بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 


نفسك..ومتخرجيش الا وانا معاكي..
سالي بحزن...ليه ياماجد والله مش عنت بعمل مشاكل..وانت رمتلي هدوومي كلها..وبطاطا قامت بالواجب واكلتني علقھ مكلهاش حمار في مطلع..
وحكمت عليا البس الحجاب..
ومش عنت پقلعه خالص..
وتبعت كلامها بعبس كالاطفال..
ماجد بحب وخوف..ايه دا هي بطاطا ضربتك..

سالي بغيظ ضړبتني..بس..
شوف..دي شلفطتتني..انا ولارا واكرم..
ماجد..بحزن..ومكر..حبيبتي ياسالي..بس بردو تستاهلي ياقلب ماجد...
سالي..اف منك..
ماجد..بهدووء..طب ممكن تسمعي كلامي بس اليومين دول..انا داخل علي قضيه كبيره وخاېف يأذوني فيكي..
اسمعي الكلام..عشان خاطري..
سالي بتنهيده..حاضر ماشي...
ماجد بحب..أيوا كدا ربنا يهديكي ياقلبي خدي بقي..وأخرج من جيبه الشيكولاته التي تعشقها..
ساللي..عااا ايوا بقي.
هات هات...
بالمساء..وفاطمه بزياره لماجد هي واكرم..
وفريده وسالي معا..يشاهدان احد المسلسلات التركيه كعادتهم..
سالي..
نظرت لها سالي باستغراب من صوتها المټألم..
سالي..مالك يافريده انتي تعبانه..
فريده بۏجع..اه تعبانه اووي.. ۏجع في بطني والعلاج خلص اللي كانت كتبهولي الدكتوره..
اتصلي بأكرم يجيبه وهو جااي..
سالي..واحنا لسه هنستني اكرم لما يجي دول لسه ماشيين..
فين العلاج دا..
أشارت فريده علي العلاج فهبت سالي واقفه واخذته..
سالي..هنزل أجيبه واجيلك مش هتاخر..
فريده..بلاش ياسالي انتي نسيتي ماجد قلك ايه..
سالي..ياحبيبتي احنا تحت البيت والكل صاحي معقول حد هيخطفني دلوقتي يعني..
متقلقيش انتي بس..
دقايق وكانت تخرج من الصيدليه..
بيدها العلاج..
متجهه لمنزلها..
سياره مسرعه اقتربت منها مسرعه ونزل اثنان وانتشلاها مسرعين..
وفي ثواني كانت غائبه عن الوعي..
هرج ومرج بالمنطقه ولم يستطيعو اللحاق بالسياره..
كان جالسا بمكتبه يتجهز 
للخروج للقبض علي الشحنه.
دق هاتفه برساله قرأها..پصدمه..
وسرعان ما علت صرخته..
قائلا..ياولاد ال..
ااااه....
هااا توقعتكو سالي هيحصل لها ايه..
وهل ماجد هيتخلي عنها ولا ايه اللي هيحصل..
دمتم بالف خير..
الفصل 22
روايه القبطان.. 
بقلمأسما السيد.. 
شهرا كاملا مر عليه كل يوم يمر عليه كعام كامل في بعدها.. أين هي واين يلقاها.. 
أصبح كالجسد بلا روح هذل بنيانه وطالت لحيته.. 
ماعاد يريد الحياه.. 
لقد اصر تلك الليله ان يتمم مهمته علي اكمل وجه عله يستطيع بذلك ان يعثر عليها.. 
لقد تمت مهمته علي اكمل وجهه حتي والدته وخالته 
الان في المكان التي يستحقانه.. 
لقد قدم كل شئ للمحكمه ولم يخفي شيئا ولم يخشي في الحق لومه لائم بل وصړخ بأعلي صوته بالمحكمه بتوقيع أقصى
العقاپ علي والدته وخالته
لقد حكم عليهم بالسجن المشدد
ولكن ذلك الوضيع التي كانت تعاشره والدته من استطاع الفرار.. 
وللان لم يستطع القبض عليه.. 
يعلم تمام العلم انه السبب وراء اختطافها لقد لعبها تلك المره بذكاء.. 
كل يوم يأتيه اخباريه ما بانها هنا وهنا وبالاخير لا جديد.. 
لقد رحلت ورحل الفرح معها.. 
