بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 


رأته وماذا تريد..
ضحك بقهقه عليها وعلي غيرتها التي جعلته بعنان السماء..
اقترب منها مسرعا وحملها بسعاده..
هاتفا..
طلعت بتغير..بتغير يابشر..
سالي وهي تضحك معه..اف اوعي بقي ياماجد..الله..
وبصراحه تليق بهيئتها العمليه.
بصراحه أيوه انا بغير..بص ياماجد انا منكرش اني مش فاكره حاجه..

بس قلبي شكله فاكرك.
ولما شوفتك مع الست دي معرفش ايه اللي جرالي..
معرفش حب..غيره..سميه زي ماتسميه..
بس انا مقدرتش أشوفك مع غيري..
انا معرفش..
ماجد بهدوء وهو ينظر بعينها أقولك انا ياقلب ماجد..
دا اسم حب مخزون قلبي وقلبك اتعرفو علي بعض..
وعرفو اد ايه بحبك..
سالي..انا بحبك وبحبك جدا..
وعاوز نبدأ حياتنا طبيعي زي اي اتنين متجوزين..
مش فتره مؤقته محددينها بميعاد..
سالي..بس انا..وتوترت..
وضع اصبعه بهدوء علي فمها..ششش.
متقوليش حاجه..
فكري هستني اجابتك بعد ساعه..
لو جيتي نمتي في حضڼي بارادتك هيبقي ردك وصلني..
ولو....ولم يكمل..ففهمت..يبقي تمام..اللي انتي عاوزاه هعملهولك..
وتركها ودخل الفيلا..
نظرت لاثره بغيظ..
اهبل دا ولا ايه اومال انا كنت بقول ايه من الصبح اوووف
بعد ساعه من الانتظار والقلق يأس من ان تأتي..
فأغلق

