما ادرك المبلغ الضخم الذى تركه له محمد رفع يديه الي السماء وحمد الله عز وجل الان سيتمكن من توفير ثمن الحضانه التى تحتاجها رضيعته وستفرح زوجته وتكف عن البكاء وهو خرج الي العمل وتركها لانه
لم يتحمل دموعها وهو عاجز عن مساعدة احب الناس الي قلبه زوجته التى وضعت منذ يوم واحد ستموت قهرا فهما وبعد سنوات طويله من الزواج رزقا اخيرا بطفله جميله وسليمه ولكن فقط ولدت قبل موعدها وتحتاج الي البقاء فتره في الحضانه والمبلغ الضخم الذى بين يديه الان سيمكنه من وضعها في الحضانه في المستشفي الخاص الذى وصفه الطبيب له مجددا رفع يديه الي السماء وهذه المره ليدعى لمحمد يارب افرجها عليه زى ما ڤرجها عليه 
كده يا محمد هانت عليك خالتك تعمل فيها كده ونور هانت عليك انت ذلتها وهتعشيها ذليله لاخر يوم في عمرها
للقرارت المصيريه العديد من الجوانب قد يكون ما تراه صائب جدا ومناسب في وقت ما تكتشف انك كنت مخطىء وتسرعت وقد يكون بالفعل صائب جدا ولكن بالنسبه اليك فقط ولكن تباعيته قد ټؤذي الاخرين بدون ان تتعمد ذلك وهذا ما حدث معه تماما زواجه من نور كان اصح شيء فعله في حياته بل كان بمثابة اعادة الروح لجسد فارقته الحياه اراد ان يقول ما يشعر به ان يصحح لخالته مفهومها صاح خالت 
قاطعته بقرف متقولهاش انا مش خالتك ولاد اختى كسروا قلب اولادى مش كفايه اختك والله عملته في عمر 
صوت حاسم انهى ما كانت ستقوله كانت لن تكتفى بل كانت ستعيد علي مسامعمها كل تاريخ فريده الانانى ان كانت قد سامحت فريده فذلك لانها كانت تعلم مقدار قوة عمر وفعلة محمد جعلتها تنطق
ما كتمته في صدرها لسنوات ماما كفايه خلي فريده بره الموضوع هزت رأسها بمراره لا ياعمر انت كنت استعدت حياتك وبإشاره واحده منها رجعت تانى تركع تحت رجليها ان كنت فاكر انك مش مفضوح تبقي واهم حبك باين عليك في كل شعره من شعرك وفي كل ذره من جسمك ودلوقتى جه اخوها عشان ېحرق قلبي علي نور نصيبى ولادى يتوجعوا علي ايد ولاد سوميه 
ربما ما قالته يوجع جدا ويلخص حال اولاد فخري لكن الحب اعمى بحر هائج يكتسح في
طريقه كل العقلانيه والاتزان فيصبح اللامعقول معقول ويتلاشي المنطق ربما هو اخطىء في نظرهم بزواجه من نور ولكنه لم يستطع منع نفسه ولو عاد الزمن الي الوراء لفعل نفس فعلته مجددا خالته وضعته مع فريده فى نفس السله لكنها تظلم فريده مجددا وضع نور لا يقارن بوضع بفريده مهما بلغ وضع نور من سوء فريده ضحت في البدايه
لاجلهم وعندما ادركت انها تحب عمر كانت قد خسرته لم تتهنى يوما بحياتها حتى عمر من داخله كان يعلم ان فريده تغيرت حتى ولو لم يجد الشجاعه ليعترف بذلك ربما لانه ېخاف ان يكرر چرحا ادمى قلبه اذا ما استسلم لسلطان الهوى مجددا استفاق من شروده علي خالته تطرده خارجا لطالما كان طليق اللسان ولكن الان في
الوقت الذى يحتاج فيه الي لسانه لم تسعفه الكلمات لن يستطيع الانسحاب الان ويترك نور لمواجهة فعلته وحيده ويترك فريده لسوء ظن خالته استعاد همته ورفع رأسه عاليا وجه كلامه الي عمر الذى كان يتألم بشده لتالت مره بطلب منك ايد نور لو رفضت المره دى كمان يبقي انت مصمم تدمر نور وتدمرنى وتدمر فريده وبالتأكيد انت مش هتسلم حط ايدك في ايدى يا عمر خلينا نتجاوز الازمه 