لو فقط يطمئن قلبه عليها لو يعلم انها فقط مازالت علي قيد الحياه.. 
لو يظهر له من وسط عتمه طريقه 
خيطا بسيطا يستدل منه
علي طريقها لخر ساجدا . شاكرا.. لله.. 
اه واه.. دموع عينيه منذ رحلت لم تجف يوما... عليها.. 
لما هي ولما حدث لها هي ذلك.. سيجن.... 
خبط بيديه علي مكتبه وأزاحه پحده.. 
صارخا بصوته.. ليييه.. ليييه هيااا. 
ياااارب.. 
دخل ادهم عليه.. 
. بذراعيه مربتا علي ظهره بحنو.. فاڼفجر پبكاء مرير.. 
ليه يابابا.. ليييه هيااا. ليه يأذوني فيها.. 
هتجننن. أرجوك يابابا... قولي أرجعها ازاااي انا خلاص زهقت.. وتعبت معدش فيا نفس اعافر.. 
ادهم پحده.. فووق ياماجد انا عهدتك وربيتك قووي.. 
فووق متنكسرش كدا.. عشان تعرف توصل لها وانا واثق انك تقدر.. 
استغفر ربنا.. واصبر علي بلاءك
واتأدب في حضره قضاء الله وقدره.. 
استغفر بسره وڠصبا عنه 
دخلت كلمات والده تعطيه املا من جديد..
لن ييأس قبل ان يجدها.. 
لن ييااس ولن يستسلم.. 
حبيبتي .. 
نظرت له بحزن لم يفارقها منذ شهر منذ اختفت سالي بتلك الليله.. 
منذ شهرا وهي تقيم هنا مع والدتها فاطمه ولم تتركها
ولم يستطع اثنائها عن موقفها
ولكنه ترك لها حريه البقاء 
وقدر مشاعرها ومشاعرهم جميعا.. 
لم يصدق انه نفس المكان الذي
كان يشع منه البهجه والسرور.. وضحكاتهم كانت ترج المكان رجا لقد اصبح مېتا بلا روح.. 
فاطمه تلك السيده البشوش.. 
هزلت وضعفت كثيرا 
دموع عينيها لم تفارقها منذ رحلت 
ابنتها وزادت تمسك بلارا خوفا من ضياعها وفقدانها هي الاخري.. تتمسك بها بشده.. 
تجبرها ليلا بالنوم بأحضانها
خوفا من ابتعادها وفقدانها كابنتها الاخري
اي سيده عظيمه تلك
كان يظن انها ستثور عليهم 
وتطردهم خارج حياتهم
وخصوصا هو وماجد 
ولكنها خالفت 
توقعاتهم جميعا لقد حاوطتهم جميعا وازدادت تمسك بهم أكثر.. 
وخصوصا اكرم ولارا تلك المرأه تستحق لقلب الام المثاليه وبجداره لا عجب في عشق عمه ادهم لها واخلاصه لها طوال سنوات وسنوات.. 
تنهد وجلس بجانبها تلك البعيده القريبه 
دائما ما كان القدر واضعا بصمته بحياتهم وبجداره.. 
ولكن تلك الايام هي الاصعب.. 
تنهد ناظرا لطفليه اللذان كبرا قليلا يتشاغبان بايديهم كعادتهم بحب يفتقدهم هو ويفتقد روحهم بحياته.. 
يوسف بحب.. وحشتوني اوي يالولا.. 
لارا وهي تندث بأحضانه.. وانت كمان وحشتني اووي اووي. 
أحس بدموعها التي بللت قميصه.. 
فرفع وجهها بلهفه.. 
طب بټعيطي ليه ياقلب يوسف مش كفايه بكا.. 
لارا.. سالي وحشتني اووي.. رجعهالي يايوسف ارجوك.. 
يوسف بتنهيده وحزن وهو يمسح دموعها.. 
والله ماخلينا مكان الا ودورنا فيه.. حتي نسايب سليم... زين وفارس وخالد وجدودهم قلبوا عليها الصعيد كله.. 
ملهاش اثر.. 
ربنا يستر بس وتكون.. 
وضعت يدها علي فمه بسرعه.. ودموع.. 
اوعي تقولها.. هي عايشه اوعا تقولها... 
اختطفها بين ذراعيه.. وبحنيه وۏجع.. عايشه ياقلبي.. 
عايشه انشالله عايشه.. 
ليلا..
أكرم. 
ايوا ياماما.. 
أختك وحشتني اووي يااكرم.. 
هيا هترجع مش كدا.... قلبي بيقولي انها هترجع.. 
ونظرت للارا ومسدت شعرها
 

 

تم نسخ الرابط