الاناره بحزن وعلم ردها..
اما هي بالخارج واقفه ټصارع قلبها وعقلها أتدخل ام تبتعد..
أخذت نفسا وقررت..يكفي الامان بين ذراعيه..
لن تستطيع البعد عنه..
تسحبت بهدوء ودخلت للغرفه السابحه في الظلام..
تتبعت ضوء القمر وأخيرا وجدته واضعا يده علي رأسه بهدوء..
اقتربت منه بهدوء ونامت علي ذراعه محاوطه خصره بيدها..
اڼصدم من يدها البارده التي أحاطت خصره..
ماجد..بخضه..سالي..
سالي بحب..عيون سالي..
وبهدوء أكملت..
معرفتش..
ماجد..انا مش فاكره انا حبيتك بالماضي ولا لا..
لو تقبل بسالي الجديده...حبي المولود جديد..
هكون أسعد واحده في الدنيا..
انما لو..
لم يدعها تكمل اختطفهاذارعا يده بداخل شعراتها..
يقربها منه..
يصمتها بقبلاته..
ماجد..اشششش..ولا كلمه انا راضي بأي حاجه منك بس تكوني ملكي وجنبي..
اسكتي واسمعي دقات قلبي اللي بتقولك..
بحبك ياسالي..
سالي بتوهان..حبني انا زي مانا...مش هقدر اكون غير كدا..
ماجد..وانا بعشقك بكل حالاتك وتفاصيلك..بعشقك ياقلب ماجد..والله بعشقك..
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح..
أسبوعا هنا..وعلي شاطئهم الخاص نقشت ذكرياتهم معا..
قضوا أسبوعا من سبعه أيام معا وبكل ليله تمر تنقش ذكري لهم بطابع خاص بهم....
اصبح عشقها وچنونها..
احبته بكل جوارحها..يوثق كل لحظه معها بصوره..
جميله..
اه..كم تعشقه..
لقد أصر ان نبقي معا أسبوعا أخر ولكنه أسبوعا مختلفا بجانب اولادهم..
تنهدت ونظرت لثلاثتهم عدي ومليكه ويتوسطهم ماجد بحوض السباحه يعلمهم السباحه بسعاده..
صوت ضحكاتهم معا..يطرب آذانها..
انتبهت علي صوته..
اتجهت لهم..
ايه ياميجو..
ماجد بغمزه..المايه هنا تجنن ماتيجي..
فهمت عليه ذلك المچنون.. لكم من المرات وثق عشقهم هنا بحوض الاستحمام..
ضحكت بوقاحه وغمزت له..
وخلعت ثيابها فصاح رافعا يده يلقفها بسعااده..
أيوووه بقي هو دا..
ضحكت وضحكوا صغارهم..مؤكدين ان دائما..
للقدر رأي آخر..
الي اللقاء بالخاتمه ان شاءالله
هاا عجبتكو القصه..
فوت وكومنت بقي..
الخاتمه 
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد. 
يغدو الطرقه بتوتر ذهابا وايابا.. 
لقد جاء ليقلها كعادته ولكنها تأخرت اليوم عن موعدها دب القلق قلبه فدخل يسأل عنها.. 
ولكنه صدم حينما أخبروه انها وقعت مغشيا عليها بغرفه العمليات اثناء اجراءها عمليه ما.. 
تنهد بحزن ناظرا للباب الذي يفصل بينهم يمنعوه من الدخول لها ولا يعلم السبب.. 
تأفف واقترب ليدخل ويحدث ما يحدث.. 
فوجئ بالباب يفتح .. 
خرجت الممرضه تبتسم فاقترب مسرعا منها.. 
ماجد بلهفه.. فين دكتوره سالي... ايه اللي حصل.. 
الممرضه.. اهدي الدكتوره بخير هيا مستنياك جوه.. 
دخل مسرعا يبحث بعينه عنها وجدها ترقد علي السرير تنظر له بسعاده.. 
تنهد مقتربا منها.. 
حبيبتي انتي كويسه.. 
سالي وهي تمسكه من يده تخفف من توتره
هي تعلم انه حينما يتوتر ترتعش يده.. ويظهر جليا عليها ارتعاشته.. 
نظر لها پضياع.... 
نظرت للطبيبه بهدوء.. قائله.. 
معلش ممكن تسيبنا لوحدنا.. 
الطبيبه.. بتردد. بس.. 
سالي.. متقلقيش انا هعرف اصرف اتفضلي.. 
خرجت واغلقت الباب.. 
فاندفع لاحضانها كطفل صغير تاهت أمه عنها.. 
سالي وهي تمسد علي ظهره وشعره بهدوء. . 
حبيبي انا كويسه متتوترش كدا.. 
ماجد..بتوتر..بجد كويسه..
سالي بهدوء..ماجد حبيبي بص لي..
رفع رأسه لها ينظر لها بتعب..
فقالت..
انا كويسه اهو شويه ارهاق بس...
وبعدين اوعي كدا عاوزه اوريك حاجه..
ماجد وهو يستقيم...حاجه ايه..
سالي..هتشوف..بص هات الجل دا..
ففعل بتعجب..ايه ياسالي هتخترعي الذره. 
سالي..بضحك..بطل رخامه بقي..بس بص هبهرك..
تم كل شئ فأخذت الماوس وحركته بيديها علي رحمها...نظر بتشتت لها..
ايه دا ياقلب ماجد أنا.. مش فاهم حاجه..
ضحكت وأمسكت يده ووضعتها علي الماوس..
حركها هنا..وأشارت بيدها..
ماجد..بعدم فهم..وكأن غباء الكون نزل عليه..
ايه دا..
بسعاده أخبرته..
بص كدا عالشاشه..شايف ايه.
ماجد وهو يتمعن..بالشاشه..
شايف كيس أسود بلون حياتي في غيابك..
ابتسمت ووضعت يدها علي يده التي تحرك الماوس.
ووجهتها قليلا فظهرت نقطه سوداء تنبض بسرعه رفعت الصوت فاستمعت لدقات قلب تصيح بالغرفه..
رمش بعينه عده مرات ويبدو انه اخيرا قد فهم..
ماجد پصدمه...ايه داا..اللي انا فهمته صح..
أومأت برأسها بسعاده..صح ياقلبي..
المجانين هيزيدو واحد..
ماجد وهو يضحك ويجاهد كبت دمعاته..
نظر مجددا بتفحص للشاشه وأخذ يسألها ويسألها وأخذ الماوس من بين يديها يستمتع معها برؤيه جنينه وحركته..
بعد نصف ساعه..
ياماجد اوعي بقي كدا كفايا بقالك نص ساعه بتتأمل روشتني..
ماجد باستنكار..الله متسبيني اشبع من ابني..
يالا اطبعيلي صوره عشان اوريها لاخواته..
سالي بغيظ..نعم دي عاشر صوره نطبعها هو احنا بنعلم فوتسيشن اوعي ياماجد الله يخليك..
الايكو دا غلط عالبييبي..
ماجد وهو يمسح الجل من علي بطنها..اف منك فصيله..مش مسامحك علي فكره عشان فرقتيني عن
 

 

تم نسخ الرابط