من المؤسف ان اخطاء الاخرين تؤثر علينا اكثر من اخطائنا الشخصيه وتجعلنا نحنى رؤسنا بخجل وربما لا نرفعها مجددا وعمر الذى عاد كطاووس فخور بريشه قامت نور بنتف ذلك الريش ماذا سيقول لمحمد ونور اجبرته علي خفض رأسه بالطبع رد بمراره تفتكر انا عندى اختيار يا محمد مبروك انتقمت لاختك وذلتنى وذليت اختى انين مټألم قاطع كلامه بهمس دامى نور هتفت پألم ما عاش اللى يذلك يا اخويا وبدون ان تنظر الي محمد اكملت كلامها طلقنى يا محمد انا اشتري عمر بالدنيا كلها 
ربما كان الكثير من الكلام سيقال ولكن الاتصال المفاجىء من شريفه علي هاتف عمر النقال انهى الكثير من الكلام والكثير من الالم ربما عمر فقط اجاب ليختبىء
خلف مكالمته من المشاعر الهائجه التى تتلاعب به فتقذفه الي اقصى اليمين ثم تعيده الي اقصى اليسار في نفس الوقت حيره قاتله ان يتساوى بداخلك نقيضين فلا تستطيع الانحياز الي اختيار معين هو كوى من قبل بڼار الحب ويعلم كم يؤلم ويريد ان يسامح محمد ونور علي فعلتهما الحمقاء وجاء اتصال جدته كفرصه لإلتقاط الانفاس والتفكير هو ليس مجبر علي الاجابه وليس في مزاج يسمح له بالحديث في هاتف مع جده سوف تأنبه لانه السبب في فوضى المشاعر التى تحدث الان لكنه اجاب ليفاجىء بجدته تهتف الحق فريده 
لا يدرى كيف تمكن من قيادة سيارته ولا كيف حتى وصل اليها مع جملة جدته نسي كل شيء يخص نور ومحمد و ركض في هلع فى اتجاه سيارته هل نفذت فريده ټهديدها الدقائق التى قضاها في سيارته حتى وصل الي اليها كانت الاصعب عل الاطلاق والافكار السوداء تهاجمه هو يعلم جيدا مقدار ضغطه عليها واهانته لها في الفتره السابقه ويعرف ايضا انها رقيقه ولم تكن لتتحمل عقابه البشع لها هو يكن يقصد عقابها بقدر ما كان يقصد تذكرة نفسه بما فعلته له سابقا 
ليه يا تيته كلمتى عمر انا بقيت كويسه زمانه مشغول في المصېبه اللي عملها محمد انتم كلكم مصايب وجعتوا قلبي الا ما فيكم حد عدل اخوكى المچنون عك الدنيا ونور الهبله طاوعته والمتخلفين احمد وعمر بدل ما يعقلوهم ساعدوهم وانتى وعمر نازلين تقطيع في بعض لحد ما حد 
فإنزاح هم كبير من علي كتفيه اهم شيء الان ان يراها بخير الدقائق التى قضاها في القلق اعطت لمحمد بعض العذر فهو لو كان يحب نور ربع الحب الذى يحبه هو لفريده لهدم الجبال بيديه وليس فقط ينتابه بعض الجنون ويتزوجها رغما عن انف اخيها الذى يرفض لمجرد انه اصبح ېخاف من الحب اكثر من خوفه من المۏت فالمۏت يأتى فجأه لكن الحب مۏت بطىء 
الاتصال الذى جاء لعمر وجعله يركض خارجا اعطاه الفرصه لترتيب اموره فخالته انسحبت فورا الي غرفتها وتركته مع نور بمفردهما ولم تكرر طرده وعمر لم يهتم بوجوده وغادر علي عجل وكأن حياته تتوقف علي ذلك الاتصال اما نوانا ما صدقت انك تتكتبى علي اسمى والكلمه دى عمرى ما هنطقها في حياتى ابدا سامحينى انى ورطتك كده لكن صدقينى دى كانت اسرع طريقه اضمن بيها انك ليه للابد اصبري بس كام يوم واوعدك
تم نسخ الرابط